يقول الشيخ محمد العريفي: (القلوب لا تكسب بالقوة ولا بالمال ولا بالجمال ولا بالوظيفة، وإنما تكسب بأقل من ذلك وأسهل، ومع ذلك فقليل من يستطيع كسبها).
لن تتقدم في مسيرة دربك قيد أنملة دون أن تكون ذلك الفارس المُجيد في ميدان السباق، يتعامل بجودة بالغة مع بقية المتسابقين، فهو يهمه في نهاية المطاف بعد أن يمنح نفسه التفوق النفسي والميداني أن يقف الجميع معه يُبادلونه أعطر التهاني والتبريكات، ويُهللون لانتصاره، ويبتسمون لابتسامته التي كان لها الأثر الكبير في نفوسهم مع بدء السباق وأثنائه وفي ختامه.. هي مواقف مؤثرة لن تختفي بلا ريب عن ذاكرتك وبخاصة مع من بادلك شعور الحب الصادق، واستطاع بنفسيته المريحة أن يغرس في حياتك ـ أنت كذلك ـ كل الحب بابتسامته المُعبرة، وبأخلاقه الرفيعة، وبتعامله الرائع الذي لا يلتف إلى الفوز والخسارة، بل يلتفت إلى ما هو أحلى وأروع من ميدان السباق الذي سينتهي لحظة ما وينتهي معه كل شيء، ولكن يبقى في ذاكرة الزمان وفي سجل العمل ذلك الأثر البيّن الذي تُرك في النفوس، وتلك الصفات الرائعة التي سيُخلد ذكرها الأجيال المتعاقبة لنفس تركت أكبر الأثر في نفوس كل من مرّت عليه في ميدان السباق، سواء من المتسابقين أو من الجماهير الذين كانوا يُتابعون عن كثب كل حركات الفارس المُجيد بكل تفاصيلها، والذي رسم في مخيلتهم صورة جميلة رُسمت على جدران كل القلوب، وعُلقت في كل ناحية من أنحاء الحياة ليقرأ سيرتها كل فرد يعشق الأثر الجميل، وكسب القلوب والتأثير بإيجابية نحو غد مُشرق جميل.
من هنا كانت مسيرتي ومسيرتك في الحياة، هي أنموذج فذ مُتلون بألوان التأثير البالغ في نفوس الآخرين، مسيرة تكسب القلوب من حولها، فتُعطيهم أمل الحياة المُتجدد، وتُجدد في نفوسهم ذلك الإيمان المُتشرب بحب ما عند الله تعالى، فلا يعتقد البعض أن كسب القلوب مُجرد علاقة حميمية مؤقتة تزول بزوال الأسباب، بل هي «سياج» يحمي صاحبه من تحديات الحياة وعراقيلها، فيمنحه قوة من بعد قوة تزيل عنه ترهات الوحشة والضير والكسل، وتدفعه للعمل المتفاني للظفر بجنة عرضها السموات والأرض أُعدت للمتقين.
قد تكون العملية سهلة جداً في كسب قلوب من حولك، ولكن لابد أن تكون على بينة بالإشارات الوامضة في طريقك لكسبها، وأهمها أن تكون صاحب النفس الرقيقة المُحبة للخير التي تمسح أشجان الحياة، وتكتب إشراقات الحياة بأنامل متفائلة ترنو لأجمل الأيام وأحلاها، وأحلاها في الفردوس الأعلى مع لذة النظر إلى وجه المولى الكريم.
لن تتقدم في مسيرة دربك قيد أنملة دون أن تكون ذلك الفارس المُجيد في ميدان السباق، يتعامل بجودة بالغة مع بقية المتسابقين، فهو يهمه في نهاية المطاف بعد أن يمنح نفسه التفوق النفسي والميداني أن يقف الجميع معه يُبادلونه أعطر التهاني والتبريكات، ويُهللون لانتصاره، ويبتسمون لابتسامته التي كان لها الأثر الكبير في نفوسهم مع بدء السباق وأثنائه وفي ختامه.. هي مواقف مؤثرة لن تختفي بلا ريب عن ذاكرتك وبخاصة مع من بادلك شعور الحب الصادق، واستطاع بنفسيته المريحة أن يغرس في حياتك ـ أنت كذلك ـ كل الحب بابتسامته المُعبرة، وبأخلاقه الرفيعة، وبتعامله الرائع الذي لا يلتف إلى الفوز والخسارة، بل يلتفت إلى ما هو أحلى وأروع من ميدان السباق الذي سينتهي لحظة ما وينتهي معه كل شيء، ولكن يبقى في ذاكرة الزمان وفي سجل العمل ذلك الأثر البيّن الذي تُرك في النفوس، وتلك الصفات الرائعة التي سيُخلد ذكرها الأجيال المتعاقبة لنفس تركت أكبر الأثر في نفوس كل من مرّت عليه في ميدان السباق، سواء من المتسابقين أو من الجماهير الذين كانوا يُتابعون عن كثب كل حركات الفارس المُجيد بكل تفاصيلها، والذي رسم في مخيلتهم صورة جميلة رُسمت على جدران كل القلوب، وعُلقت في كل ناحية من أنحاء الحياة ليقرأ سيرتها كل فرد يعشق الأثر الجميل، وكسب القلوب والتأثير بإيجابية نحو غد مُشرق جميل.
من هنا كانت مسيرتي ومسيرتك في الحياة، هي أنموذج فذ مُتلون بألوان التأثير البالغ في نفوس الآخرين، مسيرة تكسب القلوب من حولها، فتُعطيهم أمل الحياة المُتجدد، وتُجدد في نفوسهم ذلك الإيمان المُتشرب بحب ما عند الله تعالى، فلا يعتقد البعض أن كسب القلوب مُجرد علاقة حميمية مؤقتة تزول بزوال الأسباب، بل هي «سياج» يحمي صاحبه من تحديات الحياة وعراقيلها، فيمنحه قوة من بعد قوة تزيل عنه ترهات الوحشة والضير والكسل، وتدفعه للعمل المتفاني للظفر بجنة عرضها السموات والأرض أُعدت للمتقين.
قد تكون العملية سهلة جداً في كسب قلوب من حولك، ولكن لابد أن تكون على بينة بالإشارات الوامضة في طريقك لكسبها، وأهمها أن تكون صاحب النفس الرقيقة المُحبة للخير التي تمسح أشجان الحياة، وتكتب إشراقات الحياة بأنامل متفائلة ترنو لأجمل الأيام وأحلاها، وأحلاها في الفردوس الأعلى مع لذة النظر إلى وجه المولى الكريم.