كلنا يحلم أن يكون مستقبله أفضل من الحياة التي يعيشها الآن، أفضل في الصحة وأفضل في الثروة وأفضل في الصيت والشهرة والمركز الاجتماعي، لكن يجد الإنسان العديد من الصعوبات والعراقيل التي تحول دون الوصول إلى ما يريد، خصوصاً أننا نعرف أنه للوصول إلى الحلم لابد من تخطي الحواجز الفكرية التي تدور في أذهاننا، منها الخوف من الفشل، الخوف من استهزاء الآخرين في حالة سقوطنا، أو ما يسمى بفشلنا، والذي ليس إلا مجموعة من التجارب لم تصل إلى نتائج إيجابية.هو
وكل من قرأ شيئاً عن قانون السر سيعرف أن الإنسان ما هو إلا مغناطيساً بشرياً يجذب إليه الأفكار من ذاته ومما حوله، ومن أفكار الآخرين التي تدور بشكل لا يتوقف على الكرة الأرضية، طبعاً الأفكار الجيدة والسيئة، الأفكار التي تساهم في تطوير العالم والأفكار التي تعمل على إعاقة كل تقدم في صالح البشرية.
قبل فترة قرأت بإحدى الروايات القديمة التي توقفت أمامها، لأنني وجدت فيها الكثير مما يطرح في الكتب ومن المنتديات عن كيفية تحقيق الإنسان لما يرغب في الحصول عليه، أو تحقيق الأحلام التي بها يحلم.
تقول هذه القصة.. جاء رجل إلى عالم وقال له أريد أن أرى الرسول صلى الله عليه وسلم، فقال العالم له إذاً تعالى غداً وتناول معي الغداء وسأخبرك، فلما جاء الرجل في اليوم التالي أتى له العالم في الغداء بجبنة (قديمة)، يطلق عليها في الريف المصري (جبنة حادقة)، وهي نوع من الجبن المصري يكون مالحاً جداً لكن -طعمها لذيذ-، ثم دعا العالم الرجل للأكل، فقال له كل، فقال أكلت، قال كل، قال أكلت، فظل يأكل حتى عطش جداً فطلب الماء ليشرب، فرفض العالم، وقال لن أعطيك الماء إلا بعد أن تنام، فنام الرجل، فلما قام سأله العالم ماذا رأيت في النوم قال الرجل رأيت وكأن السماء تمطر ورأيت بحاراً وأنهاراً، فقال له العالم هو كذلك إذا اشتقت للرسول اشتياقك للماء فسوف تراه.
إن هذه القصة / الحكمة توضح لنا معنى الشوق الحقيقي لما نريد الحصول عليه، ومعنى الرغبة الكلية التي تستحوذ على صاحب الطلب والتركيز على هذه إلحاحه المستمرة (وصاحب الحاجة لحوح)، بحيث لا تتركه يهنأ إلا بعد الحصول على طلبه.
لكن لا يمكن الحصول على ما تريد إلا من خلال المخيلة الواسعة، المخيلة التي يتحرّك فيها الكون بكل ذراته وجزيئاته وتفاصله. فهذه المخيلة هي الأرضية الصالحة التي تنمو عليها الرغبات الإنسانية، خيرة أو شريرة، بمعنى إن كنت تريد الحصول على ما ترغب فيه وتحلم به الآن أن تستشعره وتراه وتلمسه وتشمه وتتذوقه، إن كنت تريد أن تكون ناجحاً، اشعر بالنجاح الآن، إن كنت تريد أن تكون طبيباً أو مهندساً مارس ما تريده بالمخيلة.
بمعنى كن في هذه اللحظة ما تريد أن تكون عليه في المستقبل، مثّل دورك بإتقان حتى إن كان بينك وهذا المستقبل عدة سنوات، لقد تعرفت على عشرات الشخصيات التي عاشت حلم طفولتها فصار لها ما أرادت، اترك الظروف المحيطة، اترك الأفكار السلبية التي يطرحها من حولك، أهلك أو أصدقاؤك أو مدرسوك، فما تحمله أنت من رغبة عارمة مروية بالمخيلة أقوى مما يتصوره العقل الناقص والقاصر عن فهم حركة الروح في بيت أو سجن الجسد.
وكل من قرأ شيئاً عن قانون السر سيعرف أن الإنسان ما هو إلا مغناطيساً بشرياً يجذب إليه الأفكار من ذاته ومما حوله، ومن أفكار الآخرين التي تدور بشكل لا يتوقف على الكرة الأرضية، طبعاً الأفكار الجيدة والسيئة، الأفكار التي تساهم في تطوير العالم والأفكار التي تعمل على إعاقة كل تقدم في صالح البشرية.
قبل فترة قرأت بإحدى الروايات القديمة التي توقفت أمامها، لأنني وجدت فيها الكثير مما يطرح في الكتب ومن المنتديات عن كيفية تحقيق الإنسان لما يرغب في الحصول عليه، أو تحقيق الأحلام التي بها يحلم.
تقول هذه القصة.. جاء رجل إلى عالم وقال له أريد أن أرى الرسول صلى الله عليه وسلم، فقال العالم له إذاً تعالى غداً وتناول معي الغداء وسأخبرك، فلما جاء الرجل في اليوم التالي أتى له العالم في الغداء بجبنة (قديمة)، يطلق عليها في الريف المصري (جبنة حادقة)، وهي نوع من الجبن المصري يكون مالحاً جداً لكن -طعمها لذيذ-، ثم دعا العالم الرجل للأكل، فقال له كل، فقال أكلت، قال كل، قال أكلت، فظل يأكل حتى عطش جداً فطلب الماء ليشرب، فرفض العالم، وقال لن أعطيك الماء إلا بعد أن تنام، فنام الرجل، فلما قام سأله العالم ماذا رأيت في النوم قال الرجل رأيت وكأن السماء تمطر ورأيت بحاراً وأنهاراً، فقال له العالم هو كذلك إذا اشتقت للرسول اشتياقك للماء فسوف تراه.
إن هذه القصة / الحكمة توضح لنا معنى الشوق الحقيقي لما نريد الحصول عليه، ومعنى الرغبة الكلية التي تستحوذ على صاحب الطلب والتركيز على هذه إلحاحه المستمرة (وصاحب الحاجة لحوح)، بحيث لا تتركه يهنأ إلا بعد الحصول على طلبه.
لكن لا يمكن الحصول على ما تريد إلا من خلال المخيلة الواسعة، المخيلة التي يتحرّك فيها الكون بكل ذراته وجزيئاته وتفاصله. فهذه المخيلة هي الأرضية الصالحة التي تنمو عليها الرغبات الإنسانية، خيرة أو شريرة، بمعنى إن كنت تريد الحصول على ما ترغب فيه وتحلم به الآن أن تستشعره وتراه وتلمسه وتشمه وتتذوقه، إن كنت تريد أن تكون ناجحاً، اشعر بالنجاح الآن، إن كنت تريد أن تكون طبيباً أو مهندساً مارس ما تريده بالمخيلة.
بمعنى كن في هذه اللحظة ما تريد أن تكون عليه في المستقبل، مثّل دورك بإتقان حتى إن كان بينك وهذا المستقبل عدة سنوات، لقد تعرفت على عشرات الشخصيات التي عاشت حلم طفولتها فصار لها ما أرادت، اترك الظروف المحيطة، اترك الأفكار السلبية التي يطرحها من حولك، أهلك أو أصدقاؤك أو مدرسوك، فما تحمله أنت من رغبة عارمة مروية بالمخيلة أقوى مما يتصوره العقل الناقص والقاصر عن فهم حركة الروح في بيت أو سجن الجسد.