يعتبر الشيخ أحمد بن خلف آل عصفور، عميد أسرة آل عصفور في الوقت الحاضر، فقد ولد في عام 1330هـ، واستهّل حياته الدراسية على يد والده الشيخ خلف، ثم سافر إلى النجف الأشرف بالعراق لمواصلة تحصيله العلمي، ثم عاد إلى موطنه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، تارةً بصفته خطيباً حسينياً، وتارةً إماماً للجمعة والجماعة. وقد عُيِّن الشيخ أحمد رئيساً للمحكمة الكبرى الشرعيّة الجعفرية، وقد صدر له كتاب «معركة المسلمين»، وفق ما ذكره الدكتور منصور محمّد سرحان في كتابه المكرّس لسرد تاريخ أسرة آل عصفور وإنجازاتهم الفقهية.
والشيخ أحمد بن خلف آل عصفور يعتبر أيضاً من خطباء المنبر الحسيني الأكثر شهرةً في البحرين، فقد اشتهر بصوته الغليظ، وقدرته على وصف الملحمة الحسينية بدقةٍ متناهيةٍ، واستدرار تعاطف جمهور المستمعين، وأتذكّر أنه واظب لسنواتٍ طويلةٍ على القراءة في مثل هذه الأيام من شهر محرّم الحرام في حسينيّة الشيخ داوود المجاورة لمنزلنا القديم في جدحفص، وكان يحضر لسماعه القاصي والداني من أهل القرى والمناطق المجاورة.
إلى جانب ذلك، يتمتع الشيخ أحمد بالظرافة والمرح؛ فكان روّاد مجلسه في قرية بوري يستمتعون بأحاديثه الممتلئة علماً وحكمةً وعبرةً للصالحين، وقد تمكّن الأستاذ محمود طرّادة، وهو بالمناسبة أحد طلبتي، جمع تلك الأحاديث في كتاب سمّاه «قصص العصفور».
ومن أبناء الشيخ أحمد تجدر الإشارة إلى الشيخ عادل الذي بذل جهوداً واسعةً في نشر مؤلفات الأسرة، ككتاب «الأنوار الوطنية في شرح العقائد الرضوية» للشيخ حسين آل عصفور؛ وكذلك الشيخ ناصر الذي ولد في قرية عالي سنة 1960م، ودرس في بداية حياته المرحلة الابتدائية والإعدادية في البحرين، ثم غادر لطلب العلم في مدينة قم بإيران، وحالياً يؤم الناس لصلاة الجمعة في عالي؛ والشيخ حسن المولود عام 1972م، والذي عّيِّن قاضياً في المحكمة الصغرى الشرعية - الدائرة الجعفرية، وصدر له بعض المؤلّفات منها «معلم الإسلام»، و»الصحيفة الفاطمية»، وكذلك الأستاذ خلف أحمد خلف، وهو أحد روّاد كتابة القصة القصيرة في البحرين، وله أيضاً نشاط اجتماعي واسع، حيث ترأس جمعيّة الاجتماعيين البحرينية عدّة مرّات، ناهيك عن أبناء الشيخ الكثيرين الذين تميّزوا في مجال خدمة المجتمع.
والشيخ أحمد بن خلف آل عصفور يعتبر أيضاً من خطباء المنبر الحسيني الأكثر شهرةً في البحرين، فقد اشتهر بصوته الغليظ، وقدرته على وصف الملحمة الحسينية بدقةٍ متناهيةٍ، واستدرار تعاطف جمهور المستمعين، وأتذكّر أنه واظب لسنواتٍ طويلةٍ على القراءة في مثل هذه الأيام من شهر محرّم الحرام في حسينيّة الشيخ داوود المجاورة لمنزلنا القديم في جدحفص، وكان يحضر لسماعه القاصي والداني من أهل القرى والمناطق المجاورة.
إلى جانب ذلك، يتمتع الشيخ أحمد بالظرافة والمرح؛ فكان روّاد مجلسه في قرية بوري يستمتعون بأحاديثه الممتلئة علماً وحكمةً وعبرةً للصالحين، وقد تمكّن الأستاذ محمود طرّادة، وهو بالمناسبة أحد طلبتي، جمع تلك الأحاديث في كتاب سمّاه «قصص العصفور».
ومن أبناء الشيخ أحمد تجدر الإشارة إلى الشيخ عادل الذي بذل جهوداً واسعةً في نشر مؤلفات الأسرة، ككتاب «الأنوار الوطنية في شرح العقائد الرضوية» للشيخ حسين آل عصفور؛ وكذلك الشيخ ناصر الذي ولد في قرية عالي سنة 1960م، ودرس في بداية حياته المرحلة الابتدائية والإعدادية في البحرين، ثم غادر لطلب العلم في مدينة قم بإيران، وحالياً يؤم الناس لصلاة الجمعة في عالي؛ والشيخ حسن المولود عام 1972م، والذي عّيِّن قاضياً في المحكمة الصغرى الشرعية - الدائرة الجعفرية، وصدر له بعض المؤلّفات منها «معلم الإسلام»، و»الصحيفة الفاطمية»، وكذلك الأستاذ خلف أحمد خلف، وهو أحد روّاد كتابة القصة القصيرة في البحرين، وله أيضاً نشاط اجتماعي واسع، حيث ترأس جمعيّة الاجتماعيين البحرينية عدّة مرّات، ناهيك عن أبناء الشيخ الكثيرين الذين تميّزوا في مجال خدمة المجتمع.