يشعل النغم ....
في عيون الشجن ...
وهج الشموع ...
شمعة .... شمعة ...
يسافر للغيم .......
فتهطل دموعه ...
دمعة .. دمعة ..
في انحناءات النغمة ..
يتراءى طريق ...
و في حدة اللحن ..
طعم الحريق ...
و في انسياب كالنهر ..
تذكر خطوات ...
وأمنيات ....
وتفاصيل ....
سرقت من الروح ....
مكان ....
و من العمر ...
زمان .....
و توسدت في الليل ..
إيماءة المستحيل ...
يتوارى القمر ...
خلف سحاب ....
يمطر بوح السراب .....
تعلو باللحن صرخة ..
نازفة .....
و تمعن كل أضواء ..
الألوان الكاشفة ....
بفضح الملح ...
يتبعثر الصمت ...
مثلما تتبعثر..
خصلات الشعر بهبوب ..
اكثر من نسيم ...
في عتيم ...
يغفو الم ..
ويستفيق عدم ....
يتمادى لحن ....
والرجفة بعض برد ...
بعض وعد ....
غاااااب .....
وحلم سافر للضباب ...
تصحو خيالات ..
وتفتح عيونها الليال ..
بأنغام ...
توقظ الظلام ...
تتثاقل الرموش بملحها ....
خوف ...
أن تتناثر الأحلام ..
من شجرة الخيال ...
فتبقى عارية الغصون ..
تتساقط منها ..
الأوراق .. والأيام ..
تصحو الأوهام ....
بسطوة لحن ..
لا الدروب .. وضوح النهار ..
ولا البياض قرار ...
تهبط من عنفوانها ...
نغمات ....
و تتساقط معها ...
من السماء قطرات ..
تنطفي نقاء ..
اللحظة ...
تلبس ألف قناع ..
من ابتسام ..
تحضن الزحام ....
ويتسع المدى في ليل ..
يبتسم القمر ...
من بين وهم السحب .....
للنور – دوما- ....
دليل