خلص علماء النفس في الولايات المتحدة الأمريكية إلى استنتاج يفيد أن العائلة البطريركية التي يتم فيها توزيع الأدوار التقليدية بين الرجل والمرأة لم تعُد قائمةً، وأن المرأة في المجتمع المعاصر هي المسؤولة عن تصريف شؤون الأسرة، وأن هذا الوضع مريح نفسياً للرجل.
فعلى أثر تحليل سلوكيّات مائة شخص من الأزواج والزوجات الذين دام زواجهم أكثر من خمس سنوات، توصّل ديفيد فوغل، الباحث بجامعة أيوا، إلى أن المرأة هي صاحبة الكلمة الأخيرة داخل الأسرة العصرية، فهي التي تتخذ معظم القرارات، أما الرجال فيمكنهم فقط التقدّم بالمقترحات، ويحدث ذلك عند حل معظم القضايا المهمّة بالنسبة للعائلة، وتشمل أساليب تربية الأطفال، والمدارس التي سيلتحقون بها، والمنزل الذي ستنتقل الأسرة للعيش فيه، وكيفية التصرّف بميزانية الأسرة.. الخ.
ولا يهم في هذه الحالة منْ مِنَ الطرفين، الزوج أو الزوجة، يكسب أكثر، وما إذا كانت المرأة تعمل أم لا، فحتى ربّات البيوت هن المسيّطرات في العائلة، ومثل هذه الوضعيّة تحمل في طيّاتها سلبيّات عدّة، حيث إن هيمنة المرأة في الحياة اليومية تفضي إلى رفع سقف المتطلّبات المفروضة على الرجل، وتغدو المرأة غير مستعدةً لتلبية رغباته وطلباته الغريزيّة، كما إنها تتصرّف بصورةٍ عدوانيةٍ في أثناء المشاحنات، وفي الغالب تهدِّد الزوج بتقطيع أوصال الحياة الزوجية، وتملك زمام المبادرة بطلب الطلاق؛ ومع ذلك، أبرزت استطلاعات الرأي الاجتماعي ارتياحاً كبيراً لدى الرجال، حيث إن العديد منهم يفضِّلون العيش مع المرأة القويّة، لكنهم لا يطيقون الاعتراف بذلك.
فالزوجة الحديدية لا تتخذ القرار النهائي في شؤون والمنزل فحسب، بل إنها تحدد الملبس المناسب للزوج، والبرنامج الملائم لتخفيف وزنه.. الخ، وللمفارقة فإن الرجل سعيد بهذا التقسيم للأدوار لأنه يعفيه من مسؤولية اتخاذ القرار بشأن القضايا التي تواجه الأسرة.
في هذا السياق، يشير جورج بارنيت، المستشار في مجال العلاقات الزوجية، إلى أن المرأة المتسلِّطة والمستقلة اقتصادياً صعبة المنال، وهذه خاصيّة جذّابة للرجال، ومرتبطة بتغيّر أدوار الجنسين، وكذلك بالمصاعب الاقتصادية؛ وهكذا دارت الأيام، وأصبحت المرأة ربة المنزل فعلاً بينما صار الرجل يكتفي بالعمل، ويترك لسيدة القصر إدارة شؤون الأسرة برمّتها دون منازع!
فعلى أثر تحليل سلوكيّات مائة شخص من الأزواج والزوجات الذين دام زواجهم أكثر من خمس سنوات، توصّل ديفيد فوغل، الباحث بجامعة أيوا، إلى أن المرأة هي صاحبة الكلمة الأخيرة داخل الأسرة العصرية، فهي التي تتخذ معظم القرارات، أما الرجال فيمكنهم فقط التقدّم بالمقترحات، ويحدث ذلك عند حل معظم القضايا المهمّة بالنسبة للعائلة، وتشمل أساليب تربية الأطفال، والمدارس التي سيلتحقون بها، والمنزل الذي ستنتقل الأسرة للعيش فيه، وكيفية التصرّف بميزانية الأسرة.. الخ.
ولا يهم في هذه الحالة منْ مِنَ الطرفين، الزوج أو الزوجة، يكسب أكثر، وما إذا كانت المرأة تعمل أم لا، فحتى ربّات البيوت هن المسيّطرات في العائلة، ومثل هذه الوضعيّة تحمل في طيّاتها سلبيّات عدّة، حيث إن هيمنة المرأة في الحياة اليومية تفضي إلى رفع سقف المتطلّبات المفروضة على الرجل، وتغدو المرأة غير مستعدةً لتلبية رغباته وطلباته الغريزيّة، كما إنها تتصرّف بصورةٍ عدوانيةٍ في أثناء المشاحنات، وفي الغالب تهدِّد الزوج بتقطيع أوصال الحياة الزوجية، وتملك زمام المبادرة بطلب الطلاق؛ ومع ذلك، أبرزت استطلاعات الرأي الاجتماعي ارتياحاً كبيراً لدى الرجال، حيث إن العديد منهم يفضِّلون العيش مع المرأة القويّة، لكنهم لا يطيقون الاعتراف بذلك.
فالزوجة الحديدية لا تتخذ القرار النهائي في شؤون والمنزل فحسب، بل إنها تحدد الملبس المناسب للزوج، والبرنامج الملائم لتخفيف وزنه.. الخ، وللمفارقة فإن الرجل سعيد بهذا التقسيم للأدوار لأنه يعفيه من مسؤولية اتخاذ القرار بشأن القضايا التي تواجه الأسرة.
في هذا السياق، يشير جورج بارنيت، المستشار في مجال العلاقات الزوجية، إلى أن المرأة المتسلِّطة والمستقلة اقتصادياً صعبة المنال، وهذه خاصيّة جذّابة للرجال، ومرتبطة بتغيّر أدوار الجنسين، وكذلك بالمصاعب الاقتصادية؛ وهكذا دارت الأيام، وأصبحت المرأة ربة المنزل فعلاً بينما صار الرجل يكتفي بالعمل، ويترك لسيدة القصر إدارة شؤون الأسرة برمّتها دون منازع!