بحاجـــــــــة إلى 10 شركـــــــــــات وطنيــــة تتبرع الواحــــــــــدة منهـــــــــا بـ 4 آلاف دينار لتغطية الجزء الثاني من برنامج “اكتشف البحرين”، فالكلفة الإجمالية بحدها الأدنى 40 ألف دينار بحريني.
10 شركـــــــات بحرينيـــــــة وطنيـــــــة تؤمــــــن أن البحريـن تستحق الأفضل وتؤمن أن في البحرين تنمية ورقيّاً وإنجازات حققها الإنسان البحريني وقصص نجاح تستحق أن تُروى وأن يعرفها العالم.
10 مؤسســــــات فقــــــط تتبـرع كل منها بأربعة آلاف دينار كلفة استضافة الوفد الثاني من هذا البرنامج الناجح الذي قام على أيدٍ بحرينية وبجهود تطوعية واستطاع أن يكون خير وجه للدبلوماسية الشعبية.
هذا البرنامج الذي تتبناه جمعية “الكلمة الطيبة”، وهي جمعية أهلية، تستضيف مجموعات مؤثرة من عدة دول أوروبية وآسيوية وأمريكية، من إعلاميين أو أكاديميين أو ناشطين مدنيين، وتضع لهم برنامجاً تعريفياً لما حققه الإنسان البحريني في جميع مجالات التنمية؛ في الصحة والتعليم والتشريع وفي الضمان الاجتماعي وفي ريادة الأعمال ليروا البحرين بعيون من يحبها وعيون من يفخر بإنجازات إنسانها.
برنامج الوفود يتضمن زيارة لجامعة البحرين ولمراكز صحية ومستشفيات ومؤسسة تمكين ومؤسسات مدنية؛ كجمعية سيدات الأعمال ومدرسة والمجلس الوطني والمحكمة الدستورية نهاراً، وثم استغلال الفترة المسائية للتعريف بتراثنا وتاريخنا وحضارتنا ومجتمعنا المدني والتعايش بين الأديان، باختصار يهدف البرنامج للتعريف بالصورة الحقيقية لما يعايشه الإنسان البحريني وفق معايير دولية لا مجرد دعاية إعلام وعلاقات عامة، برنامج يمنح الزائر فرصة للحكم بنفسه على البحرين.
بإمكانكم الدخول على موقع الجمعية واقرؤوا انطباعات الوفد الأول، وكان منهم كاتبة معروفة هي مورن روش في مؤسسة هرتيج، وقد كتبت مقالاً عن المعلومات المضللة التي قدمت لأوباما عن البحرين.
إنه برنامج يعيد الوجه الناصع الذي شوهه بعض من أبنائها وكانوا بجريمتهم فرحين!!
هذا البرنامج قائم على جهود تطوعية من ألفه إلى يائه، شباب بحريني يتفرغ تماماً للقيام بهذه المهمة، بعضهم يقتطع من إجازته السنوية وبعضهم يقتطع وقتاً على حساب عائلته وبيته، وهم مجموعة منتقاة ويقوم البرنامج على تدريبهم وتأهيلهم للقيام بمهامهم، لكنه برنامج يبحث عن التمويل، يبحث عن من عمّن أن الإنسان البحريني حقق الكثير من الإنجازات ولديه قصص نجاح تستحق أن تُروى.
إنه مشروع جاء ليرد على كل من شوه بلده وكل من عمل على طعنها بعد أن أكل وتنعم بنعيمها.
يكلف البرنامج أربعين ألف دينار للتذاكر والسكن والمواصلات، تفاصيل كلفة المشروع مع التقرير المالي لمدققين معتمدين قدمت عن أوجه صرف الوفد السابق وموجودة للراغبين في التبرع.
كنا نتمنى أن تكون هناك جهة واحدة تتبنى المشروع، ولكن حين كلمني الشباب فكرت في تجزئة المبلغ لا للتسهيل على المؤسسات والشركات الوطنية فحسب؛ لكن هذا عمل وطني من حق كل الشركات أن ترى اسمها مشاركاً فيه حين يتعلق الأمر بحب البحرين.
فلا يمكن أن يكون هناك زائر للبحرين بهدف الاطلاع على إنجازات الشعب البحريني ولا تكون أسماء شركات كبابكو وبتلكو وجيبك وطيران الخليج وبناغاز وألبا وحلبة البحرين وفنادق البحرين وغيرها من الشركات الوطنية موجودة وتحت رعايتها.
موعد تنفيذ البرنامج سيكون في يناير، ولضيق الوقت فإننا نناشد من يرغب في التبرع للتحرك الآن.
الرعاة سيحظون بحملة إعلامية محلية وغير محلية تصاحب البرنامج وللاتفاق على تفاصيلها بالإمكان الرجوع للجمعية.
كما إن الحاجة مازالت موجودة لشباب متطوع للخدمات الإعلامية “تصوير فوتوغرافي وفيديو وجرافيك، إضافة لوسائل التواصل الاجتماعي”. للاتصال:
Ahmed Buhazza
Mob: +973 3888 7288
Mob: +971 505 788 781
Tel: +973 17 388 325
Fax: +973 17 920 200
Email: [email protected]
www.facebook.com/recyclebh
وسأقوم شخصياً بالإعلان عن أسماء الشركات والبنوك والمؤسسات التي ترغب في المشاركة في هذا العمل الوطني.
ملاحظة..
أعتقد أننا تخطينا قصة “هذا شغل الحكومة مو شغلنا” وإلا ما تعلمنا من الذي صار؟!