الذهاب مع حركة القوانين الإلهية والكونية هو الوحيد الذي يقودك إلى ما تريد. لا تبدأ السفن القديمة أسفارها إلا بعد التعرف على حركة الهواء وحركة المد والجزر والاهتداء بالنظر إلى النجوم. فلكل واحد منهم طبيعته التي تساعد البحارة على الإبحار. لذلك يصلون إلى الموانئ التي يطلبون.
والإنسان أي إنسان، إن اتبع هذه القوانين وغيرها من القوانين التي باتت معروفة الآن، يستطيع الوصول إلى أهدافه التي حددها، قبل التحرك إليها. وليس للإنسان إلا ما سعى. حيث إن مفهوم السعي يحمل نقطتين، هما الحركة نحو الشيء، والبذرة التي قادت إلى هذه الحركة.
ومن أجل توضيح كيفية الانسجام مع القانون دعونا نقرأ هذه الحكاية الطريفة وذات المغزى الكبير وهي حكاية واحدة من حكايات الزمن. تقول الحكاية:
- سقط رجل كبير في العمر في نهر سريع الجريان فجرفه التيار وقذفه من فوق شلال عال شديد الخطورة.
ظن الجميع أن الرجل العجوز قد مات، لكن الرجل ظهر حياً أسفل الشلال دون أن يلحق به أي أذى.
سأل الناس الرجل العجوز كيف تصرف حتى نجا؟
قال: «أسلمت نفسي للماء، وبدون تفكير سمحت لنفسي أن تأخذ شكل الماء. فسقطت معه ودرت في الدوامة معه، ثم صعدت إلى السطح معه، وهكذا نجوت».
إن نجاة هذا البوذي لم تكن وليدة لمعجزة. أو لقوة خارجية ساعدته على عبور الألم، إنما نتيجة لمعرفته قانون الانسجام مع الماء.
يقول هذا البوذي: «سمحت لنفسي أن تأخذ شكل الماء. فسقطت معه ودرت في الدوامة معه، ثم صعدت إلى السطح معه، وهكذا نجوت».
حين تسمح لنفسك أن تأخذ شكل الماء، حركته، انسيابه، ليونته، هدوءه، رزانته، فهذا يعني أن تتحول إلى جزء منه، ولا وجود لكل يعمل ضد مكوناته الأساسية، لذلك هو سقط معه، ودار في الدوامة معه، وصعد معه أيضاً.
إننا كبشر، لو استطعنا أن نأخذ أي شكل من أشكال المشاكل التي نمر بها، علينا ألا نقاومها، لأننا إن قاومناها قاومتنا، وإن حاولنا كسرها كسرتنا، وإن قمنا بكل ما يمكن أن نهزمها فيه هزمتنا. كل ما علينا القيام به، هو أن نكون في فضائها، ندخلها، نتعامل مع حركتها، ندور معها وفيها، سنرى أنها بعد فترة قصيرة انتهت. وكأنها لم تكن.
إن العناد أو ما يسمى المقاومة لمشاكل الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية والنفسية، عادة ما يقود إلى مضاعفة ما تقوم بمقاومته، خاصة باستخدام القوة في صده، لذلك دائماً ما يعطيك الطبيب إجازة للراحة، والراحة تعني النوم، والنوم يعني الابتعاد الفكري عن المقاومة للمرض الذي تعاني منه.
فكر بأفكار إيجابية، احلم أحلاماً إنسانية. واخدم الآخرين دون انتظار أي مردود مادي أو تقدير. وانسجم مع قوانين الأرض والسماء وستجد كل ما تريده يأتيك وأنت في بيتك.
{{ article.visit_count }}
والإنسان أي إنسان، إن اتبع هذه القوانين وغيرها من القوانين التي باتت معروفة الآن، يستطيع الوصول إلى أهدافه التي حددها، قبل التحرك إليها. وليس للإنسان إلا ما سعى. حيث إن مفهوم السعي يحمل نقطتين، هما الحركة نحو الشيء، والبذرة التي قادت إلى هذه الحركة.
ومن أجل توضيح كيفية الانسجام مع القانون دعونا نقرأ هذه الحكاية الطريفة وذات المغزى الكبير وهي حكاية واحدة من حكايات الزمن. تقول الحكاية:
- سقط رجل كبير في العمر في نهر سريع الجريان فجرفه التيار وقذفه من فوق شلال عال شديد الخطورة.
ظن الجميع أن الرجل العجوز قد مات، لكن الرجل ظهر حياً أسفل الشلال دون أن يلحق به أي أذى.
سأل الناس الرجل العجوز كيف تصرف حتى نجا؟
قال: «أسلمت نفسي للماء، وبدون تفكير سمحت لنفسي أن تأخذ شكل الماء. فسقطت معه ودرت في الدوامة معه، ثم صعدت إلى السطح معه، وهكذا نجوت».
إن نجاة هذا البوذي لم تكن وليدة لمعجزة. أو لقوة خارجية ساعدته على عبور الألم، إنما نتيجة لمعرفته قانون الانسجام مع الماء.
يقول هذا البوذي: «سمحت لنفسي أن تأخذ شكل الماء. فسقطت معه ودرت في الدوامة معه، ثم صعدت إلى السطح معه، وهكذا نجوت».
حين تسمح لنفسك أن تأخذ شكل الماء، حركته، انسيابه، ليونته، هدوءه، رزانته، فهذا يعني أن تتحول إلى جزء منه، ولا وجود لكل يعمل ضد مكوناته الأساسية، لذلك هو سقط معه، ودار في الدوامة معه، وصعد معه أيضاً.
إننا كبشر، لو استطعنا أن نأخذ أي شكل من أشكال المشاكل التي نمر بها، علينا ألا نقاومها، لأننا إن قاومناها قاومتنا، وإن حاولنا كسرها كسرتنا، وإن قمنا بكل ما يمكن أن نهزمها فيه هزمتنا. كل ما علينا القيام به، هو أن نكون في فضائها، ندخلها، نتعامل مع حركتها، ندور معها وفيها، سنرى أنها بعد فترة قصيرة انتهت. وكأنها لم تكن.
إن العناد أو ما يسمى المقاومة لمشاكل الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية والنفسية، عادة ما يقود إلى مضاعفة ما تقوم بمقاومته، خاصة باستخدام القوة في صده، لذلك دائماً ما يعطيك الطبيب إجازة للراحة، والراحة تعني النوم، والنوم يعني الابتعاد الفكري عن المقاومة للمرض الذي تعاني منه.
فكر بأفكار إيجابية، احلم أحلاماً إنسانية. واخدم الآخرين دون انتظار أي مردود مادي أو تقدير. وانسجم مع قوانين الأرض والسماء وستجد كل ما تريده يأتيك وأنت في بيتك.