عندما أطلق مدرب منتخبنا الوطني “غابريل كالديرون “ تصريحه الشهير في المؤتمر الصحافي الذي أعقب مباراة الافتتاح بين منتخبنا ونظيره العماني مبرراً سلبية الهجوم الأحمر بعدم وجود لاعب مثل الداهية الأرجنتيني “ليونيل ميسي” فإنه بالتأكيد لم يكن يقصد تجنيس “ميسي” ليكون ضمن تشكيلة المنتخب البحريني لأنه يعلم بأن مثل هذا الأمر لا يمكن أن يتحقق على أرض الواقع لعدة اعتبارات ولكنه كان يريد أن يوصل رسالة إلى الإعلام الرياضي المحتشد في قاعة المؤتمرات مفادها أن المنتخب البحريني في تلك المباراة كان بحاجة للاعب يجيد التصرف بالكرة داخل منطقة الجزاء ويحسن استغلال الفرص وترجمتها إلى أهداف مثلما يفعل “ميسي” في أغلب الأوقات. بعد 48 ساعة من ذلك التصريح الغريب العجيب اكتشفنا أننا نملك أكثر من “ميسي” بحريني في صفوف الأحمر يحتاجون فقط لمنحهم الفرصة والثقة التي تمكنهم من إظهار مهاراتهم وقدراتهم المتميزة التي تخدم الفريق.
هذا ما تجلى بوضوح في أداء اللاعب الصاعد سيد ضياء سعيد وزميله عبدالوهاب المالود وكلاهما من الوجوه التي تشارك للمرة الأولى في دورات كأس الخليج وأجوائها الخاصة جداً.
في لقاء الإمارات برز ضياء بشكل لافت كاشفاً عن نجومية بحرينية قادمة بقوة إلى عالم الأضواء والتألق من خلال ما قدمه من فواصل مهارية عالية وأداء رجولي يذكرني بطيب الذكر سلمان شريدة عندما كان يحرث الملعب ذهاباً وإياباً سواء وهو يرتدي شعار المنتخب أو وهو يمثل ناديه العريق المحرق.
أما عبدالوهاب المالود فإن موهبته الكروية برزت منذ أن كان ضمن منتخب الشباب وتجسدت هذه الموهبة يوم الثلاثاء الماضي عندما دفع به “كالديرون” إلى أرضية الملعب متأخراً ومن أول لمسة أبهر الحضور بأدائه المتميز حين توغل بكل ثقة بين مدافعي الإمارات ووضع الكرة من بين قدمي الحارس الإماراتي على الطريقة “الميسية” لتستقر في المرمى معلنة هدف التعادل الذي لم نهنأ به طويلاً ثم كاد أن يفجر الملعب فرحاً بقذيفته الصاروخية المركزة في الثواني الأخيرة من عمر المباراة كاشفاً عن مهاراته الكروية المتميزة.
إلى جانب سيد ضياء والمالود هناك عبدالوهاب علي وراشد الحوطي وكلاهما من اللاعبين المهاريين الذين يمكن أن نصنفهم مجازاً في الخانة “الميسية” التي كان الإعلام الخليجي قد وضع النجم الإماراتي عمر عبدالرحمن فيها حين لقبوه بـ”ميسي الخليج”!
كل ما في الأمر هو أن يطلق “كالديرون” العنان للمالود وضياء ومن على شاكلتهما ويمنحهم الثقة في تشكيلته الأساسية وسيكتشف -إن شاء الله- أنه ليس بحاجة لتكرار ذلك التصريح الغريب!
كل التمنيات لأحمرنا البحريني بالتوفيق في مباراة اليوم الحاسمة و”شد الحيل يا ولد بلادي”.
هذا ما تجلى بوضوح في أداء اللاعب الصاعد سيد ضياء سعيد وزميله عبدالوهاب المالود وكلاهما من الوجوه التي تشارك للمرة الأولى في دورات كأس الخليج وأجوائها الخاصة جداً.
في لقاء الإمارات برز ضياء بشكل لافت كاشفاً عن نجومية بحرينية قادمة بقوة إلى عالم الأضواء والتألق من خلال ما قدمه من فواصل مهارية عالية وأداء رجولي يذكرني بطيب الذكر سلمان شريدة عندما كان يحرث الملعب ذهاباً وإياباً سواء وهو يرتدي شعار المنتخب أو وهو يمثل ناديه العريق المحرق.
أما عبدالوهاب المالود فإن موهبته الكروية برزت منذ أن كان ضمن منتخب الشباب وتجسدت هذه الموهبة يوم الثلاثاء الماضي عندما دفع به “كالديرون” إلى أرضية الملعب متأخراً ومن أول لمسة أبهر الحضور بأدائه المتميز حين توغل بكل ثقة بين مدافعي الإمارات ووضع الكرة من بين قدمي الحارس الإماراتي على الطريقة “الميسية” لتستقر في المرمى معلنة هدف التعادل الذي لم نهنأ به طويلاً ثم كاد أن يفجر الملعب فرحاً بقذيفته الصاروخية المركزة في الثواني الأخيرة من عمر المباراة كاشفاً عن مهاراته الكروية المتميزة.
إلى جانب سيد ضياء والمالود هناك عبدالوهاب علي وراشد الحوطي وكلاهما من اللاعبين المهاريين الذين يمكن أن نصنفهم مجازاً في الخانة “الميسية” التي كان الإعلام الخليجي قد وضع النجم الإماراتي عمر عبدالرحمن فيها حين لقبوه بـ”ميسي الخليج”!
كل ما في الأمر هو أن يطلق “كالديرون” العنان للمالود وضياء ومن على شاكلتهما ويمنحهم الثقة في تشكيلته الأساسية وسيكتشف -إن شاء الله- أنه ليس بحاجة لتكرار ذلك التصريح الغريب!
كل التمنيات لأحمرنا البحريني بالتوفيق في مباراة اليوم الحاسمة و”شد الحيل يا ولد بلادي”.