قدمتم للإرهاب دعماً معنوياً ولوجستياً والآن تدينونه! لولا دعم عيسى قاسم للوفاق، ولولا دعم الولايات المتحدة للوفاق لما استطاع الإرهاب أن يتنفس عندنا، لقد قدمتم له أنبوبة الأكسجين والحاضنة التي رعته حتى استشرى.
لا نريد إدانتكم الآن ولا تغيير بياناتكم، فلن تعيد لعمران أحمد ومن قبله قافلة الشهداء قتلتهم أيدي الغدر وكنتم أنتم رعاته.
حذرنا منه منذ البداية وقلنا منذ اليوم الأول إن لإيران وحزب الله ضلعاً في الأحداث، وإن البحرين تتعرض لإرهاب منظم، وإن الوفاق هي المظلة الدولية الراعية لهذا الإرهاب تحت مظلة الولايات المتحدة الأمريكية، لذا فمهما حاولت الولايات المتحدة الأمريكية النأي بنفسها عن الجماعات الإرهابية الآن فذلك فلن يجدي نفعاً.
بغباء.. بترتيب بعلم مسبق لا فرق الآن، بعد أن قدمت الولايات المتحدة الدعم للوفاق في أوساطها السياسية وفي دوائر صنع القرار الأمريكي وسهلت حراكها الدولي وأعطتها الغطاء، وقامت الوفاق وأذنابها برعاية الإرهاب محلياً والتغطية عليه دولياً، وحلل علماؤها الكذب والقتل وكل المحرمات من أجل تحقيق أهدافهم؛ فقدموا كل أنواع الدعم واكتفوا بسطر أو سطرين في بيانات أو تصريحات تدين العنف (من قبل كل الأطراف)، إنما بالمقابل أطلقوا على كل من خرج من بيته بنية القتل حاملاً مولوتوفاً أو عبوة ناسفة لقب الأبطال، وقالوا للقتلة لقد (أبهرتم العالم بسلميتكم)، وبعد أن يموت القاتل منهم سموه (بالشهيد) ووفروا له جنازات الشهداء من حضور علمائي وحضور سياسي.
من شرعن وحلل القتل غيركم؟ من روج له دولياً غير الوفاق؟ ومن رعى القتلة غير الولايات المتحدة الأمريكية؟ الآن تدينون العنف؟
من أطلق على كل “مجرم” يتم القبض عليه أثناء قيامه بالجرم الإرهابي (المعتقل) و(سجين رأي)؟ من حمى ظهرهم وصرخ بأنهم كلهم أبرياء وكلهم كانوا ذاهبين لشراء العشاء أو (للخباز) أو بيت جدتهم؟ وكلهم مرضى إما نفسيين أو سكلر، وخرجتم بالمسيرات تطالبون بإطلاق سراحهم.
من أخفى أسماء ضحايا الإرهاب من تقارير جمعياتكم الحقوقية، اذكروا اسم ضحية واحدة من ضحايا إرهابييكم في أي من تقاريركم الحقوقية، إنكم لا تتجرؤون على نطق اسم أحد ضحاياكم في أي بيان، والأحقر من ذلك أنكم تنكرون وجود تلك الجثث وتلك العاهات وتلك الإصابات بخسة لم يسبقكم إليها أي نذالة من قبل.
من قتل عمران؟ أليس هم الشباب الذين تطالبون الدولة بالجلوس معهم والتحاور معهم؟ من حضن وربى وحمى قاتل عمران؟ اليست هي الوفاق وأنتم رعاة الوفاق؟ من ساوى بين حامل أداة القتل ورجل الأمن غيركم؟ أليست بيانات (القلق) التي كنتم تصدرونها، من دعم هذا السلوك؟ أليست الولايات المتحدة الأمريكية هي الراعية الماسية لكم؛ تدريباً وتخطيطاً وتمكيناً؟
ما فائدة إدانة وزارة الخارجية الأمريكية؛ هل ستعيد لعمران حياته؟
لا نريد إدانتكم الآن ولا تغيير بياناتكم، فلن تعيد لعمران أحمد ومن قبله قافلة الشهداء قتلتهم أيدي الغدر وكنتم أنتم رعاته.
حذرنا منه منذ البداية وقلنا منذ اليوم الأول إن لإيران وحزب الله ضلعاً في الأحداث، وإن البحرين تتعرض لإرهاب منظم، وإن الوفاق هي المظلة الدولية الراعية لهذا الإرهاب تحت مظلة الولايات المتحدة الأمريكية، لذا فمهما حاولت الولايات المتحدة الأمريكية النأي بنفسها عن الجماعات الإرهابية الآن فذلك فلن يجدي نفعاً.
بغباء.. بترتيب بعلم مسبق لا فرق الآن، بعد أن قدمت الولايات المتحدة الدعم للوفاق في أوساطها السياسية وفي دوائر صنع القرار الأمريكي وسهلت حراكها الدولي وأعطتها الغطاء، وقامت الوفاق وأذنابها برعاية الإرهاب محلياً والتغطية عليه دولياً، وحلل علماؤها الكذب والقتل وكل المحرمات من أجل تحقيق أهدافهم؛ فقدموا كل أنواع الدعم واكتفوا بسطر أو سطرين في بيانات أو تصريحات تدين العنف (من قبل كل الأطراف)، إنما بالمقابل أطلقوا على كل من خرج من بيته بنية القتل حاملاً مولوتوفاً أو عبوة ناسفة لقب الأبطال، وقالوا للقتلة لقد (أبهرتم العالم بسلميتكم)، وبعد أن يموت القاتل منهم سموه (بالشهيد) ووفروا له جنازات الشهداء من حضور علمائي وحضور سياسي.
من شرعن وحلل القتل غيركم؟ من روج له دولياً غير الوفاق؟ ومن رعى القتلة غير الولايات المتحدة الأمريكية؟ الآن تدينون العنف؟
من أطلق على كل “مجرم” يتم القبض عليه أثناء قيامه بالجرم الإرهابي (المعتقل) و(سجين رأي)؟ من حمى ظهرهم وصرخ بأنهم كلهم أبرياء وكلهم كانوا ذاهبين لشراء العشاء أو (للخباز) أو بيت جدتهم؟ وكلهم مرضى إما نفسيين أو سكلر، وخرجتم بالمسيرات تطالبون بإطلاق سراحهم.
من أخفى أسماء ضحايا الإرهاب من تقارير جمعياتكم الحقوقية، اذكروا اسم ضحية واحدة من ضحايا إرهابييكم في أي من تقاريركم الحقوقية، إنكم لا تتجرؤون على نطق اسم أحد ضحاياكم في أي بيان، والأحقر من ذلك أنكم تنكرون وجود تلك الجثث وتلك العاهات وتلك الإصابات بخسة لم يسبقكم إليها أي نذالة من قبل.
من قتل عمران؟ أليس هم الشباب الذين تطالبون الدولة بالجلوس معهم والتحاور معهم؟ من حضن وربى وحمى قاتل عمران؟ اليست هي الوفاق وأنتم رعاة الوفاق؟ من ساوى بين حامل أداة القتل ورجل الأمن غيركم؟ أليست بيانات (القلق) التي كنتم تصدرونها، من دعم هذا السلوك؟ أليست الولايات المتحدة الأمريكية هي الراعية الماسية لكم؛ تدريباً وتخطيطاً وتمكيناً؟
ما فائدة إدانة وزارة الخارجية الأمريكية؛ هل ستعيد لعمران حياته؟