أن تهتم اللجنة الأولمبية الدولية بالبيئة وتعتبرها البعد الأولمبي الثالث بعد الرياضة والثقافة وأن تشكل لها لجنة خاصة ضمن لجانها الأساسية، فإن هذا يعني أن البيئة المثالية من الأسس الرئيسة لخلق رياضة مثالية، وإن الشعبية الجارفة للرياضة من شأنها المساهمة في خلق بيئة نظيفة صالحة للعيش على كوكب الأرض وهذا ما يؤكد التكامل بين الرياضة والبيئة وضرورة تجسيده على أرض الواقع.
مؤتمر الرياضة والبيئة الخليجي الأول الذي احتضنته مملكة البحرين بتنظيم من اللجنة الأولمبية البحرينية والمجلس الأعلى للبيئة والأمانة العامة لمجلس التعاون استطاع أن يكشف مدى اهتمام اللجان الأولمبية الوطنية بإدماج الرياضة والبيئة، وهذا ما جسده قرار رؤساء هذه اللجان بتشكل اللجنة التنظيمية الخليجية للرياضة والبيئة التي يترأسها الشيخ سعود آل ثاني واهتمام هذه اللجنة بتنظيم مثل هذا المؤتمر بشكل سنوي.
لقد تشرفت بحضور حفل افتتاح هذا المؤتمر وعايشت جلساته الست التي عقدت على مدار يومين متتاليين كانت حافلة بالموضوعات القيمة التي كشفت مدى خطورة التلوث البيئي على مستقبل هذا الكوكب الذي نعيش عليه وهو الكوكب الوحيد الذي يصلح لمعيشة الإنسان بحسب طرح البروفيسور الدكتور وهيب الناصر -أحد أبرز المتحدثين في جلسات المؤتمر المذكور-.
حتى التوصيات التي تمخض عنها هذا المؤتمر كانت تصب في اتجاه تفعيل دور الرياضة في خلق بيئة مثالية من خلال الوعي التثقيفي لدى المجتمعات الخليجية واستثمار الشعبية الجارفة للرياضة في الترويج لتحقيق الأهداف المنشودة.
حتى الإعلام الرياضي كان ضمن هذه التوصيات نظراً لأهميته في العملية التثقيفية والترويجية.
أعجبني كثيراً ما ذهب إليه الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة حين أكد في تصريحه الصحافي بعد ختام المؤتمر بأن البحرين ستبدأ من حيث انتهى الآخرون في هذا الجانب، مستندين على التوصيات التي خرج بها هذا المؤتمر، وهو ما يؤكد جدية اللجنة الأولمبية البحرينية لتفعيل هذه التوصيات قدر المستطاع من خلال لجنة الرياضة والبيئة التي تم تشكيلها منذ العام الماضي.
قد يتساءل البعض، ما علاقة الرياضة بالبيئة؟
والإجابة على مثل هذا السؤال قد تتشعب إلى العديد المحاور التي لا تتسع مساحة هذا العمود لاستيعابها، ولكن يكفي أن نشير إلى المنشآت الرياضية وكيفية تصميمها وإدارتها والحفاظ على نظافتها بالقدر الذي يضمن توفير الطاقة الكهربائية، واتباع أساليب الري التي تضمن عدم هدر المياه، واستثمار شهرة النجوم البارزين في المجال الرياضي لدعم الحملات الترويجية للحفاظ على البيئة، وكذلك استغلال المنشآت الرياضية كالإستادات والصالات المغلقة لنشر الوعي التثقيفي من خلال الإعلانات الإرشادية، وغير ذلك من الأفكار والممارسات الفعلية التي تخلق من الرياضة رافداً أساسياً للارتقاء بالوعي البيئي.
موضوع جديد وقد يكون غريباً على مجتمعنا الرياضي ولكن المستقبل سيكشف لنا مدى أهميته.
[email protected]
مؤتمر الرياضة والبيئة الخليجي الأول الذي احتضنته مملكة البحرين بتنظيم من اللجنة الأولمبية البحرينية والمجلس الأعلى للبيئة والأمانة العامة لمجلس التعاون استطاع أن يكشف مدى اهتمام اللجان الأولمبية الوطنية بإدماج الرياضة والبيئة، وهذا ما جسده قرار رؤساء هذه اللجان بتشكل اللجنة التنظيمية الخليجية للرياضة والبيئة التي يترأسها الشيخ سعود آل ثاني واهتمام هذه اللجنة بتنظيم مثل هذا المؤتمر بشكل سنوي.
لقد تشرفت بحضور حفل افتتاح هذا المؤتمر وعايشت جلساته الست التي عقدت على مدار يومين متتاليين كانت حافلة بالموضوعات القيمة التي كشفت مدى خطورة التلوث البيئي على مستقبل هذا الكوكب الذي نعيش عليه وهو الكوكب الوحيد الذي يصلح لمعيشة الإنسان بحسب طرح البروفيسور الدكتور وهيب الناصر -أحد أبرز المتحدثين في جلسات المؤتمر المذكور-.
حتى التوصيات التي تمخض عنها هذا المؤتمر كانت تصب في اتجاه تفعيل دور الرياضة في خلق بيئة مثالية من خلال الوعي التثقيفي لدى المجتمعات الخليجية واستثمار الشعبية الجارفة للرياضة في الترويج لتحقيق الأهداف المنشودة.
حتى الإعلام الرياضي كان ضمن هذه التوصيات نظراً لأهميته في العملية التثقيفية والترويجية.
أعجبني كثيراً ما ذهب إليه الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة حين أكد في تصريحه الصحافي بعد ختام المؤتمر بأن البحرين ستبدأ من حيث انتهى الآخرون في هذا الجانب، مستندين على التوصيات التي خرج بها هذا المؤتمر، وهو ما يؤكد جدية اللجنة الأولمبية البحرينية لتفعيل هذه التوصيات قدر المستطاع من خلال لجنة الرياضة والبيئة التي تم تشكيلها منذ العام الماضي.
قد يتساءل البعض، ما علاقة الرياضة بالبيئة؟
والإجابة على مثل هذا السؤال قد تتشعب إلى العديد المحاور التي لا تتسع مساحة هذا العمود لاستيعابها، ولكن يكفي أن نشير إلى المنشآت الرياضية وكيفية تصميمها وإدارتها والحفاظ على نظافتها بالقدر الذي يضمن توفير الطاقة الكهربائية، واتباع أساليب الري التي تضمن عدم هدر المياه، واستثمار شهرة النجوم البارزين في المجال الرياضي لدعم الحملات الترويجية للحفاظ على البيئة، وكذلك استغلال المنشآت الرياضية كالإستادات والصالات المغلقة لنشر الوعي التثقيفي من خلال الإعلانات الإرشادية، وغير ذلك من الأفكار والممارسات الفعلية التي تخلق من الرياضة رافداً أساسياً للارتقاء بالوعي البيئي.
موضوع جديد وقد يكون غريباً على مجتمعنا الرياضي ولكن المستقبل سيكشف لنا مدى أهميته.
[email protected]