لم يخسر المحرق الدوري الماضي إلا لأسباب، وللبحث عن التفوق لابد من النقاش والحديث في هذه الأسباب حتى تُشكّل التوليفة والتشكيلة على الصورة الأكثر مثالية، فالمحرق طوال تاريخه، يكتشف ذاته على الصعيد الخارجي بحصوله على الدوري في العام الذي سبقه، إذا نستنتج من بداية المقال بأن الدوري هو مفتاح المحرق للوصول لأي بطولة خارجية، ولكم في الأمثلة ما تريدون، هذا المدعو والذي سمي بالدوري هو مرشد نادي المحرق نحو استكشاف الذات، وهي نفس الذات التي مازالت تتصيد بطولة تتلوها الأخرى!
شخصياً لا أؤمن بتأثير التاريخ على زمننا الحاضر، إطلاقاً، ولست متناقضاً عندما أقول بأن المحرق «تاريخياً» عندما يفوز بالدوري المحلي فإنه يتألق خارجياً حسب صديقنا «التاريخ» ولكن بنسبية محددة، وحتى لا نتكلم باللغة الرقمية المبتذلة، فإن المحرق عندما يفوز بالدوري حتماً سيفعّل من مشاركاته الخارجية في الموسم اللاحق، وحتماً ستشمل الخطة والاستراتيجية 3 بطولات وهي كأس جلالة الملك المفدى، الدوري المحلي والبطولة الخارجية، وهذا ما يميز المحرق في تخطيطه غير التقليدي، أو المتفرد «إن صحت العبارة»، فعلى مدى 5 أعوام على الحد الأدنى كان هو النادي الأكثر توازناً من بين أفضل 15 نادياً في العمل الإداري بخلق التوازن على طريق سير ديناميكية الفريق.
والقصد في ذلك في أن غاية المحرق الأساسية يجب أن تكون في الدوري المحلي، لأن في الدوري عدة أغصان، فإذا تغلب المحرقاوية على الجذع فإن المرحلة القادمة ستكون لهم التوجه للأغصان أو لأبتعد عن هذه اللغة وأقول البطولة الخارجية التي دائماً ما تكون أصعب بكثير فنياً وبدنياً عن أي بطولة روتينية موسمية لأي فريق كان بالعالم، فإن ذلك الدوري سيفتح أفقاً جديداً للمحرق، ويستطيع بهذا الأفق أن يكرر فوزه بكأس الاتحاد الآسيوي أو في البطولة الخليجية كما في العام الموسم الماضي بالفوز التراجيدي.
إذاً فالدوري هو يجب أن يكون ملاذاً وغاية نادي المحرق، وعنوان ما يهدف إليه من أهداف وأصداء رئيسة، خصوصاً بأنه النادي الذي يمتلك قاعدة رصينة في قواه الإدارية، ولو توافرت تلك القوى في أي تنظيم، فإن الهدف والغاية ستكون أبسط من السعي إليها بالأساليب البديهية، فإذا كان المحرق يريد المجد الخارجي فعليه أن يستخرج هويته من جديد في الدوري المحلي ومن ثم يكتشف «ذاته» في البطولات الخارجية كما عهدناه كعلم من أعلام الفخر الكروية البحرينية.
همسة
تؤخذ الدنيا غلاباً - من الشوقيّات المفضلة
[email protected]
{{ article.visit_count }}
شخصياً لا أؤمن بتأثير التاريخ على زمننا الحاضر، إطلاقاً، ولست متناقضاً عندما أقول بأن المحرق «تاريخياً» عندما يفوز بالدوري المحلي فإنه يتألق خارجياً حسب صديقنا «التاريخ» ولكن بنسبية محددة، وحتى لا نتكلم باللغة الرقمية المبتذلة، فإن المحرق عندما يفوز بالدوري حتماً سيفعّل من مشاركاته الخارجية في الموسم اللاحق، وحتماً ستشمل الخطة والاستراتيجية 3 بطولات وهي كأس جلالة الملك المفدى، الدوري المحلي والبطولة الخارجية، وهذا ما يميز المحرق في تخطيطه غير التقليدي، أو المتفرد «إن صحت العبارة»، فعلى مدى 5 أعوام على الحد الأدنى كان هو النادي الأكثر توازناً من بين أفضل 15 نادياً في العمل الإداري بخلق التوازن على طريق سير ديناميكية الفريق.
والقصد في ذلك في أن غاية المحرق الأساسية يجب أن تكون في الدوري المحلي، لأن في الدوري عدة أغصان، فإذا تغلب المحرقاوية على الجذع فإن المرحلة القادمة ستكون لهم التوجه للأغصان أو لأبتعد عن هذه اللغة وأقول البطولة الخارجية التي دائماً ما تكون أصعب بكثير فنياً وبدنياً عن أي بطولة روتينية موسمية لأي فريق كان بالعالم، فإن ذلك الدوري سيفتح أفقاً جديداً للمحرق، ويستطيع بهذا الأفق أن يكرر فوزه بكأس الاتحاد الآسيوي أو في البطولة الخليجية كما في العام الموسم الماضي بالفوز التراجيدي.
إذاً فالدوري هو يجب أن يكون ملاذاً وغاية نادي المحرق، وعنوان ما يهدف إليه من أهداف وأصداء رئيسة، خصوصاً بأنه النادي الذي يمتلك قاعدة رصينة في قواه الإدارية، ولو توافرت تلك القوى في أي تنظيم، فإن الهدف والغاية ستكون أبسط من السعي إليها بالأساليب البديهية، فإذا كان المحرق يريد المجد الخارجي فعليه أن يستخرج هويته من جديد في الدوري المحلي ومن ثم يكتشف «ذاته» في البطولات الخارجية كما عهدناه كعلم من أعلام الفخر الكروية البحرينية.
همسة
تؤخذ الدنيا غلاباً - من الشوقيّات المفضلة
[email protected]
