من أكثر المضحكات اليوم، هو أن يغضب من يخون وطنه، حين يقال له أنت خائن!
ولا أعرف لماذا الغضب، الخيانة واحدة لا تتجرأ، ومن المفترض أن الخائن يفخر بخيانته، فلماذا الغضب من الوصف؟
سبحان الله، تقلب وجوه من خانوا الوطن بعد أن شاهدنا وجوههم، فلا تجد وجهاً واحداً يقول (حي على الفلاح) سبحان الله غضب الله عليهم، وجوه مكفهرة عابسة مريضة.
يضعون أياديهم في أيادي منظمات وحركات إيرانية تمول وتدفع لهم الأموال حتى يقفوا ضد وطنهم في المحافل الخارجية، بالله عليكم ماذا نسميهم؟
يدّعون الشرف والنزاهة وهم يقبضون الأموال الإيرانية ويسكنون أفخم وأفخر الفنادق في أغلى بلد أوروبي، كل ذلك بدعم إيراني، من العراب السكير الذي يحضر جلسات جنيف وهو مخمور، فأي شرف في هؤلاء أخبروني؟
إنها قائمة خيانة الوطن، يريدون إيهام البسطاء أن أياديهم نظيفة، فهل المال الإيراني نظيف؟
رغم ذلك عادوا خائبين إلا من المال بعد السياحة في جنيف، وقد قلت سابقاً، إن ضمن الوفد من كانت لهن صولات وجولات في البحرين والكويت والخليج، وأهل البحرين يعرفونهن تمام المعرفة، لكنهن اليوم بقدرة قادر أصبحن مناضلات، ولا أعرف عن أي نضال يتحدثون، لكن كما قلت سابقاً، من جاور «السعيد يسعد» في فنادق جنيف، وليل جنيف جميل مع الوفد المرافق ومع حمامة دشتي..!!
ألا قبح الله وجوهاً تطعن في وطنها، وتمسك معولاً إيرانياً، وتفتخر بذلك، هؤلاء لا يخجلون من أنفسهم أبداً، فكيف يستحي من يخون بلده، من أين يأتي بالخجل؟
أهل البحرين يطالبون بتجريم الإساءة للبحرين خارجياً، لكن الإخوة في مجلس النواب مازالوا في بياتهم الصيفي، الطلاب ذهبوا للدوام، والنواب حتى الآن في إجازة، «والله خوش شغلة يا جماعة».
يجب أن يجرم من يحمل معاول هدم للوطن، ويريد من المنظمات الدولة أن تكون وصياً على البحرين، هؤلاء يجب أن يكون لهم قانون رادع لذلك.
^^ رذاذ
13 مليون دينار ميزانية العلاج بالخارج!.. يا له من رقم كبير، أهل البحرين ربما فرحوا بأن هذه الميزانية لعلاج من يستحق العلاج بالخارج.
لكن السؤال هنا: من الذي يقرر أن هذا المريض يستحق العلاج في الخارج، وهذا المريض لا يستحق؟
يجب وضع معايير واضحة لتحديد من يستحق، المبلغ كبير ويجب أن يذهب لمن يستحقه.
كما نهيب بمجلس الوزراء أن يدقق ويراقب عمل اللجنة المسؤولة ويعرف ما يحدث فيها من كوارث، فلا يجب أن يقرر منع أناس يستحقون العلاج بأبعاد غير مهنية.
^^ أكثر من مواطن يملك بيتاً في الحورة اتصل يقول إنه يريد بيته ولا يريد أن يكون ضمن استملاك الحكومة من أجل أن يقام مشروع إسكاني، ومادام أن عدد هؤلاء المواطنين قليل، فلماذا لا ينظر في أمرهم، ليس فرضاً عليهم أن يبيعوا بيوتهم على الدولة، هذا ما قاله أهل المنطقة من أهل البحرين ويناشدون الدولة ويناشدون النائب عادل العسومي.
^^ تتزايد الأعمال الإرهابية ضد رجال الأمن، والإصابات تكون خطرة للغاية، فإلى متى يا دولة السكوت على الإرهاب، لماذا لا يقطع دابره من الأصل؟
هل تكتفون بمشاهدة رجال الأمن يصابون؟
لماذا لا تمسكون بالفاعلين، وتحيلونهم إلى القضاء؟
الإرهاب يضرب كل يوم، ونحن نتفرج، ولا يوجد قرار سياسي باجتثاثه..!
^^ جزء من المؤامرة على الخليج هي مؤامرة إغراق المنطقة بالمخدرات، وهذا نراه اليوم بعد زيادة عدد القضايا، لكن هناك سؤالاً مهماً هنا: من هم المهربون؟ من هم المروجون؟.. من الذي يمتهن هذه المهن؟
هذا هو السؤال الذي نريد إجابته وعلى من يبيعونه؟
ولا أعرف لماذا الغضب، الخيانة واحدة لا تتجرأ، ومن المفترض أن الخائن يفخر بخيانته، فلماذا الغضب من الوصف؟
سبحان الله، تقلب وجوه من خانوا الوطن بعد أن شاهدنا وجوههم، فلا تجد وجهاً واحداً يقول (حي على الفلاح) سبحان الله غضب الله عليهم، وجوه مكفهرة عابسة مريضة.
يضعون أياديهم في أيادي منظمات وحركات إيرانية تمول وتدفع لهم الأموال حتى يقفوا ضد وطنهم في المحافل الخارجية، بالله عليكم ماذا نسميهم؟
يدّعون الشرف والنزاهة وهم يقبضون الأموال الإيرانية ويسكنون أفخم وأفخر الفنادق في أغلى بلد أوروبي، كل ذلك بدعم إيراني، من العراب السكير الذي يحضر جلسات جنيف وهو مخمور، فأي شرف في هؤلاء أخبروني؟
إنها قائمة خيانة الوطن، يريدون إيهام البسطاء أن أياديهم نظيفة، فهل المال الإيراني نظيف؟
رغم ذلك عادوا خائبين إلا من المال بعد السياحة في جنيف، وقد قلت سابقاً، إن ضمن الوفد من كانت لهن صولات وجولات في البحرين والكويت والخليج، وأهل البحرين يعرفونهن تمام المعرفة، لكنهن اليوم بقدرة قادر أصبحن مناضلات، ولا أعرف عن أي نضال يتحدثون، لكن كما قلت سابقاً، من جاور «السعيد يسعد» في فنادق جنيف، وليل جنيف جميل مع الوفد المرافق ومع حمامة دشتي..!!
ألا قبح الله وجوهاً تطعن في وطنها، وتمسك معولاً إيرانياً، وتفتخر بذلك، هؤلاء لا يخجلون من أنفسهم أبداً، فكيف يستحي من يخون بلده، من أين يأتي بالخجل؟
أهل البحرين يطالبون بتجريم الإساءة للبحرين خارجياً، لكن الإخوة في مجلس النواب مازالوا في بياتهم الصيفي، الطلاب ذهبوا للدوام، والنواب حتى الآن في إجازة، «والله خوش شغلة يا جماعة».
يجب أن يجرم من يحمل معاول هدم للوطن، ويريد من المنظمات الدولة أن تكون وصياً على البحرين، هؤلاء يجب أن يكون لهم قانون رادع لذلك.
^^ رذاذ
13 مليون دينار ميزانية العلاج بالخارج!.. يا له من رقم كبير، أهل البحرين ربما فرحوا بأن هذه الميزانية لعلاج من يستحق العلاج بالخارج.
لكن السؤال هنا: من الذي يقرر أن هذا المريض يستحق العلاج في الخارج، وهذا المريض لا يستحق؟
يجب وضع معايير واضحة لتحديد من يستحق، المبلغ كبير ويجب أن يذهب لمن يستحقه.
كما نهيب بمجلس الوزراء أن يدقق ويراقب عمل اللجنة المسؤولة ويعرف ما يحدث فيها من كوارث، فلا يجب أن يقرر منع أناس يستحقون العلاج بأبعاد غير مهنية.
^^ أكثر من مواطن يملك بيتاً في الحورة اتصل يقول إنه يريد بيته ولا يريد أن يكون ضمن استملاك الحكومة من أجل أن يقام مشروع إسكاني، ومادام أن عدد هؤلاء المواطنين قليل، فلماذا لا ينظر في أمرهم، ليس فرضاً عليهم أن يبيعوا بيوتهم على الدولة، هذا ما قاله أهل المنطقة من أهل البحرين ويناشدون الدولة ويناشدون النائب عادل العسومي.
^^ تتزايد الأعمال الإرهابية ضد رجال الأمن، والإصابات تكون خطرة للغاية، فإلى متى يا دولة السكوت على الإرهاب، لماذا لا يقطع دابره من الأصل؟
هل تكتفون بمشاهدة رجال الأمن يصابون؟
لماذا لا تمسكون بالفاعلين، وتحيلونهم إلى القضاء؟
الإرهاب يضرب كل يوم، ونحن نتفرج، ولا يوجد قرار سياسي باجتثاثه..!
^^ جزء من المؤامرة على الخليج هي مؤامرة إغراق المنطقة بالمخدرات، وهذا نراه اليوم بعد زيادة عدد القضايا، لكن هناك سؤالاً مهماً هنا: من هم المهربون؟ من هم المروجون؟.. من الذي يمتهن هذه المهن؟
هذا هو السؤال الذي نريد إجابته وعلى من يبيعونه؟