هل تكون النسخة الثانية والعشرون للبطولة الخليجية للألعاب المائية التي احتضنتها مملكتنا الغالية في الأسبوع الماضي بداية العودة للسباحة البحرينية التي تعرضت لعوائق عديدة جعلتها تتراجع إلى الصفوف الخلقية بعد أن كانت لها الطليعة بين الأشقاء الخليجيين؟
سؤال نترك الإجابه عنه للقائمين على الاتحاد البحريني للسباحة وعلى رأسهم رئيس الاتحاد سمو الشيخ هاشم بن محمد بن سلمان آل خليفة الذي وعد من خلال لقائه بالقناة الرياضية البحرينية بالعمل الجاد في المرحلة المقبلة للارتقاء بمستوى السباحة البحرينية معتبراً البطولة الخليجية منطلقاً لهذه الوعود.
هذا الوعد الصادر من رأس الهرم في الاتحاد البحريني للسباحة يدعو إلى التفاؤل ويجعلنا نترقب الخطوات المقبلة التي سيقدم عليها هذا الاتحاد من أجل تجسيد هذه الوعود إلى واقع ملموس يعيد للسباحة البحرينية هيبتها على الأقل بين شقيقاتها الخليجيات.
لا نستطيع أن نلقي باللائمة على اتحاد السباحة فيما تحقق من نتائج لا ترضي طموحاتنا بل إنها لا ترتقي إلى طموحات المسؤولين بالاتحاد أنفسهم لأننا عشنا المرحلة الطويلة من المعاناة التي مر بها هذا الاتحاد في ظل غياب المسبح القانوني حتى إننا كدنا أن نصاب باليأس من عودة هذه الرياضة من جديد خصوصاً بعد أن بدأ العديد من ممارسيها في التوقف أو الانتقال لرياضات أخرى!
ولكن إنشاء مسبح مدينة الشيخ خليفة الرياضية الأولمبي أعاد لنا الأمل وأعاد البسمة من جديد للجيل الجديد من هواة وممارسي هذه الرياضة.
فمع بدء التشغيل الفعلي للمسبح بدأ نشاط الاتحاد ينتعش من جديد ولمسنا ذلك من خلال بروز عدد من السباحين صغار السن الذين استطاعوا في فترة وجيزة أن يعتلوا منصات التتويج الخليجية من أمثال الأخوين فرج وفرحان نجلي عملاق السباحة السابق صالح فرج بالإضافة إلى السباح الناشئ خالد بابا الذي سجل حضوره في أولمبياد لندن.
هؤلاء الصغار وأمثالهم من المواهب الواعدة بإمكانهم استعادة أمجاد السباحة البحرينية التي سبق لها أن حققت اللقب الخليجي للناشئين في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي عندما كان النشاط مزدهراً وحافلاً بالمنافسات المحلية قبل أن يصاب المسبح البحريني بالشلل لأكثر من ست سنوات عانت خلالها السباحة ما لم تعانه طوال تاريخها الذي يعود إلى السبعينيات من القرن الماضي!!
اليوم لا نجد إلا أن نهنئ الاتحاد البحريني للسباحة على حسن التنظيم والاستضافة للنسخة الثانية والعشرين من البطولة الخليجية ونأمل أن تتحقق الوعود التي قطعها رئيس الاتحاد الطموح على نفسه وهذا ليس بالأمر الصعب على الكفاءات البحرينية طالما وجدت النوايا الحسنة والجادة وطالما وجد التعاون بين الأطراف المعنية.
[email protected]
سؤال نترك الإجابه عنه للقائمين على الاتحاد البحريني للسباحة وعلى رأسهم رئيس الاتحاد سمو الشيخ هاشم بن محمد بن سلمان آل خليفة الذي وعد من خلال لقائه بالقناة الرياضية البحرينية بالعمل الجاد في المرحلة المقبلة للارتقاء بمستوى السباحة البحرينية معتبراً البطولة الخليجية منطلقاً لهذه الوعود.
هذا الوعد الصادر من رأس الهرم في الاتحاد البحريني للسباحة يدعو إلى التفاؤل ويجعلنا نترقب الخطوات المقبلة التي سيقدم عليها هذا الاتحاد من أجل تجسيد هذه الوعود إلى واقع ملموس يعيد للسباحة البحرينية هيبتها على الأقل بين شقيقاتها الخليجيات.
لا نستطيع أن نلقي باللائمة على اتحاد السباحة فيما تحقق من نتائج لا ترضي طموحاتنا بل إنها لا ترتقي إلى طموحات المسؤولين بالاتحاد أنفسهم لأننا عشنا المرحلة الطويلة من المعاناة التي مر بها هذا الاتحاد في ظل غياب المسبح القانوني حتى إننا كدنا أن نصاب باليأس من عودة هذه الرياضة من جديد خصوصاً بعد أن بدأ العديد من ممارسيها في التوقف أو الانتقال لرياضات أخرى!
ولكن إنشاء مسبح مدينة الشيخ خليفة الرياضية الأولمبي أعاد لنا الأمل وأعاد البسمة من جديد للجيل الجديد من هواة وممارسي هذه الرياضة.
فمع بدء التشغيل الفعلي للمسبح بدأ نشاط الاتحاد ينتعش من جديد ولمسنا ذلك من خلال بروز عدد من السباحين صغار السن الذين استطاعوا في فترة وجيزة أن يعتلوا منصات التتويج الخليجية من أمثال الأخوين فرج وفرحان نجلي عملاق السباحة السابق صالح فرج بالإضافة إلى السباح الناشئ خالد بابا الذي سجل حضوره في أولمبياد لندن.
هؤلاء الصغار وأمثالهم من المواهب الواعدة بإمكانهم استعادة أمجاد السباحة البحرينية التي سبق لها أن حققت اللقب الخليجي للناشئين في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي عندما كان النشاط مزدهراً وحافلاً بالمنافسات المحلية قبل أن يصاب المسبح البحريني بالشلل لأكثر من ست سنوات عانت خلالها السباحة ما لم تعانه طوال تاريخها الذي يعود إلى السبعينيات من القرن الماضي!!
اليوم لا نجد إلا أن نهنئ الاتحاد البحريني للسباحة على حسن التنظيم والاستضافة للنسخة الثانية والعشرين من البطولة الخليجية ونأمل أن تتحقق الوعود التي قطعها رئيس الاتحاد الطموح على نفسه وهذا ليس بالأمر الصعب على الكفاءات البحرينية طالما وجدت النوايا الحسنة والجادة وطالما وجد التعاون بين الأطراف المعنية.
[email protected]