أغلب الناس في الكرة الأرضية يتصورون أن السعادة تكمن في الحصول على ما يريده الإنسان من ثمرات الحياة، فهناك من يقول إنه ما أن يحصل على مبلغ جيد من المال حتى تتحقق سعادته الكاملة، فيما يقول الآخر إنه لو استطاع الحصول على حبيبة قلبه سيكون أسعد الناس على الإطلاق، وترى الفتاة أنها ستكون في قمة السعادة إن حصلت على فارس أحلامها، وثالث يرى أن سعادته في الوصول إلى المنصب، ورابع يشعر أن سعادته التامة في الوصول إلى الشهرة.
إن كل هذه الأسباب الخارجية لا يمكن أن تؤدي إلى السعادة المطلوبة، لأن السعادة، كما أراها، موجودة لدينا، داخلنا، تجري بين خلايانا لكننا لا نراها لأننا ننظر إلى الخارج وليس إلى الداخل، نراها عند الآخرين وتمنعنا عنها الأحداث والظروف الموضوعية والأشخاص، السعادة في واقعها جزء من تكوين الإنسان الفطري؛ خلقت معه وهو في طور النطفة، ولا تحتاج إلى أن تجلبها من خارجك؛ المال والشهرة والمنصب والحبيب والحبيبة، ما عليك إلا أن تستشعرها وتراها متجسدة أمامك بصور وأشكال لا تعد ولا تحصى.
يقول ديفيد فيسكوت في مقدمة كتابه (فجر طاقتك الكامنة في الأوقات الصعبة) وهو كتاب في التأملات.. أننا جميعاً نتطلع إلى السعادة ونبحث عنها، لكن السعادة ليست هدفاً في ذاتها، إنها نتاج عملك لما تحب، وتواصلك مع الآخرين بصدق.
إن السعادة تكمن في أن تكون ذاتك، أن تصنع قراراتك بنفسك، أن تعمل ما تريد لأنك تريده، أن تعيش حياتك مستمتعاً بكل لحظة فيها، إنها تكمن في تحقيقك استقلاليتك عن الآخرين وسماحك للآخرين أن يستمتعوا بحرياتهم، أن تبحث عن الأفضل في نفسك وفي العالم من حولك.
إنه لمن السهل أن تسير في الاتجاه المضاد، أن تتشبث بفكرة أن الآخرين ينبغي أن يظهروا غاية اهتمامهم بك، أن تلقي باللائمة على الآخرين وتتحكم فيهم عندما تسوء الأمور، ألا تكون مخلصاً وتنهمك -عبثاً- في العلاقات والأعمال بدلاً من الالتزام، أن تثير حنق الآخرين بدلاً من الاستجابة، أن تحيى على هامش حياة الآخرين لا في قلب أحداث حياتك الخاصة.
إنك في الواقع تعيش حياة غير سعيدة عندما لا تحيى حياتك على سجيتها، حيث ينتابك إحساس أن حياتك لا غاية منها، ولا معنى لها، وأن معناها الحقيقي يفقد مضمونه عندما تتفقده من قرب وبدقة.
من المفترض -ضمناً- أن حياتك قد خلقت كي تكون لك.
إن حياتك قد وهبت لك كي تخلق لها معناها، وإن لم تسر حياتك على النحو الذي ترغبه فلا تلوم إلا نفسك، فلا أحد مدين لك بأي شيء، إنك الشخص الوحيد الذي يستطيع إحداث اختلاف في حياتك له من القوة ما يبقيه راسخاً، لأن الدعم الضئيل الذي قد تتلقاه من هنا أو هناك لا يعني شيئاً ما لم تكن ملتزماً أن تقطع كامل الطريق بمفردك مهما واجهت من مصاعب.
أنت تستطيع أن تكون سعيداً في كل الأوقات، حتى في أحلك المواقف التي تمر بها، تستطيع أن تراها إن فكرت لعدة ثوانٍ فقط.
أي النعم التي تتمتع بها الآن، أولها نعمة الصحة، وإن لم تكن كذلك فأنت أكثر صحة من ملايين البشر الذين يعانون من الأمراض المستعصية، وأنت تملك اللقمة التي لا يحصل عليها الملايين في العالم الثالث، أو الذين يعيشون تحت هجمات الكوارث والحروب الأهلية، أنت تملك السقف الذي تنام تحته فيما الملايين ينزحون من مكان لآخر، فراشهم الأرض ولحافهم السماء.
عليك أن تحمد الله وتردد سبع مرات «أنا سعيد» وسترى السعادة تنتشر في خلايا جسدك، فما بالك إن قضيت اليوم تردد الحمد لله أنا سعيد فستكون السعادة جزءاً من تنفسك الهواء وبالتالي لا تحتاج إلى طلبها من الخارج.
إن كل هذه الأسباب الخارجية لا يمكن أن تؤدي إلى السعادة المطلوبة، لأن السعادة، كما أراها، موجودة لدينا، داخلنا، تجري بين خلايانا لكننا لا نراها لأننا ننظر إلى الخارج وليس إلى الداخل، نراها عند الآخرين وتمنعنا عنها الأحداث والظروف الموضوعية والأشخاص، السعادة في واقعها جزء من تكوين الإنسان الفطري؛ خلقت معه وهو في طور النطفة، ولا تحتاج إلى أن تجلبها من خارجك؛ المال والشهرة والمنصب والحبيب والحبيبة، ما عليك إلا أن تستشعرها وتراها متجسدة أمامك بصور وأشكال لا تعد ولا تحصى.
يقول ديفيد فيسكوت في مقدمة كتابه (فجر طاقتك الكامنة في الأوقات الصعبة) وهو كتاب في التأملات.. أننا جميعاً نتطلع إلى السعادة ونبحث عنها، لكن السعادة ليست هدفاً في ذاتها، إنها نتاج عملك لما تحب، وتواصلك مع الآخرين بصدق.
إن السعادة تكمن في أن تكون ذاتك، أن تصنع قراراتك بنفسك، أن تعمل ما تريد لأنك تريده، أن تعيش حياتك مستمتعاً بكل لحظة فيها، إنها تكمن في تحقيقك استقلاليتك عن الآخرين وسماحك للآخرين أن يستمتعوا بحرياتهم، أن تبحث عن الأفضل في نفسك وفي العالم من حولك.
إنه لمن السهل أن تسير في الاتجاه المضاد، أن تتشبث بفكرة أن الآخرين ينبغي أن يظهروا غاية اهتمامهم بك، أن تلقي باللائمة على الآخرين وتتحكم فيهم عندما تسوء الأمور، ألا تكون مخلصاً وتنهمك -عبثاً- في العلاقات والأعمال بدلاً من الالتزام، أن تثير حنق الآخرين بدلاً من الاستجابة، أن تحيى على هامش حياة الآخرين لا في قلب أحداث حياتك الخاصة.
إنك في الواقع تعيش حياة غير سعيدة عندما لا تحيى حياتك على سجيتها، حيث ينتابك إحساس أن حياتك لا غاية منها، ولا معنى لها، وأن معناها الحقيقي يفقد مضمونه عندما تتفقده من قرب وبدقة.
من المفترض -ضمناً- أن حياتك قد خلقت كي تكون لك.
إن حياتك قد وهبت لك كي تخلق لها معناها، وإن لم تسر حياتك على النحو الذي ترغبه فلا تلوم إلا نفسك، فلا أحد مدين لك بأي شيء، إنك الشخص الوحيد الذي يستطيع إحداث اختلاف في حياتك له من القوة ما يبقيه راسخاً، لأن الدعم الضئيل الذي قد تتلقاه من هنا أو هناك لا يعني شيئاً ما لم تكن ملتزماً أن تقطع كامل الطريق بمفردك مهما واجهت من مصاعب.
أنت تستطيع أن تكون سعيداً في كل الأوقات، حتى في أحلك المواقف التي تمر بها، تستطيع أن تراها إن فكرت لعدة ثوانٍ فقط.
أي النعم التي تتمتع بها الآن، أولها نعمة الصحة، وإن لم تكن كذلك فأنت أكثر صحة من ملايين البشر الذين يعانون من الأمراض المستعصية، وأنت تملك اللقمة التي لا يحصل عليها الملايين في العالم الثالث، أو الذين يعيشون تحت هجمات الكوارث والحروب الأهلية، أنت تملك السقف الذي تنام تحته فيما الملايين ينزحون من مكان لآخر، فراشهم الأرض ولحافهم السماء.
عليك أن تحمد الله وتردد سبع مرات «أنا سعيد» وسترى السعادة تنتشر في خلايا جسدك، فما بالك إن قضيت اليوم تردد الحمد لله أنا سعيد فستكون السعادة جزءاً من تنفسك الهواء وبالتالي لا تحتاج إلى طلبها من الخارج.