كل علوم الحياة وقوانينها المختلفة؛ الطبيعية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية والنفسية، هي تابعة لعلم العلوم، وعلم العلوم كما أراه وأتصوره هو علم الروح.
فالأساس الذي يعطي الروح معناها هو في رحلتها الأرضية، أو دخولها في الجسد، والذي يعني مرورها بالتجربة الإنسانية أو البشرية، الروح بهذا في علم الغيب إن لم تدخل الجسد، ومتى ما دخلت الجسد تمر بالتجربة التي يمر بها كل كائن بشري، وتعيش مع خلاياه في رحلة محدودة في زمان معين ومكان معين ومن والدين محددين. تعايش الغريزة بكل إشكالياتها وأشكالها؛ الجوع والرغبة والجنس والأمومة والأبوة والتعطش للمال والنجاح والسيطرة، وتعايش النفس في كل حالاتها؛ الخوف والمرض والغضب والحقد والحسد والغيرة والفرح والسرور والسعادة، لفترة من العمر ولتجربة الطبيعية الإنسانية.
البعض يسمي هذا العلم علم الروح، والبعض الآخر يسميه «بالايزوتيريك»، أنا شخصياً أسميه بعلم العلوم؛ لمدى سيطرته على كل العلوم الأرضية وتبعيتها له في كل المجالات. إن علم العلوم أو «الايزوتيريك»، أو علم الذات الباطنية؛ هو علم العودة إلى البيت الأول أو السماء الأولى أو المكان الأم، حيث مسكن الأرواح، لذلك فكل إنسان قبل مئات القرون يعيش عملية بحث دائم للتعرف على ذاته الحقيقية، والتي هي غير هذا الجسد الذي يسكن فيه الإنسان، وهو في حقيقته ليس إلا غرفة أو بيت مؤجر لفترة محدودة.
إن معرفة الإنسان لنفسه أو ذاته هو الشيء السامي الذي يسعى الإنسان للحصول عليه، وكما قال سقراط في ذات لحظة تنوير (اعرف نفسك)، من هنا قام الكائن البشري بخلق الكثير من السلالم الفكرية والروحية للوصول إلى كل ما يمكن أن يعرفه على ذاته الحقيقية، وكما يرى البعض تكون معرفة الذات هي المعرفة الوحيدة الجديرة أن تكون بوصلة الإنسان للوصول إلى مدينة قلبه وحبه.
السؤال الذي يطرحه كل إنسان راغب في الوصول إلى جوهره، إلى روحه، إلى معنى وجوده؛ هو كيف السبيل إلى ذلك؟.
إن الروح، كما يعرف الراسخون في العلم، ما هي إلا عبارة عن موجات ذات تردد عالي، وأنها موجودة بيننا في كل مكان من أجسادنا، وفي العالم الأثيري.. لكننا لا نراها ولا نسمع صوتها بسبب عجز العين البشرية والأذن عن ذلك.. فقد ثبت علمياً أن العين البشرية لا ترى إلا في حدود معينة.
وإذا كان الإنسان لا يمكن أن يدرك هذه الروح، لأنها بعيدة عن نطاق سمعه وبصره ولمسه، فإنها قريبة من نبضات قلبه، من هنا نرى إن الإنسان إذا أراد أن يكون على علاقة حقيقية مع ذاته عليه أن يصادق قلبه، فالقلب عقل، والعقل ومن تبعه استطاع أن يرى بعين ليست كعيون الآخرين إنما هي عين القلب التي ترى كل ما هو في الكون، ليس على مستوى خط أفقي، إنما على مستوى خط عمودي، في القلب لا وجود لماضٍ ولا وجود لمستقبل ولا وجود إلا للحظة الحاضرة التي تجمع داخلها كل شيء.
اتبع قلبك ترى طريقك، ادخل بستان «الايزوتيريك» سترى كل العلوم تثمر بين يديك، وسترى أن الواقع ما هو إلا انعكاس لأفكارك، إن فكرت بالخير ستجد الخير وإن فكرت بالشر ستجد الشر.
لذلك نقول؛ عليك التفكير بالخير دائماً، ولا تغريك التوافه التي تنتهي قبل أن تبدأ.
فالأساس الذي يعطي الروح معناها هو في رحلتها الأرضية، أو دخولها في الجسد، والذي يعني مرورها بالتجربة الإنسانية أو البشرية، الروح بهذا في علم الغيب إن لم تدخل الجسد، ومتى ما دخلت الجسد تمر بالتجربة التي يمر بها كل كائن بشري، وتعيش مع خلاياه في رحلة محدودة في زمان معين ومكان معين ومن والدين محددين. تعايش الغريزة بكل إشكالياتها وأشكالها؛ الجوع والرغبة والجنس والأمومة والأبوة والتعطش للمال والنجاح والسيطرة، وتعايش النفس في كل حالاتها؛ الخوف والمرض والغضب والحقد والحسد والغيرة والفرح والسرور والسعادة، لفترة من العمر ولتجربة الطبيعية الإنسانية.
البعض يسمي هذا العلم علم الروح، والبعض الآخر يسميه «بالايزوتيريك»، أنا شخصياً أسميه بعلم العلوم؛ لمدى سيطرته على كل العلوم الأرضية وتبعيتها له في كل المجالات. إن علم العلوم أو «الايزوتيريك»، أو علم الذات الباطنية؛ هو علم العودة إلى البيت الأول أو السماء الأولى أو المكان الأم، حيث مسكن الأرواح، لذلك فكل إنسان قبل مئات القرون يعيش عملية بحث دائم للتعرف على ذاته الحقيقية، والتي هي غير هذا الجسد الذي يسكن فيه الإنسان، وهو في حقيقته ليس إلا غرفة أو بيت مؤجر لفترة محدودة.
إن معرفة الإنسان لنفسه أو ذاته هو الشيء السامي الذي يسعى الإنسان للحصول عليه، وكما قال سقراط في ذات لحظة تنوير (اعرف نفسك)، من هنا قام الكائن البشري بخلق الكثير من السلالم الفكرية والروحية للوصول إلى كل ما يمكن أن يعرفه على ذاته الحقيقية، وكما يرى البعض تكون معرفة الذات هي المعرفة الوحيدة الجديرة أن تكون بوصلة الإنسان للوصول إلى مدينة قلبه وحبه.
السؤال الذي يطرحه كل إنسان راغب في الوصول إلى جوهره، إلى روحه، إلى معنى وجوده؛ هو كيف السبيل إلى ذلك؟.
إن الروح، كما يعرف الراسخون في العلم، ما هي إلا عبارة عن موجات ذات تردد عالي، وأنها موجودة بيننا في كل مكان من أجسادنا، وفي العالم الأثيري.. لكننا لا نراها ولا نسمع صوتها بسبب عجز العين البشرية والأذن عن ذلك.. فقد ثبت علمياً أن العين البشرية لا ترى إلا في حدود معينة.
وإذا كان الإنسان لا يمكن أن يدرك هذه الروح، لأنها بعيدة عن نطاق سمعه وبصره ولمسه، فإنها قريبة من نبضات قلبه، من هنا نرى إن الإنسان إذا أراد أن يكون على علاقة حقيقية مع ذاته عليه أن يصادق قلبه، فالقلب عقل، والعقل ومن تبعه استطاع أن يرى بعين ليست كعيون الآخرين إنما هي عين القلب التي ترى كل ما هو في الكون، ليس على مستوى خط أفقي، إنما على مستوى خط عمودي، في القلب لا وجود لماضٍ ولا وجود لمستقبل ولا وجود إلا للحظة الحاضرة التي تجمع داخلها كل شيء.
اتبع قلبك ترى طريقك، ادخل بستان «الايزوتيريك» سترى كل العلوم تثمر بين يديك، وسترى أن الواقع ما هو إلا انعكاس لأفكارك، إن فكرت بالخير ستجد الخير وإن فكرت بالشر ستجد الشر.
لذلك نقول؛ عليك التفكير بالخير دائماً، ولا تغريك التوافه التي تنتهي قبل أن تبدأ.