منذ أن دعا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود دول الخليج العربي للتحول من مرحلة التعاون إلى الاتحاد وعملاء إيران وكارهو الخليج والعروبة مصابون بداء «الهلع».
لو رصدنا كل ردود الفعل - منذ تلك الدعوة وحتى اليوم- من تصريحات وكتابات لمن كشفوا ولاءهم الحقيقي منذ محاولة الانقلاب على النظام البحريني، لخلصنا لنتيجة مفادها بأن هؤلاء يضايقهم أن يروا دول الخليج متكاتفة ومتحدة، يقض مضاجعهم إن رأوا هذه الدول متآزرة ضد كل ما يهددها.
بعضهم أخذ يحلل ويفند ويضع المعوقات أمام تشكيل الاتحاد، وبعضهم أخذ يطالب بأخذ رأي الشعب والاستفتاء على هذه الخطوة رغم أنهم لم يأخذوا رأي الشعب حينما حاولوا اختطاف البحرين وسرقتها، بل هم من سرقوا صوت الشعب قسراً.
جملة واحدة قالها الملك عبدالله هزتهم هزاً.. وقبلها تسبب انتقال قوات درع الجزيرة إلى البحرين بنفس رد الفعل، حينما «هلوس» بعضهم ودفعه خوفه من «التحالف الخليجي» للبوح بما يخفيه في صدره من رغبة في اللجوء لولية أمره إيران.
هم يهللون اليوم مع أي تصريح أو إشارة لتأجيل إعلان الاتحاد الخليجي، يواصلون دق الإسفين في هذه الفكرة، ويعملون على رفضها بكل الطرق الممكنة، ولا تلوموهم، فسياسة «فرق تسد» مغروسة فيهم ويبنون عليها تحركاتهم.
المشكلة لدى هؤلاء أنهم يظنون أن تأجيل إعلان الاتحاد هو إنجاز في حد ذاته، لكنهم ينسون أهم مسألة بشأن دول الخليج وهي أن هذه الدول موجودة أصلاً في اتحاد منذ عقود تحت مسمى «مجلس التعاون»، وأنها لا تحتاج أصلاً لانتظار أي إعادة تشكيل أو مسمى جديد حتى تتحد في مواقفها ضد أي خطر يهددها أو يحدق بها.
هم يحاربون المسمى اليوم متغافلين أن دول مجلس التعاون لن تنتظر أي شيء لو حتمت الظروف تمثلها بمواقف واحدة ضد أي متطاول على سيادة أي دولة منها، أو أي تهديد يمس إحداها.. درع الجزيرة موجود للعب دوره كـ»درع» يصون سيادة دول المجلس.
الاتحاد الخليجي موجود أصلاً في مبادئ وثوابت مجلس التعاون الخليجي، وتغيير المسمى وتطوير عمل المجلس ليكون في مصاف الاتحادات الإقليمية الأخرى في العالم مسألة وقت لا أكثر، وكلما مضى الوقت زاد «هلع» كارهو وحدة الخليج العربي، وكلما مضى الوقت سقطت المزيد من الأقنعة.
والله ما حصل للبحرين بقدر الألم الذي صاحبه وبقدر المعاناة، فإنه قدم لأهل هذه الأرض الطيبة ولأهل الخليج قاطبة خدمة جليلة تمثلت في الكشف عن حقيقة كثير من البشر ممن يحسبون على الخليج والعروبة لكنهم أكره الكارهين لوحدة الخليج والعرب، ما حصل أسقط أقنعة كثير من الأفاقين والعملاء والطوابير الخامسة، وبين كيف أن هدفهم وطموحهم لا يختلف عن أهداف وطموحات أعداء الوحدة الخليجية، بل أوضح كيف تحن قلوبهم وتميل صوب من يعادي هذه الدولة ويستهدفها دوماً في تصريحاتهم وإعلامهم، ومن لو كان الود وده لمسح دول الخليج العربي من على الخارطة، وهذا بعيد عنه بإذن الله.
ختاماً نقول لأهلنا في الخليج مرحبا بكم في بيتكم البحريني فأنتم أهل دار، ولا عزاء لمن سيعاني خلال هذه الأيام من ارتفاع ضغط وهلوسة وثوران أعصاب، لديهم القنوات الإيرانية لينفسوا عن غضبهم فيها وليفبركوا ما يشاؤون من زيف وكذب فيها، ونصيحتنا لهم بألا ينسوا ويخطئوا بإيراد وصف «الخليج العربي»، تره يزعلون الإيرانيين!
لو رصدنا كل ردود الفعل - منذ تلك الدعوة وحتى اليوم- من تصريحات وكتابات لمن كشفوا ولاءهم الحقيقي منذ محاولة الانقلاب على النظام البحريني، لخلصنا لنتيجة مفادها بأن هؤلاء يضايقهم أن يروا دول الخليج متكاتفة ومتحدة، يقض مضاجعهم إن رأوا هذه الدول متآزرة ضد كل ما يهددها.
بعضهم أخذ يحلل ويفند ويضع المعوقات أمام تشكيل الاتحاد، وبعضهم أخذ يطالب بأخذ رأي الشعب والاستفتاء على هذه الخطوة رغم أنهم لم يأخذوا رأي الشعب حينما حاولوا اختطاف البحرين وسرقتها، بل هم من سرقوا صوت الشعب قسراً.
جملة واحدة قالها الملك عبدالله هزتهم هزاً.. وقبلها تسبب انتقال قوات درع الجزيرة إلى البحرين بنفس رد الفعل، حينما «هلوس» بعضهم ودفعه خوفه من «التحالف الخليجي» للبوح بما يخفيه في صدره من رغبة في اللجوء لولية أمره إيران.
هم يهللون اليوم مع أي تصريح أو إشارة لتأجيل إعلان الاتحاد الخليجي، يواصلون دق الإسفين في هذه الفكرة، ويعملون على رفضها بكل الطرق الممكنة، ولا تلوموهم، فسياسة «فرق تسد» مغروسة فيهم ويبنون عليها تحركاتهم.
المشكلة لدى هؤلاء أنهم يظنون أن تأجيل إعلان الاتحاد هو إنجاز في حد ذاته، لكنهم ينسون أهم مسألة بشأن دول الخليج وهي أن هذه الدول موجودة أصلاً في اتحاد منذ عقود تحت مسمى «مجلس التعاون»، وأنها لا تحتاج أصلاً لانتظار أي إعادة تشكيل أو مسمى جديد حتى تتحد في مواقفها ضد أي خطر يهددها أو يحدق بها.
هم يحاربون المسمى اليوم متغافلين أن دول مجلس التعاون لن تنتظر أي شيء لو حتمت الظروف تمثلها بمواقف واحدة ضد أي متطاول على سيادة أي دولة منها، أو أي تهديد يمس إحداها.. درع الجزيرة موجود للعب دوره كـ»درع» يصون سيادة دول المجلس.
الاتحاد الخليجي موجود أصلاً في مبادئ وثوابت مجلس التعاون الخليجي، وتغيير المسمى وتطوير عمل المجلس ليكون في مصاف الاتحادات الإقليمية الأخرى في العالم مسألة وقت لا أكثر، وكلما مضى الوقت زاد «هلع» كارهو وحدة الخليج العربي، وكلما مضى الوقت سقطت المزيد من الأقنعة.
والله ما حصل للبحرين بقدر الألم الذي صاحبه وبقدر المعاناة، فإنه قدم لأهل هذه الأرض الطيبة ولأهل الخليج قاطبة خدمة جليلة تمثلت في الكشف عن حقيقة كثير من البشر ممن يحسبون على الخليج والعروبة لكنهم أكره الكارهين لوحدة الخليج والعرب، ما حصل أسقط أقنعة كثير من الأفاقين والعملاء والطوابير الخامسة، وبين كيف أن هدفهم وطموحهم لا يختلف عن أهداف وطموحات أعداء الوحدة الخليجية، بل أوضح كيف تحن قلوبهم وتميل صوب من يعادي هذه الدولة ويستهدفها دوماً في تصريحاتهم وإعلامهم، ومن لو كان الود وده لمسح دول الخليج العربي من على الخارطة، وهذا بعيد عنه بإذن الله.
ختاماً نقول لأهلنا في الخليج مرحبا بكم في بيتكم البحريني فأنتم أهل دار، ولا عزاء لمن سيعاني خلال هذه الأيام من ارتفاع ضغط وهلوسة وثوران أعصاب، لديهم القنوات الإيرانية لينفسوا عن غضبهم فيها وليفبركوا ما يشاؤون من زيف وكذب فيها، ونصيحتنا لهم بألا ينسوا ويخطئوا بإيراد وصف «الخليج العربي»، تره يزعلون الإيرانيين!