معظم الديانات الأرضية والملل البشرية أساس نشأتها شخص واحد، وكذلك هي الحركات السياسية والثورية، فتكون بداية نشأتها شخص يحمل فكراً، منه يبدأ الامتداد، وها نحن نرى اليوم الحركة الصفوية كيف نشأت وتمددت في البحرين وأصبح لها مكان وكيان حتى تطلعت إلى الحكم، وها هي حركة أخرى نشهد نشأتها وبزوغها مخترقة صفوف جماهير الفاتح حملت شعاراً ظاهره رحمة وباطنه عذاب لن يسلم منه أحد، إن فسح لها المجال وترك لها الحل والحلال، إنها حركة استهدفت الشباب ما بين 17 – 21 سنة يقودهم أشخاص سياسيون لهم مآرب ومصالح لا تخدم البحرين ولا أمة الإسلام، فالذي يرفع هذه الشعارات والدولة في أصعب ظروفها وأخطر ساعاتها، فإنه بالطبع لا ينوي خيراً للبحرين، وذلك حين يكون حراكها يصب في مصلحة المؤامرة الانقلابية ومن يقف خلفهم من منظمات ودول.
وهنا سنذكر بعضاً من تغريدات هذه الحركة: تغريدة لأحد أعضاء جمعية تجمع الوحــدة الوطنيــة: «من تراث العبودية للسلطة رأيت من البشر من يسلخ جلده ليستر عورة غيره، ورأيت من عبيد هذه السلطة من يسلخ جلد البشر ليستر عورة سيده»، أي أن هذه الحركة اليوم يقف أصحابها ضد السلطة، وتغريدة أخرى باسم هذا الحركة تقول: «شكراً لكم على كشف حقائق أكاديمية التطبيل التي تخوف الناس من المطالبة بحقوقهم» وتغريدة أخرى تقول كذلك «هناك من يناضلون من أجل التحرر من العبودية، وهناك من يطالبون بتحسين شروط العبودية»، وأن هذه التغريدات الثلات تكفي لأن تكشف ماهية هذه الحركة وفكرها التي تنطلق منه.
إن أبناء الفاتح الأصلاء الأوفياء الذين سالت دموعهم صدقاً وحباً في البحرين اليوم يرفضون رفضاً قاطعاً أي حركة أو شخص يرفع يده أو حاجبه اتجاه قيادة البحرين، وذلك حين تكون كرامة هذا الشعب من كرامة النظام وأن التطاول عليها لأي سبب من الأسباب هو إشارة مشبوهة، عليه حين تكون هذه الإشارة تصب لأصحاب المؤامرة الانقلابية الذين يتبادلون معهم تغريدات المحبة والمودة في الوقت الذي تحترق البحرين من نار المؤامرة والتي لم تثن هذه الحركة عن إصرارها في شق صفوف أبناء الفاتح، بل استغلت تجمعهم واندست فيه كي تنفذ مآرب سياسية مبيتة في قلوب بعض المحسوبين على التجمع وقد ظهرت هذه المآرب في التقرير السياسي للوحدة الوطنية الذي لم يعترف أي منهم مصدر هذا التقرير عندما تلاقى مع وثيقة المنامة، وأشادت بهذا التقرير الوفاق، وها هم بعض المندسين منهم يقودون هذه الحركة التي تحاول اليوم أن تجمع حولها الشباب لتقدمهم قرباناً لتنفيذ مخططاتها وكما فعلت الوفاق في شبابها، في الوقت الذي يتخفى قادتهم ويتبرؤون وينأون بأبنائهم عنها بالضبط كما يفعل قادة الوفاق.
إن أرض البحرين اليوم في مرحلة من مراحل الجهاد والذي يجب على أبنائها تقديم مصلحة الأمة على مصالحهم، وذلك حين تكون المؤامرة هي احتلال البحرين من قبل الدولة الإيرانية التي احتلت العراق، والذي منه سيواجه أبناء الفاتح وأولهم أصحاب هذه الحركة ما واجهه أبناء السنة في العراق.
إن هذه الحركة لن تنجح في إنفاذ مخططها في ظل وجود شرفاء الوطن الذين هجروا منازلهم وسهروا على الثغور يحرسون البحرين من اليد الظالمة التي طالت أرواح وأعراض أمة الفاتح، إن هؤلاء هم الذين يسعون في الأرض صلاحاً دون انتظار جزية أو وحدة سكنية، وذلك كدأب المجاهدين الذين يقاتلون في سبيل الله تاركين أموالهم وأبناءهم وأرضهم للدفاع عن أي شبر من أرض الإسلام، وإن اليوم الذي يقايض سلامة أرضه وعقيدته مقابل شعار تحسين المعيشة أو تحرير من العبودية، فهو أسير أهواء وعقد نفسية، وإنه لا خير فيه ولا لنفسه ولا أهله ولا للبحرين، حين تكـــــون هــــذه المقايضـــة تؤدي إلى حرق البلد وتسليمهـا للأعداء.
إنهم لن ينجحوا ولن يفلحوا فها هو التاريخ يشهد بأنهم مرفوضون من شعب البحرين الكريم الذي وقف وتصدى لهم ولحراكهم ولم يستطيعوا حتى اليوم تحقيق غايتهم، وإن استطاعت الوفاق أن تحقق غايتها سيستطيعون ولكن هيهات لن ينالوا ولن يطالوا والله لهم بالمرصاد.
{{ article.visit_count }}
وهنا سنذكر بعضاً من تغريدات هذه الحركة: تغريدة لأحد أعضاء جمعية تجمع الوحــدة الوطنيــة: «من تراث العبودية للسلطة رأيت من البشر من يسلخ جلده ليستر عورة غيره، ورأيت من عبيد هذه السلطة من يسلخ جلد البشر ليستر عورة سيده»، أي أن هذه الحركة اليوم يقف أصحابها ضد السلطة، وتغريدة أخرى باسم هذا الحركة تقول: «شكراً لكم على كشف حقائق أكاديمية التطبيل التي تخوف الناس من المطالبة بحقوقهم» وتغريدة أخرى تقول كذلك «هناك من يناضلون من أجل التحرر من العبودية، وهناك من يطالبون بتحسين شروط العبودية»، وأن هذه التغريدات الثلات تكفي لأن تكشف ماهية هذه الحركة وفكرها التي تنطلق منه.
إن أبناء الفاتح الأصلاء الأوفياء الذين سالت دموعهم صدقاً وحباً في البحرين اليوم يرفضون رفضاً قاطعاً أي حركة أو شخص يرفع يده أو حاجبه اتجاه قيادة البحرين، وذلك حين تكون كرامة هذا الشعب من كرامة النظام وأن التطاول عليها لأي سبب من الأسباب هو إشارة مشبوهة، عليه حين تكون هذه الإشارة تصب لأصحاب المؤامرة الانقلابية الذين يتبادلون معهم تغريدات المحبة والمودة في الوقت الذي تحترق البحرين من نار المؤامرة والتي لم تثن هذه الحركة عن إصرارها في شق صفوف أبناء الفاتح، بل استغلت تجمعهم واندست فيه كي تنفذ مآرب سياسية مبيتة في قلوب بعض المحسوبين على التجمع وقد ظهرت هذه المآرب في التقرير السياسي للوحدة الوطنية الذي لم يعترف أي منهم مصدر هذا التقرير عندما تلاقى مع وثيقة المنامة، وأشادت بهذا التقرير الوفاق، وها هم بعض المندسين منهم يقودون هذه الحركة التي تحاول اليوم أن تجمع حولها الشباب لتقدمهم قرباناً لتنفيذ مخططاتها وكما فعلت الوفاق في شبابها، في الوقت الذي يتخفى قادتهم ويتبرؤون وينأون بأبنائهم عنها بالضبط كما يفعل قادة الوفاق.
إن أرض البحرين اليوم في مرحلة من مراحل الجهاد والذي يجب على أبنائها تقديم مصلحة الأمة على مصالحهم، وذلك حين تكون المؤامرة هي احتلال البحرين من قبل الدولة الإيرانية التي احتلت العراق، والذي منه سيواجه أبناء الفاتح وأولهم أصحاب هذه الحركة ما واجهه أبناء السنة في العراق.
إن هذه الحركة لن تنجح في إنفاذ مخططها في ظل وجود شرفاء الوطن الذين هجروا منازلهم وسهروا على الثغور يحرسون البحرين من اليد الظالمة التي طالت أرواح وأعراض أمة الفاتح، إن هؤلاء هم الذين يسعون في الأرض صلاحاً دون انتظار جزية أو وحدة سكنية، وذلك كدأب المجاهدين الذين يقاتلون في سبيل الله تاركين أموالهم وأبناءهم وأرضهم للدفاع عن أي شبر من أرض الإسلام، وإن اليوم الذي يقايض سلامة أرضه وعقيدته مقابل شعار تحسين المعيشة أو تحرير من العبودية، فهو أسير أهواء وعقد نفسية، وإنه لا خير فيه ولا لنفسه ولا أهله ولا للبحرين، حين تكـــــون هــــذه المقايضـــة تؤدي إلى حرق البلد وتسليمهـا للأعداء.
إنهم لن ينجحوا ولن يفلحوا فها هو التاريخ يشهد بأنهم مرفوضون من شعب البحرين الكريم الذي وقف وتصدى لهم ولحراكهم ولم يستطيعوا حتى اليوم تحقيق غايتهم، وإن استطاعت الوفاق أن تحقق غايتها سيستطيعون ولكن هيهات لن ينالوا ولن يطالوا والله لهم بالمرصاد.