نشرت إحدى الحسابات الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي(تويتر)، خبراً مصوراً مفاده، ان أحد أكبر (السوبر ماركت) في ألمانيا، وضعت في بطن عربة التسوق، وفي المكان المخصص لوضع البضائع المراد شراؤها، صوراً مختلفة لأطفالٍ فقراء حول العالم، لكن بطريقة مؤثرة ورائعة، كل ذلك من أجل تشجيع الناس على أمرين، الأول عدم الإسراف في حال التسوق، والثاني دعوة الناس وحثهم على المزيد من البذل والعطاء والتبرع لأطفال العالم عبر تلك الصور الموضوعة في عربات التسوق.
هذا الوضع الراقي والإنساني طبعاً ليس في دولة من دول العالم الإسلامي، بل في ألمانيا دار الكفر، لكن لأن الإنسانية والعطاء والبذل كلها قيم إنسانية فطرية مشتركة بين بني آدم، أصبح الغرب يتفوقون على المسلمين في هذا الجانب كما الجوانب الأخرى، بـــــالرغمــ أن الـــــديــن الإسلامي الحنيف، هو أعظم الأديان السماوية التي حثت وشجعت على العطاء عبر الصدقات والزكوات، كما إن الإسلام، هو أكثر من شدد على حرمة الإسراف والتبذير، فالأول وعده بالجنة، والثاني وعده بالنار، ومع ذلك، نجد أن الكافر (حسب ما يحلو للبعض أن يصفه) اليوم أكثر حرصاً على تطبيق مفاهيم العدالة الإسلامية فيما يختص بحب العطاء ونبذ الإسراف.
(تعالْ فَهِّمْ ربعنا عاد)، فلا التاجر تتولد في قلبه الرحمة على الناس فيعطف عليهم ويساعدهم، ولهذا فهو يعتبر أن وضع صور الأطفال الفقراء في عربة التسوق الخاصة بالسوبر ماركت الخاصة به، مدعاة لضعف بيع منتجاته، ولهذا وخوفاً من ضعف الربحية يقوم بتوزيع المنشورات التي تشجع على الشراء والإسراف!.
في المقابل، فإن بعض من يقوم بجر عربة التسوق من المسلمين عندنا، يملؤها عن بكرة أبيها ( من دون وجع قلب)، ومن دون الحاجة لكل ما يقوم بشرائه من السوبر ماركت من بضائع ومنتجات غذائية أصلاً، وكأن المجاعة على الأبواب، حتى من دون أن يرف له جفن للفقراء والمحتاجين في وطنه الإسلامي، من الذين يحتاجون إلى كسرة خبز لا غير.
شعوب عربية وإسلامية ليست لديها أدنى ثقافة للاستهلاك الراشد، وتجار لا همَّ لهم سوى جمع الأموال ليومٍ وقوده الناس والحجارة، بينما نرى أن ما جاء به محمد(ص) من قيم ومبادئ عظيمة تطبَّق في دار الكفَّار والمشركين، حسب ما يحب البعض أن يطلق عليها، ونحن كل همنا أن نملأ عربة التسوق بما لذ وطاب من الطعام، أما التاجر المسلم، فإن كل ما يثير اهتمامه ويسيل له لعابه، أن يجد أمامه مجتمعات لا تعرف كيف تستهلك بالطريقة الصحيحة، من أجل حلبهم وانتزاع أموالهم بشتى أصناف الحيل. نملأ عربات التسوق بما نحتاج وبما لا نحتاج، وفي أثناء خروجنا أحياناً من السوبر ماركت ونحن محمَّلين بالغنائم (والبطنات)، لا ننظر للمرأة التي جلست مع طفلها على بوابة السوبر ماركت تستجدي( ربية) واحدة لها ولعيالها، ومن بعد كل ذلك نفتخر بأننا مسلمون!!.
هذا الوضع الراقي والإنساني طبعاً ليس في دولة من دول العالم الإسلامي، بل في ألمانيا دار الكفر، لكن لأن الإنسانية والعطاء والبذل كلها قيم إنسانية فطرية مشتركة بين بني آدم، أصبح الغرب يتفوقون على المسلمين في هذا الجانب كما الجوانب الأخرى، بـــــالرغمــ أن الـــــديــن الإسلامي الحنيف، هو أعظم الأديان السماوية التي حثت وشجعت على العطاء عبر الصدقات والزكوات، كما إن الإسلام، هو أكثر من شدد على حرمة الإسراف والتبذير، فالأول وعده بالجنة، والثاني وعده بالنار، ومع ذلك، نجد أن الكافر (حسب ما يحلو للبعض أن يصفه) اليوم أكثر حرصاً على تطبيق مفاهيم العدالة الإسلامية فيما يختص بحب العطاء ونبذ الإسراف.
(تعالْ فَهِّمْ ربعنا عاد)، فلا التاجر تتولد في قلبه الرحمة على الناس فيعطف عليهم ويساعدهم، ولهذا فهو يعتبر أن وضع صور الأطفال الفقراء في عربة التسوق الخاصة بالسوبر ماركت الخاصة به، مدعاة لضعف بيع منتجاته، ولهذا وخوفاً من ضعف الربحية يقوم بتوزيع المنشورات التي تشجع على الشراء والإسراف!.
في المقابل، فإن بعض من يقوم بجر عربة التسوق من المسلمين عندنا، يملؤها عن بكرة أبيها ( من دون وجع قلب)، ومن دون الحاجة لكل ما يقوم بشرائه من السوبر ماركت من بضائع ومنتجات غذائية أصلاً، وكأن المجاعة على الأبواب، حتى من دون أن يرف له جفن للفقراء والمحتاجين في وطنه الإسلامي، من الذين يحتاجون إلى كسرة خبز لا غير.
شعوب عربية وإسلامية ليست لديها أدنى ثقافة للاستهلاك الراشد، وتجار لا همَّ لهم سوى جمع الأموال ليومٍ وقوده الناس والحجارة، بينما نرى أن ما جاء به محمد(ص) من قيم ومبادئ عظيمة تطبَّق في دار الكفَّار والمشركين، حسب ما يحب البعض أن يطلق عليها، ونحن كل همنا أن نملأ عربة التسوق بما لذ وطاب من الطعام، أما التاجر المسلم، فإن كل ما يثير اهتمامه ويسيل له لعابه، أن يجد أمامه مجتمعات لا تعرف كيف تستهلك بالطريقة الصحيحة، من أجل حلبهم وانتزاع أموالهم بشتى أصناف الحيل. نملأ عربات التسوق بما نحتاج وبما لا نحتاج، وفي أثناء خروجنا أحياناً من السوبر ماركت ونحن محمَّلين بالغنائم (والبطنات)، لا ننظر للمرأة التي جلست مع طفلها على بوابة السوبر ماركت تستجدي( ربية) واحدة لها ولعيالها، ومن بعد كل ذلك نفتخر بأننا مسلمون!!.