جئنا سابقاً على ذكر “معركة هرمجدون” في أكثر من موضع ضمن سلسلة مقالات “لكي لا يوقف الأعداء نبضنا”، واستطراداً لكشف أسرار الكتب المقدسة أو ما يجب أن تكون، نبحر ببواخر الغرب لنتعرف على خفاياهم؛ فإبحارنا بزورقنا التقليدي المثقوب والمرقع ونحن مغمضو الأعين لن يجدي نفعاً، عندما تهب عاصفة غضب الرب التي ينتظرها الإنجيليون والتوراتيون على القرآنيين أعداء شعب الله المختار “اليهود”، بل والتي استعجلوا موعدها بمزيد من التدبير والتخطيط لتهيئة ظروف المعركة، لاسيما في منطقة الشرق الأوسط.
في كتابه “الحرب العالمية القادمة في الشرق الأوسط” سَبَرَ هشام كمال عبدالحميد أغوار معركة كبرى حدثنا عنها معظم الأنبياء، أكبر معركة ستشهدها الكرة الأرضية في تاريخها وحتى قيام الساعة، وستدور رحاها بين مجموعة من الأحلاف الدولية ممثلة في حلف الدول العربية والإسلامية، وحلف الصهيونية “أوروبا وأمريكا واليهود” وحلف يأجوج ومأجوج بزعامة روسيا والصين. تعرف هذه المعركة في الإسلام باسم الملاحم الكبرى وفي الكتاب المقدس باسم “معركة هرمجدون”، والعلامات المذكورة على لسان جميع الأنبياء والتي ستظهر قبل وقوع هذه المعركة قد تحقق أكثر من %90 منها حتى الآن.
وقد تعددت الأقاويل والآراء بشأن قرب موعد “هرمجدون”، منها ما جاء في حديث “ريجان” الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية في إحدى المقابلات التلفزيونية: “أعتقد أحياناً أننا نتجه بسرعة عالية جداً نحو معركة هرمجدون”، وأثناء ترشيحه للرئاسة (1980) أدلى بتصريحه لصحيفة نيويورك تايمز: “إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي نستطيع الاعتماد عليها كبقعة ستحدث فيها معركة هرمجدون”.
وفي تقرير لمنظمة حقوق الإنسان صدر في قبرص عام 1990، ذكر الآتي: “توجد هيئات وجمعيات لاهوتية وسياسية أولية في الولايات المتحدة، وكل دول العالم تتفق أن نهاية العالم قد اقتربت، وأننا نعيش في الأيام الأخيرة التي ستقع فيها “معركة هرمجدون”، وهي المعركة الفاصلة التي ستبدأ بقيام العالم بشن حرب ضد إسرائيل، وبعد أن يهزم اليهود يأتي المسيح ليحارب أعداءهم ويحقق النصر لهم؛ لأنهم شعب الله المختار”.
وقد وردت أغلب النصوص المتعلقة بوصف “معركة هرمجدون” على شقين من التفصيل يكملان بعضهما بعضاً، فيؤكد شق من الروايات حتمية الإبادة البشرية فيما يثبــت الآخر نوويــة المعركة، جاء ذلك على لسان كثير من الإنجيليين والقــادة والتوراتيـــين، إذ يقول (سكوفيلد) صاحب أحد المراجــــع الإنجيلية، والذي يعــد عند المسيحيين من أهم مراجعهم: “إن عالمنا سوف يصل إلى نهايته بكارثة ودمار ومأساة عالمية نهائية.. وإن المسيحيين المخلصين يجب أن يرحبوا بهذه الحادثة، لأنه بمجرد أن تبدأ المعركة النهائية والمعروفة بمعركة هرمجدون فإن المسيـــح سوف يرفعهم إلى السماء وســوف ينقذهم”.
ومما ذكر في التلمود -وهو أهم كتاب عند اليهود بعد التوراة- كما ورد في كتابهم المقدس عن حرب هرمجدون: “وقبل أن يحكم اليهود نهائياً -أي: قبل أن يحكموا العالم- يجب أن تقدم الحرب على قدم وساق، ويهلك ثلثا العالم ليأتي المسيح الحقيقي ويحقق النصر القريب”. وقد كتب الرئيس السابق للقساوسة الإنجيليين “س.س.كريب” عام 1977: “في هذه المعركة النهائية، فإن المسيح الملك سوف يسحق كلياً ملايين العسكريين المتألقين الذين يقودهم الديكتاتور المعادي للمسيح”.
فيما يقول المبشر “ليندسي” في كتابه “آخر أعظم كرة أرضية”: “عندما تصل الحرب الكبرى إلى هذا المستوى، بحيث يكون كل شخص تقريباً قد قتل، تحين ساعة اللحظة العظيمة، فينقذ المسيح الإنسانية من الاندثار الكامل..” مؤكداً بقاء 144 ألف يهودي على قيد الحياة بعد معركة هرمجدون.
فهل ستكون “هرمجدون” نووية فعلاً؟! هذا ما سيتبين في المقال القادم.
في كتابه “الحرب العالمية القادمة في الشرق الأوسط” سَبَرَ هشام كمال عبدالحميد أغوار معركة كبرى حدثنا عنها معظم الأنبياء، أكبر معركة ستشهدها الكرة الأرضية في تاريخها وحتى قيام الساعة، وستدور رحاها بين مجموعة من الأحلاف الدولية ممثلة في حلف الدول العربية والإسلامية، وحلف الصهيونية “أوروبا وأمريكا واليهود” وحلف يأجوج ومأجوج بزعامة روسيا والصين. تعرف هذه المعركة في الإسلام باسم الملاحم الكبرى وفي الكتاب المقدس باسم “معركة هرمجدون”، والعلامات المذكورة على لسان جميع الأنبياء والتي ستظهر قبل وقوع هذه المعركة قد تحقق أكثر من %90 منها حتى الآن.
وقد تعددت الأقاويل والآراء بشأن قرب موعد “هرمجدون”، منها ما جاء في حديث “ريجان” الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية في إحدى المقابلات التلفزيونية: “أعتقد أحياناً أننا نتجه بسرعة عالية جداً نحو معركة هرمجدون”، وأثناء ترشيحه للرئاسة (1980) أدلى بتصريحه لصحيفة نيويورك تايمز: “إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي نستطيع الاعتماد عليها كبقعة ستحدث فيها معركة هرمجدون”.
وفي تقرير لمنظمة حقوق الإنسان صدر في قبرص عام 1990، ذكر الآتي: “توجد هيئات وجمعيات لاهوتية وسياسية أولية في الولايات المتحدة، وكل دول العالم تتفق أن نهاية العالم قد اقتربت، وأننا نعيش في الأيام الأخيرة التي ستقع فيها “معركة هرمجدون”، وهي المعركة الفاصلة التي ستبدأ بقيام العالم بشن حرب ضد إسرائيل، وبعد أن يهزم اليهود يأتي المسيح ليحارب أعداءهم ويحقق النصر لهم؛ لأنهم شعب الله المختار”.
وقد وردت أغلب النصوص المتعلقة بوصف “معركة هرمجدون” على شقين من التفصيل يكملان بعضهما بعضاً، فيؤكد شق من الروايات حتمية الإبادة البشرية فيما يثبــت الآخر نوويــة المعركة، جاء ذلك على لسان كثير من الإنجيليين والقــادة والتوراتيـــين، إذ يقول (سكوفيلد) صاحب أحد المراجــــع الإنجيلية، والذي يعــد عند المسيحيين من أهم مراجعهم: “إن عالمنا سوف يصل إلى نهايته بكارثة ودمار ومأساة عالمية نهائية.. وإن المسيحيين المخلصين يجب أن يرحبوا بهذه الحادثة، لأنه بمجرد أن تبدأ المعركة النهائية والمعروفة بمعركة هرمجدون فإن المسيـــح سوف يرفعهم إلى السماء وســوف ينقذهم”.
ومما ذكر في التلمود -وهو أهم كتاب عند اليهود بعد التوراة- كما ورد في كتابهم المقدس عن حرب هرمجدون: “وقبل أن يحكم اليهود نهائياً -أي: قبل أن يحكموا العالم- يجب أن تقدم الحرب على قدم وساق، ويهلك ثلثا العالم ليأتي المسيح الحقيقي ويحقق النصر القريب”. وقد كتب الرئيس السابق للقساوسة الإنجيليين “س.س.كريب” عام 1977: “في هذه المعركة النهائية، فإن المسيح الملك سوف يسحق كلياً ملايين العسكريين المتألقين الذين يقودهم الديكتاتور المعادي للمسيح”.
فيما يقول المبشر “ليندسي” في كتابه “آخر أعظم كرة أرضية”: “عندما تصل الحرب الكبرى إلى هذا المستوى، بحيث يكون كل شخص تقريباً قد قتل، تحين ساعة اللحظة العظيمة، فينقذ المسيح الإنسانية من الاندثار الكامل..” مؤكداً بقاء 144 ألف يهودي على قيد الحياة بعد معركة هرمجدون.
فهل ستكون “هرمجدون” نووية فعلاً؟! هذا ما سيتبين في المقال القادم.