أقر مجلس وزراء السياحة العرب في دورته 14 التي انعقدت في سبتمبر 2011 اختيار مملكة البحرين عاصمة للسياحة العربية.
ومنذ ذلك الحين تبذل وزراة الثقافة بصفتها الجهة المسؤولة عن السياحة في المملكة جهوداً كثيرة في سبيل الترويج لـ"البحرين عاصمة السياحة العربية 2013".
وتتنوع جهود الوزارة في هذا الجانب، إذ استهلت موسمها السياحي مع بداية العام بافتتاح "آيسكريم نصيف" و"مقهى زعفران"، وأتبعت ذلك بعروض للأوبرا الإيطالية.
لكن ما ينقص الوزارة في هذا الجانب هو مزيد من التعاطي مع وسائل الإعلام المحلية وإفادتها بتفاصيل برنامج "البحرين عاصمة السياحة العربية 2013" عوضاً عن الاكتفاء بإرسال أخبار الفعاليات قبيل فترة من انطلاقها.
"الوطن" تواصلت منذ تاريخ 12 نوفمبر 2012 مع الوزارة بهدف التعريف أكثر بطبيعة هذه المناسبة التي ترفع مكانة البحرين بين الدول، ومعرفة ما هي الفعاليات المدرجة ضمن الثيمات الأربع "الثقافية، الرياضية، الترفيهية، والخضراء"، وإن كان جزء منها يختص بالسياحة الداخلية لتشجيع المواطنين على المشاركة فيها، وعن دور السياحة في تنشيط المجالات كافة سواء الاقتصادية أو السياسية أو المجتمعية، وعن ارتباط "البحرين عاصمة السياحة العربية 2013" بالعواصم السياحية الأخرى، وغيرها.
إلا أنه ومنذ تاريخ التواصل الذي استمر حتى كتابة هذه السطور، لم ترد الوزارة على أي من الاستفسارات التي كان هدفها الرئيس استباق الفعاليات بما يحضر المجتمع لاستقبالها والمشاركة فيها بشكل أكثر فعالية، واكتفت الوزارة بردود تفيد بانتقال الاستفسارات من مسؤول إلى آخر وأن ردود المسؤولين لم ترد إلى الآن.
كيف يمكن لوزارة الثقافة أن تروج لـ"البحرين عاصمة السياحة العربية 2013" إن كانت تعلن عنه من باريس وترج له في موسكو، بينما لا تطلع الشارع المحلي والإعلام البحريني على تفاصيله؟
ومنذ ذلك الحين تبذل وزراة الثقافة بصفتها الجهة المسؤولة عن السياحة في المملكة جهوداً كثيرة في سبيل الترويج لـ"البحرين عاصمة السياحة العربية 2013".
وتتنوع جهود الوزارة في هذا الجانب، إذ استهلت موسمها السياحي مع بداية العام بافتتاح "آيسكريم نصيف" و"مقهى زعفران"، وأتبعت ذلك بعروض للأوبرا الإيطالية.
لكن ما ينقص الوزارة في هذا الجانب هو مزيد من التعاطي مع وسائل الإعلام المحلية وإفادتها بتفاصيل برنامج "البحرين عاصمة السياحة العربية 2013" عوضاً عن الاكتفاء بإرسال أخبار الفعاليات قبيل فترة من انطلاقها.
"الوطن" تواصلت منذ تاريخ 12 نوفمبر 2012 مع الوزارة بهدف التعريف أكثر بطبيعة هذه المناسبة التي ترفع مكانة البحرين بين الدول، ومعرفة ما هي الفعاليات المدرجة ضمن الثيمات الأربع "الثقافية، الرياضية، الترفيهية، والخضراء"، وإن كان جزء منها يختص بالسياحة الداخلية لتشجيع المواطنين على المشاركة فيها، وعن دور السياحة في تنشيط المجالات كافة سواء الاقتصادية أو السياسية أو المجتمعية، وعن ارتباط "البحرين عاصمة السياحة العربية 2013" بالعواصم السياحية الأخرى، وغيرها.
إلا أنه ومنذ تاريخ التواصل الذي استمر حتى كتابة هذه السطور، لم ترد الوزارة على أي من الاستفسارات التي كان هدفها الرئيس استباق الفعاليات بما يحضر المجتمع لاستقبالها والمشاركة فيها بشكل أكثر فعالية، واكتفت الوزارة بردود تفيد بانتقال الاستفسارات من مسؤول إلى آخر وأن ردود المسؤولين لم ترد إلى الآن.
كيف يمكن لوزارة الثقافة أن تروج لـ"البحرين عاصمة السياحة العربية 2013" إن كانت تعلن عنه من باريس وترج له في موسكو، بينما لا تطلع الشارع المحلي والإعلام البحريني على تفاصيله؟