جميعنا يعرف قصة سيدنا يوسف عليه السلام ومؤامرة أقرب الناس إليه، إخوة يوسف الذين رموه وهو صغير في غياهب الجُب، وكلنا يعلم قصته وأحداثها التي كلما وقع خلالها بمصيبة أخرجه الله عز وجل أقوى وأعز من ذي قبل.
قصة سيدنا يوسف -عليه السلام- أخذتني بعيدا وأحاطتني بحال البحرين وما مرت به من مؤامرات متتالية عليها من قبل بعض من أبنائها وبعض حلفائها. ارتباط حال البحرين قوي بحال ما كان عليه يوسف عليه السلام، وكيف أن أباه سيدنا يعقوب أمِن على يوسف عند إخوته، ولكن الصدمه التي أذهلت وأربكت العقل أن إخوة يوسف خططوا لقتله، وكيف لعاقل أن يطعن في حبّ الأخ لأخيه. فقد «تمسكن» إخوة يوسف عند أبيهم حتى يسمح لهم بأن يلعب يوسف معهم بعد أن وعدوا أباهم الأمان برعايته، وما إن أصبح يوسف معهم بعيداً عن رعاية أبيه حتى رموه في الجُب، ثم جاؤوا إلى أبيهم يعقوب- عليه السلام- يتباكون لفقدانهم يوسف الصغير حاملين معهم قميصه ملطخاً بدمٍ كذب والمؤامرة الدنيئة عليه، وهذه هي قصة المؤامرة الكبرى على البحرين وفق نهج مؤامرة الأخ لأخيه.
فعندما تؤتمن البحرين، فمن أفضل من يحافظ عليها غير أبنائها الذين تنفسوا البحرين وعشقوها، ولم يخطر ببال أحد أن من أبنائها من هم مفسدون في الأرض، الذين أرادوا البحرين أن تسقط أسيرة وتكون المحافظة رقم 14 لإيران، هؤلاء هم أبناء البحرين الذين خططوا وتآمروا وكذبوا على أمهم البحرين التي قدمت لهم كل نفيس.
المفسدون في أرض البحرين الراديكاليون والإرهابيون والمتآمرون على البحرين الذين حاولوا أن يرموا البحرين في غياهب الجب، وأن يمكروا بها أمام العالم أجمع عبر الإعلام المأجور ويصفوها كذباً وزوراً بأنها مملكة ديكتاتورية قائمةعلى التعسف والتعذيب مع أبنائها، هذا هو قميص يوسف الملطخ بدم الكذب، والحال يعلمه الشعب أجمع، الشرفاء منهم والمفسد، غير أن الكذب والخداع والتلفيق كانت بقع الدناءة على قميص البحرين وشرف أبنائها.
خرج يوسف عليه السلام من الجب ليحتويه عزيز مصر، ويمر يوسف مرة أخرى في مؤامرة مع زوجة العزيز ويُحبس يوسف في السجن لسنوات طويلة ظلماً وبهتاناً، ولكن على حق قطعه على نفسه بألا يكون عبداً للأهواء والشهوات. وها هي البحرين تخرج من محنة غياهب الجب مع تقرير اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق، وفي جنيف مع جلسات المراجعة لحقوق الانسان، إلا أن المؤامرات مازالت تحاك في الخفاء لخلق المكيدة تلو الأخرى، فتارة قصة شهيد مفبركة، وتارة تأليف قصص للأطفال بعنوان «البحرين وصورايخ الأباتشي»، وتارة قصة مستوحاة من الدراما اللبنانية لاستهداف اشخاص في قفص زجاجي.
لله درك يا يوسف الصديق، أشاهد غصة البحرين على أبنائها كغصتك على أعز الناس إليك.. أخوتك. وهاهم إخوتنا في البحرين يرهبوننا، ويحدون من حريتنا، ويحرقون ممتلكاتنا، ويفرقون بيننا، والثمن بخس»عشم ابليس في الجنة». قميص يوسف تلوث بأيدي إخوته، والبحرين تلوثت بالأكاذيب والمؤامرات والفبركات الإعلامية، وعلم البحرين تلطخ بطعنة في خاصرتها وتلون بدماء شهداء الواجب، هذه هي البحرين الأم التي تحتوي الجميع والتي تحملت طعنات ومؤامرات من بعض من أبنائها ومازالت لا تفرق بينهم.
قصة سيدنا يوسف -عليه السلام- أخذتني بعيدا وأحاطتني بحال البحرين وما مرت به من مؤامرات متتالية عليها من قبل بعض من أبنائها وبعض حلفائها. ارتباط حال البحرين قوي بحال ما كان عليه يوسف عليه السلام، وكيف أن أباه سيدنا يعقوب أمِن على يوسف عند إخوته، ولكن الصدمه التي أذهلت وأربكت العقل أن إخوة يوسف خططوا لقتله، وكيف لعاقل أن يطعن في حبّ الأخ لأخيه. فقد «تمسكن» إخوة يوسف عند أبيهم حتى يسمح لهم بأن يلعب يوسف معهم بعد أن وعدوا أباهم الأمان برعايته، وما إن أصبح يوسف معهم بعيداً عن رعاية أبيه حتى رموه في الجُب، ثم جاؤوا إلى أبيهم يعقوب- عليه السلام- يتباكون لفقدانهم يوسف الصغير حاملين معهم قميصه ملطخاً بدمٍ كذب والمؤامرة الدنيئة عليه، وهذه هي قصة المؤامرة الكبرى على البحرين وفق نهج مؤامرة الأخ لأخيه.
فعندما تؤتمن البحرين، فمن أفضل من يحافظ عليها غير أبنائها الذين تنفسوا البحرين وعشقوها، ولم يخطر ببال أحد أن من أبنائها من هم مفسدون في الأرض، الذين أرادوا البحرين أن تسقط أسيرة وتكون المحافظة رقم 14 لإيران، هؤلاء هم أبناء البحرين الذين خططوا وتآمروا وكذبوا على أمهم البحرين التي قدمت لهم كل نفيس.
المفسدون في أرض البحرين الراديكاليون والإرهابيون والمتآمرون على البحرين الذين حاولوا أن يرموا البحرين في غياهب الجب، وأن يمكروا بها أمام العالم أجمع عبر الإعلام المأجور ويصفوها كذباً وزوراً بأنها مملكة ديكتاتورية قائمةعلى التعسف والتعذيب مع أبنائها، هذا هو قميص يوسف الملطخ بدم الكذب، والحال يعلمه الشعب أجمع، الشرفاء منهم والمفسد، غير أن الكذب والخداع والتلفيق كانت بقع الدناءة على قميص البحرين وشرف أبنائها.
خرج يوسف عليه السلام من الجب ليحتويه عزيز مصر، ويمر يوسف مرة أخرى في مؤامرة مع زوجة العزيز ويُحبس يوسف في السجن لسنوات طويلة ظلماً وبهتاناً، ولكن على حق قطعه على نفسه بألا يكون عبداً للأهواء والشهوات. وها هي البحرين تخرج من محنة غياهب الجب مع تقرير اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق، وفي جنيف مع جلسات المراجعة لحقوق الانسان، إلا أن المؤامرات مازالت تحاك في الخفاء لخلق المكيدة تلو الأخرى، فتارة قصة شهيد مفبركة، وتارة تأليف قصص للأطفال بعنوان «البحرين وصورايخ الأباتشي»، وتارة قصة مستوحاة من الدراما اللبنانية لاستهداف اشخاص في قفص زجاجي.
لله درك يا يوسف الصديق، أشاهد غصة البحرين على أبنائها كغصتك على أعز الناس إليك.. أخوتك. وهاهم إخوتنا في البحرين يرهبوننا، ويحدون من حريتنا، ويحرقون ممتلكاتنا، ويفرقون بيننا، والثمن بخس»عشم ابليس في الجنة». قميص يوسف تلوث بأيدي إخوته، والبحرين تلوثت بالأكاذيب والمؤامرات والفبركات الإعلامية، وعلم البحرين تلطخ بطعنة في خاصرتها وتلون بدماء شهداء الواجب، هذه هي البحرين الأم التي تحتوي الجميع والتي تحملت طعنات ومؤامرات من بعض من أبنائها ومازالت لا تفرق بينهم.