يتحمل الأرجنتيني « غابريلكالديرون « مسؤولية الخسارة التاريخية التي تعرض لها منتخبنا الوطني لكرة القدم أمام نظيره الكويتي في مباراة تحديد المركز الثالث في « خليجي 21» بستة أهداف مقابل هدف واحد، وهي أكبر خسارة يتعرض لها منتخبنا الوطني في تاريخ لقاءاته مع نظيره الكويتي !
يبدو أن « كالديرون « استهزأ بالمركز الثالث ولم يضع في اعتباراته السجل التاريخي لهذه البطولة فدخل اللقاء بتشكيلة مهلهلة لم تكن تضم في بدايتها سوى « الكابتن « محمد حسين و عبدالوهاب علي و عبدالوهاب المالود قبل أن يشترك حسين بابا و سامي الحسيني بدلاً من عبدالوهاب علي و فيصل بودهوم !
وزاد الطين بلة قرار الحكم القطري « بنجر» غير الموفق بطرد حارس المرمى عباس أحمد في مطلع الشوط الثاني ليحل محله الحارس الشاب محمود العجيمي على حساب لاعب الوسط الخبير حسين سلمان ليكمل منتخبنا المباراة بعشرة لاعبين مع نفاذ التبديلات البحرينية !!
هذا الوضع السيء الذي تسبب فيه المدرب « كالديرون « أدى لإلى اهتزاز شباك الأحمر أربع مرات في الشوط الثاني لترتفع المحصلة الكويتية إلى نصف دستة من الأهداف وضعت الأزرق على منصة التتويج و خيبت آخر الآمال البحرينية، و شوهت الصورة الجميلة التي رسمها منتخبنا في مبارياته الثلاث الأخيرة !
لقد اخطأ « كالديرون « قراءة المباراة و تجاهل أهميتها النفسية والمعنوية على اللاعبين الذين يشاركون لأول مرة في الوقت الذي كان يستوجب عليه اختيار التشكيلة الأنسب طالما أن جميع اللاعبين الأساسين في قمة جاهزيتهم كما شاهدناهم على دكة البدلاء بملامح وجوههم التي كانت تعبر بوضوح عن تأثرهم بالخسارة التاريخية التي ستظل عالقة في تاريخ بطولات كأس الخليج !
كان بإمكان « كالديرون « إفساح المجال للاعبين أو ثلاثة على أكثر تقدير لكي يضمن الانسجام و الترابط بين خطوط الفريق الثلاثة بدلاً من الزج بتسعة لاعبين دفعة واحدة مع فوارق القدرات الفنية بين الساسيين و البدلاء الأمر الذي تسبب في فتح شوارع واسعة في صفوف منتخبنا استثمرها المنتخب الكويتي خير استثمار حين ترجمها إلى أهداف ستة !
لقد حاول « كالديرون « أن يبرر هذه السقطة التدريبية بمبررات واهية كالإصابة و الإرهاق علماً بأن الجميع كان متواجداً على دكة البدلاء و البعض منهم بدأ عملية الإحماء قبيل طرد الحارس عباس أحمد !
ثم أننا نسأل « كالديرون « ماذا لو أن المنتخب تأهل إلى النهائي هل كان سيتخلى عن تسعة من الأساسيين دفعة واحدة كما فعل يوم الجمعة؟!
لابد من أن يكون لاتحاد كرة القدم موقف جاد تجاه « كالديرون « الذي أساء إلى الكرة البحرينية قبل أن يسيء إلى تاريخه التدريبي الذي نحترمه ونقدره !
يجب أن لا تمر هذه الهزيمة التاريخية مرور الكرام على القائمين على شؤون المنتخبات الوطنية باتحاد الكرة المطالب بفتح تحقيق موسع مع الجهاز الفني من منطلق مبدأ الثواب و العقاب كما حدث مع الإنجليزي « بيتر تايلور « بعد «ستة «الإمارات علماً بأن تلك كانت ودية وهذه رسمية بل أنها حدثت في أمسية الختام التي كنا نريدها مسكاً فعكرها علينا « كالديرون « وجعلها حزناً !!
{{ article.visit_count }}
يبدو أن « كالديرون « استهزأ بالمركز الثالث ولم يضع في اعتباراته السجل التاريخي لهذه البطولة فدخل اللقاء بتشكيلة مهلهلة لم تكن تضم في بدايتها سوى « الكابتن « محمد حسين و عبدالوهاب علي و عبدالوهاب المالود قبل أن يشترك حسين بابا و سامي الحسيني بدلاً من عبدالوهاب علي و فيصل بودهوم !
وزاد الطين بلة قرار الحكم القطري « بنجر» غير الموفق بطرد حارس المرمى عباس أحمد في مطلع الشوط الثاني ليحل محله الحارس الشاب محمود العجيمي على حساب لاعب الوسط الخبير حسين سلمان ليكمل منتخبنا المباراة بعشرة لاعبين مع نفاذ التبديلات البحرينية !!
هذا الوضع السيء الذي تسبب فيه المدرب « كالديرون « أدى لإلى اهتزاز شباك الأحمر أربع مرات في الشوط الثاني لترتفع المحصلة الكويتية إلى نصف دستة من الأهداف وضعت الأزرق على منصة التتويج و خيبت آخر الآمال البحرينية، و شوهت الصورة الجميلة التي رسمها منتخبنا في مبارياته الثلاث الأخيرة !
لقد اخطأ « كالديرون « قراءة المباراة و تجاهل أهميتها النفسية والمعنوية على اللاعبين الذين يشاركون لأول مرة في الوقت الذي كان يستوجب عليه اختيار التشكيلة الأنسب طالما أن جميع اللاعبين الأساسين في قمة جاهزيتهم كما شاهدناهم على دكة البدلاء بملامح وجوههم التي كانت تعبر بوضوح عن تأثرهم بالخسارة التاريخية التي ستظل عالقة في تاريخ بطولات كأس الخليج !
كان بإمكان « كالديرون « إفساح المجال للاعبين أو ثلاثة على أكثر تقدير لكي يضمن الانسجام و الترابط بين خطوط الفريق الثلاثة بدلاً من الزج بتسعة لاعبين دفعة واحدة مع فوارق القدرات الفنية بين الساسيين و البدلاء الأمر الذي تسبب في فتح شوارع واسعة في صفوف منتخبنا استثمرها المنتخب الكويتي خير استثمار حين ترجمها إلى أهداف ستة !
لقد حاول « كالديرون « أن يبرر هذه السقطة التدريبية بمبررات واهية كالإصابة و الإرهاق علماً بأن الجميع كان متواجداً على دكة البدلاء و البعض منهم بدأ عملية الإحماء قبيل طرد الحارس عباس أحمد !
ثم أننا نسأل « كالديرون « ماذا لو أن المنتخب تأهل إلى النهائي هل كان سيتخلى عن تسعة من الأساسيين دفعة واحدة كما فعل يوم الجمعة؟!
لابد من أن يكون لاتحاد كرة القدم موقف جاد تجاه « كالديرون « الذي أساء إلى الكرة البحرينية قبل أن يسيء إلى تاريخه التدريبي الذي نحترمه ونقدره !
يجب أن لا تمر هذه الهزيمة التاريخية مرور الكرام على القائمين على شؤون المنتخبات الوطنية باتحاد الكرة المطالب بفتح تحقيق موسع مع الجهاز الفني من منطلق مبدأ الثواب و العقاب كما حدث مع الإنجليزي « بيتر تايلور « بعد «ستة «الإمارات علماً بأن تلك كانت ودية وهذه رسمية بل أنها حدثت في أمسية الختام التي كنا نريدها مسكاً فعكرها علينا « كالديرون « وجعلها حزناً !!