كي تحفز من معك ومن هم تحت رعايتك، يجب أن تقوم بتكريمهم كلما دعت الحاجة لذلك، أو كلما كان عطاؤهم كبيراً، فعدم تكريم من هم تحت سلطتنا يدعوهم إلى الفرار لسلطات أخرى.
لا بد للأب ومن خلال سلطته المحدودة أن يقوم بتكريم أبنائه حين يبدعون أو يتفوقون، كذلك على إدارة المدرسة أن تقوم بتكريم الطلبة المتفوقين، وتكريم المعلم المجد والمخلص وذلك من خلال سلطة المدير.
لابد للمدير أيضاً أن يقوم بتكريم الموظف المخلص من خلال سلطته، حتى يفرق بهذا التكريم بين الموظف المجد والموظف الخامل، كذلك يجب على الوزير أن يقوم بتكريم المدير المتفاني في عمله ليعطيه جرعات تشجيعية وتحفيزية لمواصلة التطوير.
يبدأ التكريم والتشجيع من داخل الأسرة عبر استخدام رب الأسرة سلطته الكاملة، حين يقوم بتكريم أبنائه وبناته في كل المجالات التي يمكن له أن يكرمهم فيها، وينتهي التكريم (وليس للكرم والتكريم نهاية) بأن تقوم سلطة الدولة بتكريم المخلصين من أبنائها.
عدم تكريم رب الأسرة لأبنائه وعدم تكريم الدولة لأبنائها يخلق حالة عظيمة من اللامبالاة في المجتمع، ويظل الفرد منزوياً في الظل، أو أنه يهرب إلى ركن وثيق، كأن يهاجر من وطنه بحثاً عن تكريم يليق به وبعطائه، وهذه الهجرات المشروعة، تعتبر من أخطر الهجرات في الوطن العربي.
إن غالبية المبدعين العرب الذين لم يكرموا في أوطانهم، اضطروا للهجرة نحو الغرب، وهناك تم تكريمهم وتجنيسهم وتفضيلهم حتى على المواطنين الأصليين، ولهذا فإن غالبية العلماء الكبار في الغرب، هم من جنسيات مختلفة، طردتهم بلدانهم التي لم تكرمهم، فاحتضنتهم الدول الغربية بكل حفاوة.
ربما يستهين البعض بهذا التكريم، وربما يعتقد البعض أن التكريم، يجب أن يكون مادياً، لكننا نرى أن التكريم الحقيقي يجب أن يكون تكريماً إنسانياً نبيلاً، تكريماً معنوياً راقياً يصل إلى مستوى الاعتراف بالجهد والعطاء والإخلاص، ومن ثم يأتي الحديث عن التكريم المادي.
لا يجوز القبول بالتكريم الفردي أو الشخصي، بل يجب أن يكون تكريماً واسعاً على نطاق السلطة. من يجب عليه أن يكرم المبدع، هي السلطة نفسها وبمختلف درجاتها، تبدأ من سلطة رب الأسرة وانتهاء بالحاكم.
يجب أن يكرم الطالب والمعلم والمؤلف والمخترع والرياضي والفنان والطبيب والمهندس والإعلامي والعالم وحتى عالم الدين الفاعل في مجتمعه، كل أولئك يستحقون التكريم، ليس لأجل التكريم وحسب، بل لأجل استمراريتهم في العطاء لأجل الإنسان والوطن، فالأوطان المتقدمة تكرم المبدع بغض النظر عن دينه وجنسه وعرقه، ونحن ربما بعد موت المبدع المحلي بعشرات السنين، نقيم له حفل عزاء أو تكريم باهت في فندق فخم، أو نترحم عليه ونذكره بالحسنى، وكفى...هكذا نكرم مبدعينا مع الأسف الشديد!!.
لا بد للأب ومن خلال سلطته المحدودة أن يقوم بتكريم أبنائه حين يبدعون أو يتفوقون، كذلك على إدارة المدرسة أن تقوم بتكريم الطلبة المتفوقين، وتكريم المعلم المجد والمخلص وذلك من خلال سلطة المدير.
لابد للمدير أيضاً أن يقوم بتكريم الموظف المخلص من خلال سلطته، حتى يفرق بهذا التكريم بين الموظف المجد والموظف الخامل، كذلك يجب على الوزير أن يقوم بتكريم المدير المتفاني في عمله ليعطيه جرعات تشجيعية وتحفيزية لمواصلة التطوير.
يبدأ التكريم والتشجيع من داخل الأسرة عبر استخدام رب الأسرة سلطته الكاملة، حين يقوم بتكريم أبنائه وبناته في كل المجالات التي يمكن له أن يكرمهم فيها، وينتهي التكريم (وليس للكرم والتكريم نهاية) بأن تقوم سلطة الدولة بتكريم المخلصين من أبنائها.
عدم تكريم رب الأسرة لأبنائه وعدم تكريم الدولة لأبنائها يخلق حالة عظيمة من اللامبالاة في المجتمع، ويظل الفرد منزوياً في الظل، أو أنه يهرب إلى ركن وثيق، كأن يهاجر من وطنه بحثاً عن تكريم يليق به وبعطائه، وهذه الهجرات المشروعة، تعتبر من أخطر الهجرات في الوطن العربي.
إن غالبية المبدعين العرب الذين لم يكرموا في أوطانهم، اضطروا للهجرة نحو الغرب، وهناك تم تكريمهم وتجنيسهم وتفضيلهم حتى على المواطنين الأصليين، ولهذا فإن غالبية العلماء الكبار في الغرب، هم من جنسيات مختلفة، طردتهم بلدانهم التي لم تكرمهم، فاحتضنتهم الدول الغربية بكل حفاوة.
ربما يستهين البعض بهذا التكريم، وربما يعتقد البعض أن التكريم، يجب أن يكون مادياً، لكننا نرى أن التكريم الحقيقي يجب أن يكون تكريماً إنسانياً نبيلاً، تكريماً معنوياً راقياً يصل إلى مستوى الاعتراف بالجهد والعطاء والإخلاص، ومن ثم يأتي الحديث عن التكريم المادي.
لا يجوز القبول بالتكريم الفردي أو الشخصي، بل يجب أن يكون تكريماً واسعاً على نطاق السلطة. من يجب عليه أن يكرم المبدع، هي السلطة نفسها وبمختلف درجاتها، تبدأ من سلطة رب الأسرة وانتهاء بالحاكم.
يجب أن يكرم الطالب والمعلم والمؤلف والمخترع والرياضي والفنان والطبيب والمهندس والإعلامي والعالم وحتى عالم الدين الفاعل في مجتمعه، كل أولئك يستحقون التكريم، ليس لأجل التكريم وحسب، بل لأجل استمراريتهم في العطاء لأجل الإنسان والوطن، فالأوطان المتقدمة تكرم المبدع بغض النظر عن دينه وجنسه وعرقه، ونحن ربما بعد موت المبدع المحلي بعشرات السنين، نقيم له حفل عزاء أو تكريم باهت في فندق فخم، أو نترحم عليه ونذكره بالحسنى، وكفى...هكذا نكرم مبدعينا مع الأسف الشديد!!.