انعقاد الملتقى العملي الثاني للشرطة العربية تحت عنوان “تطبيقات حقوق الإنسان في الأجهزة الأمنية” الذي نظمته وزارة الداخلية مؤخراً في البحرين وفوز إدارة الإعلام الأمني بالوزارة في مسابقة الأفلام التوعوية للعام 2011 التي نظمتها الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، وشاركت فيها الدول الأعضاء وتم تحكيمها من قبل خبراء متخصصين في المجالات الأمنية والإعلامية على مستوى الوطن العربي يعكس أن وزارة الداخلية لا تكتفي بدورها الأمني فحسب بل تؤكد على حقيقة تامة بأن الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية يحرص على دور شامل لوزارة الداخلية في مختلف المجالات.
فالمعروف بأن وزارة الداخلية في مختلف دول العالم تختص بالمحافظة على النظام والأمن العام والآداب العامة وحماية الأرواح والأعراض والأموال والحريات ومنع الجرائم وضبطها وهو ما يكفل الطمأنينة والأمن للمواطنين وهذا دورها الأساسي المناط بها.
ومنذ بدء الأحداث المؤسفة في البحرين في فبراير 2011 تحملت الوزارة عبئاً أمنياً كبيراً من أجل حفظ النظام في المملكة ولايزال رجال الأمن البواسل يقومون بدورهم بكل كفاءة واقتدار في محاربة أعمال الشغب التي يقوم بها الخارجون على النظام وهم يواصلون العمل ليلاً نهاراً من أجل التأكيد على أن البحرين كانت ومازالت واحة أمن وأمان للمواطنين والمقيمين على حد سواء.
هذا إلى جانب المسيرات المرخصة وغير المرخصة التي حققت رقماً قياسياً بين دول العالم فالإحصائيات تثبت ذلك ودور رجال الأمن هنا دور حيوي في حفظ النظام سواء كانت المسيرات مرخصة أو غير مرخصة.
هذا الدور الأمني الحيوي الذي تقوم به الوزارة لم يثنِ وزير الداخلية عن إبراز دور الوزارة في مختلف الفعاليات فعلى سبيل المثال الحملات التوعية في مجال المرور والدفاع المدني وخفر السواحل ومكافحة المخدرات مستمرة ولا تنقطع عن المجمعات والأماكن العامة ومشاركة الفرقة الموسيقية في الاحتفالات الوطنية والرسمية تؤكد حرص الوزير على الشراكة المجتمعية هذا إلى جانب حرص على الالتقاء بالمواطنين بصورة مستمرة رغم انشغالاته العديدة بالأمور الأمنية.
من جانب آخر، من يمر على مقر وزارة الداخلية كما هو متعارف عليه قلعة الشرطة يرى حرص الوزير على حفظ الهوية التراثية للقلعة مع أعمال التطوير والبناء فالترميم الذي أجراه على هذا المبنى الأثري الهام يؤكد المضي في المحافظة على أصالة وعراقة التراث العمراني في مملكة البحرين خاصة وأن المحافظة على التراث العمراني في المواقع الأثرية أصبحت تواجه تحديات حقيقية خاصة وأن البناء الجديد أصبح أقل بكثير من صيانة المباني الأثرية القديمة وتحديثها.
وزارة الداخلية إذاً أصبحت جزءاً حيوياً في المجتمع البحريني لما تقوم به من أدوار عديدة في المجال الأمني من أجل حفظ الأمن في المملكة بالإضافة على الجوانب التي تحدثت عنها في مجالات التوعية وإقامة الملتقيات الثقافية والبرامج الإعلامية التي تشرف عليها إدارة الإعلام الأمني التي تحظى بكل الرعاية من الوزير مباشرة وهو ما جعل هذه الإدارة وزارة إعلام مصغرة داخل الوزارة من خلال بث أخبارها على مواقع التواصل الاجتماعي والبرامج التي تعدها وتقدمها من خلال إذاعة وتلفزيون البحرين.
لذلك فالأمر يستوجب تقديم الشكر الجزيل لمعالي وزير الداخلية ولكافة منسوبي الوزارة على ما يقدمونه في المجال الأمني والمجالات المختلفة.
{{ article.visit_count }}
فالمعروف بأن وزارة الداخلية في مختلف دول العالم تختص بالمحافظة على النظام والأمن العام والآداب العامة وحماية الأرواح والأعراض والأموال والحريات ومنع الجرائم وضبطها وهو ما يكفل الطمأنينة والأمن للمواطنين وهذا دورها الأساسي المناط بها.
ومنذ بدء الأحداث المؤسفة في البحرين في فبراير 2011 تحملت الوزارة عبئاً أمنياً كبيراً من أجل حفظ النظام في المملكة ولايزال رجال الأمن البواسل يقومون بدورهم بكل كفاءة واقتدار في محاربة أعمال الشغب التي يقوم بها الخارجون على النظام وهم يواصلون العمل ليلاً نهاراً من أجل التأكيد على أن البحرين كانت ومازالت واحة أمن وأمان للمواطنين والمقيمين على حد سواء.
هذا إلى جانب المسيرات المرخصة وغير المرخصة التي حققت رقماً قياسياً بين دول العالم فالإحصائيات تثبت ذلك ودور رجال الأمن هنا دور حيوي في حفظ النظام سواء كانت المسيرات مرخصة أو غير مرخصة.
هذا الدور الأمني الحيوي الذي تقوم به الوزارة لم يثنِ وزير الداخلية عن إبراز دور الوزارة في مختلف الفعاليات فعلى سبيل المثال الحملات التوعية في مجال المرور والدفاع المدني وخفر السواحل ومكافحة المخدرات مستمرة ولا تنقطع عن المجمعات والأماكن العامة ومشاركة الفرقة الموسيقية في الاحتفالات الوطنية والرسمية تؤكد حرص الوزير على الشراكة المجتمعية هذا إلى جانب حرص على الالتقاء بالمواطنين بصورة مستمرة رغم انشغالاته العديدة بالأمور الأمنية.
من جانب آخر، من يمر على مقر وزارة الداخلية كما هو متعارف عليه قلعة الشرطة يرى حرص الوزير على حفظ الهوية التراثية للقلعة مع أعمال التطوير والبناء فالترميم الذي أجراه على هذا المبنى الأثري الهام يؤكد المضي في المحافظة على أصالة وعراقة التراث العمراني في مملكة البحرين خاصة وأن المحافظة على التراث العمراني في المواقع الأثرية أصبحت تواجه تحديات حقيقية خاصة وأن البناء الجديد أصبح أقل بكثير من صيانة المباني الأثرية القديمة وتحديثها.
وزارة الداخلية إذاً أصبحت جزءاً حيوياً في المجتمع البحريني لما تقوم به من أدوار عديدة في المجال الأمني من أجل حفظ الأمن في المملكة بالإضافة على الجوانب التي تحدثت عنها في مجالات التوعية وإقامة الملتقيات الثقافية والبرامج الإعلامية التي تشرف عليها إدارة الإعلام الأمني التي تحظى بكل الرعاية من الوزير مباشرة وهو ما جعل هذه الإدارة وزارة إعلام مصغرة داخل الوزارة من خلال بث أخبارها على مواقع التواصل الاجتماعي والبرامج التي تعدها وتقدمها من خلال إذاعة وتلفزيون البحرين.
لذلك فالأمر يستوجب تقديم الشكر الجزيل لمعالي وزير الداخلية ولكافة منسوبي الوزارة على ما يقدمونه في المجال الأمني والمجالات المختلفة.