التجربة التركية تجتذب الإعجاب في النهوض بالدولة ومحاربة الفساد، كم تمنيت لو أننا نستغل العلاقات الممتازة مع الحكومة التركية، لاستنساخ التجربة التركية في محاربة البيروقراطية والفساد، وجذب الاستثمارات، ولا أتمنى أن تتوقف الاستعانة بتركيا في الجانب «الأمني»..!
إنما نريد أن تأخذ الدولة طريقة الإدارة والتحول من دولة مدينة، إلى دولة دائنة، كما فعل رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان رغم أنه خفض الضرائب من %68 إلى أن وصلت إلى %16.
يقول أردوغان «استلمنا الحكم والدولة مدينة لصندوق النقد الدولي بمقدار 23 مليار دولار، وسنسدد آخر دفعة من ديون تركيا البالغة 400 مليون دولار بعد 3 أشهر»!
ليس هذا فحسب، بل قال: «إننا سنقرض صندوق النقد الدولي بـ 5 مليارات دولار بعد تسديد الديون»!
هذه تجربة جديرة بالاستنساخ، تركيا ليست لديها حقل أبوسعفة، ولا أول حقل نفطي في الخليج، لكن أردوغان قال «عوضنا الفارق في الضرائب بتشجيع الاستثمار، ومحاربة الفساد»..!
البحرين ليس فيها عجز في الموازنة، إذا ما أوقفنا الفساد في كل مكان، الذي يأتي في تقرير الرقابة المالية كل عام أكثر من الذي قبله، أو في طيران الخليج، عندها سوف يصبح لدينا فائض كبير، فقط المحاسبة ووقف الفساد.
ليس بعيداً عن هذه الأجواء، أذهب إلى ما أنا بصدده، لكن أردوغان جعلني أسترسل فيما فعله من إنجازات، أذهب إلى جرح من جروح أهل البحرين المفتوحة منذ زمن، ألا وهو صندوق التقاعد أو التأمين الاجتماعي، فحتى الساعة «كما نشرت الوطن أمس على لسان نواب» أن دمج الصندوقين لم يتم من بعد مرور 5 سنوات على إقراره، كل ذلك ولا تريدون الناس تقول إن هناك فساداً، أو بيروقراطية، أو شلل في أداء بعض الأجهزة..؟!
إجابة الرجل الفاضل وزير المالية في مجلس النواب على هذه النقطة غير مقنعة لأحد تماماً، إلا الحكومة ربما..!
لو تركنا ذلك جانباً رغم أهميته للناس، فإننا نذهب إلى جرح آخر، وهو ما يقوله لنا «خبراء» التقاعد في البحرين، من أن هناك عجزاً إكتوارياً في التقاعد، كلما طالب الناس بتحسين أوضاع المتقاعدين، فقد مرت معلومة ليست عادية مرور الكرام، حين أجاب وزير المالية على سؤال النائب الكريم عبد الرحمن بومجيد حول عائد استثمارات التأمين الاجتماعي.
المفاجأة هي أن عائد استثمار 2.7 مليار دينار، ، وليس دولاراً، بلغ %1..!!
هل يعقل أن يكون عائد استثمار 2.7 مليار دينار %1..؟
هناك عجز في طريقة إدارة أصول وأموال المتقاعدين، هذا العجز حقيقي، وليس عجزاً إكتوارياً، كل ما يقوله المسؤولون في التقاعد مع احترامي لهم، لا يوجد عجز أبداً، إنما هي فزاعة لتخويف الدولة والنواب من أن هناك عجزاً سيحدث حتى لا تتم زيادة رواتب المتقاعدين.
2.7 مليار دينار يكون العائد الاستثماري لها %1؟ .. أي عقل يتقبل ذلك؟
عالجوا عجزكم الداخلي، عالجوا التخبطات الإدارية، وكفوا عن ترديد كلام على العوام لا أصل له، سوى عجزكم عن إدارة أموال الموظفين والمتقاعدين.
والله لو أنكم استثمرتم في «بنك الدم» لحققتم عائداً أفضل من 1%..!!
لذلك قلت إن ما سأطرحه ليس بعيداً عن إنجازات أردوغان، المسألة واحدة، وهي كيفية العمل الإداري والعمل المالي للأجهزة والمؤسسات والوزارات، هذا مؤلم لنا جميعاً، فقط أوقفوا الفساد، وسنحقق فوائض كبيرة حتى لو زوتم الرواتب كل عام، أيضاً ستحققون فوائض، فقط سدوا باب الفساد.
ثنائية الإرهاب والفساد تدمر الاقتصاد.. ونحن كشعب ونواب نجلس على كراسي المسرح..!!
رذاذ
وزير الصحة يقول: إن السلمانية تعافت من «أزمة الثقة والطائفية».. ودي أصدقك يا سعادة الوزير.. بس قوية..!
- الرئيس أوباما يطلب رسمياً من المحكمة العليا «السماح بزواج المثليين».. يا جماعة ياللي حبيبكم أوباما، وأشار لكم في خطابه.. شوفوا يمكن تستفيدون من طلب أوباما للمحكمة العليا..!!
- نوال الزغبي تقول: إن عمرو دياب ليس مطرباً عالمياً..!
ما نبي نسمع عمرو دياب.. ولا شي.. إنتي شاللي يريحك قولي بس..!!
{{ article.visit_count }}
إنما نريد أن تأخذ الدولة طريقة الإدارة والتحول من دولة مدينة، إلى دولة دائنة، كما فعل رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان رغم أنه خفض الضرائب من %68 إلى أن وصلت إلى %16.
يقول أردوغان «استلمنا الحكم والدولة مدينة لصندوق النقد الدولي بمقدار 23 مليار دولار، وسنسدد آخر دفعة من ديون تركيا البالغة 400 مليون دولار بعد 3 أشهر»!
ليس هذا فحسب، بل قال: «إننا سنقرض صندوق النقد الدولي بـ 5 مليارات دولار بعد تسديد الديون»!
هذه تجربة جديرة بالاستنساخ، تركيا ليست لديها حقل أبوسعفة، ولا أول حقل نفطي في الخليج، لكن أردوغان قال «عوضنا الفارق في الضرائب بتشجيع الاستثمار، ومحاربة الفساد»..!
البحرين ليس فيها عجز في الموازنة، إذا ما أوقفنا الفساد في كل مكان، الذي يأتي في تقرير الرقابة المالية كل عام أكثر من الذي قبله، أو في طيران الخليج، عندها سوف يصبح لدينا فائض كبير، فقط المحاسبة ووقف الفساد.
ليس بعيداً عن هذه الأجواء، أذهب إلى ما أنا بصدده، لكن أردوغان جعلني أسترسل فيما فعله من إنجازات، أذهب إلى جرح من جروح أهل البحرين المفتوحة منذ زمن، ألا وهو صندوق التقاعد أو التأمين الاجتماعي، فحتى الساعة «كما نشرت الوطن أمس على لسان نواب» أن دمج الصندوقين لم يتم من بعد مرور 5 سنوات على إقراره، كل ذلك ولا تريدون الناس تقول إن هناك فساداً، أو بيروقراطية، أو شلل في أداء بعض الأجهزة..؟!
إجابة الرجل الفاضل وزير المالية في مجلس النواب على هذه النقطة غير مقنعة لأحد تماماً، إلا الحكومة ربما..!
لو تركنا ذلك جانباً رغم أهميته للناس، فإننا نذهب إلى جرح آخر، وهو ما يقوله لنا «خبراء» التقاعد في البحرين، من أن هناك عجزاً إكتوارياً في التقاعد، كلما طالب الناس بتحسين أوضاع المتقاعدين، فقد مرت معلومة ليست عادية مرور الكرام، حين أجاب وزير المالية على سؤال النائب الكريم عبد الرحمن بومجيد حول عائد استثمارات التأمين الاجتماعي.
المفاجأة هي أن عائد استثمار 2.7 مليار دينار، ، وليس دولاراً، بلغ %1..!!
هل يعقل أن يكون عائد استثمار 2.7 مليار دينار %1..؟
هناك عجز في طريقة إدارة أصول وأموال المتقاعدين، هذا العجز حقيقي، وليس عجزاً إكتوارياً، كل ما يقوله المسؤولون في التقاعد مع احترامي لهم، لا يوجد عجز أبداً، إنما هي فزاعة لتخويف الدولة والنواب من أن هناك عجزاً سيحدث حتى لا تتم زيادة رواتب المتقاعدين.
2.7 مليار دينار يكون العائد الاستثماري لها %1؟ .. أي عقل يتقبل ذلك؟
عالجوا عجزكم الداخلي، عالجوا التخبطات الإدارية، وكفوا عن ترديد كلام على العوام لا أصل له، سوى عجزكم عن إدارة أموال الموظفين والمتقاعدين.
والله لو أنكم استثمرتم في «بنك الدم» لحققتم عائداً أفضل من 1%..!!
لذلك قلت إن ما سأطرحه ليس بعيداً عن إنجازات أردوغان، المسألة واحدة، وهي كيفية العمل الإداري والعمل المالي للأجهزة والمؤسسات والوزارات، هذا مؤلم لنا جميعاً، فقط أوقفوا الفساد، وسنحقق فوائض كبيرة حتى لو زوتم الرواتب كل عام، أيضاً ستحققون فوائض، فقط سدوا باب الفساد.
ثنائية الإرهاب والفساد تدمر الاقتصاد.. ونحن كشعب ونواب نجلس على كراسي المسرح..!!
رذاذ
وزير الصحة يقول: إن السلمانية تعافت من «أزمة الثقة والطائفية».. ودي أصدقك يا سعادة الوزير.. بس قوية..!
- الرئيس أوباما يطلب رسمياً من المحكمة العليا «السماح بزواج المثليين».. يا جماعة ياللي حبيبكم أوباما، وأشار لكم في خطابه.. شوفوا يمكن تستفيدون من طلب أوباما للمحكمة العليا..!!
- نوال الزغبي تقول: إن عمرو دياب ليس مطرباً عالمياً..!
ما نبي نسمع عمرو دياب.. ولا شي.. إنتي شاللي يريحك قولي بس..!!