التواصل مع الله سبحانه أو الأنبياء والرسل والملائكة إحدى الأحلام البشرية التي تحاول أن ترى نفسها الزائلة في الأبدي والخالد، فأنت عندما تتجه مباشرة إلى الله ليحل مشكلتك المعيشية أو الصحية أو النفسية أو الروحية؛ فأنت تجد الحل من صاحب الحل، فعلى قدر نظافة نيتك سوف تحصل على ما تطلب، وعلى قدر ما تقدمه من خير إلى الآخرين سيأتيك أضعافاً مضاعفة. باتصالك بالله ستعرف أن المطلق يستطيع حل النسبي مهما كانت المشاكل التي يمر بها هذا النسبي.
ولكن للوصول إلى هذه العلاقة لا بد للإنسان أن يكون متخلصاً من القشور الحياتية اليومية التي يرتديها، لا بد أن يكون خالياً من الرغبات المضرة والتي تسد بعفونتها مسارات التواصل السليم.
لك أن تعلم علم اليقين؛ إن كنت لا ترى الله فالله يراك، وإن كنت لا تسمعه فهو يسمعك، فهو قريب منك ودائماً معك، في الهواء الذي تتنفس وفي الخلايا التي تتحرك داخل جسدك، لكن انشغالك بالدنيوي هو الحاجز بين وبينه، والركض وراء شهواتك هو الذي يسد الباب في وجهك أمام الفيوضات التي لا تحصى ولا تعد. إن الخشوع التام والتسليم الكامل لله هي الشفرة السرية التي عبر ممارستها نستطيع بها التواصل مع الرحمن، مالك الأكوان وخالق الإنسان.
دعوني أحدثكم عن إحدى الحكايات التي توضح لنا كيف يمكن أن نتواصل مع الله سبحانه وتعالى.
إن موانع التواصل كثير ة؛ ومنها حكاية القرد وكاهن الزن التي تقول.. امضي كاهن الزن عشر سنوات يتأمل في كهفه محاولاً إيجاد الطريق للحقيقة، وبينما كان يصلي في عصر أحد الأيام جاءه قرد، حاول الكاهن أن يركز، لكن القرد اقترب أكثر واستولى على صندل الكاهن، “قرد ملعون!” قالها الناسك، “لم جئت لتقطع صلاتي؟، “أنا جائع” قالها القرد، “اذهب بعيداً! أنت تقطع تواصلي مع الإله!”، “كيف يمكنك أن تتواصل مع الله وأنت لا يمكنك أن تتواصل مع كائنات متواضعة مثلي؟” قالها القرد.
اعتذر الكاهن وأحس بالعار.
إن القرد مثال نموذجي لما يمكن أن يعطل عملية التواصل بين الإنسان والخالق، بين العبد والملك، بين الأرض والسماء، القرد هنا ليس إلا احد الرموز التي يستخدمها الكهان الزن لايصال المعنى للمريدين -التلامذة والطلاب- ولأكبر عدد من الناس عن طريق سرد الحكايات والقصص، أكثر من الوعظ اليومي الذي ينتهي قبل الوصول إلى الإذن.
إن خشوعك التام والكامل يعني أنك تتحول إلى قطرة ضوء تتصاعد نحو النور الرباني، تخرج من جسدك، مما حولك، من كل ما يدور في هذا العالم، تكون القطرة في البحر، والنسمة في محيطات الهواء.
إن كنت كذلك فالقرد / الفكرة لن يشغلك عن التواصل مع الكائن الأعلى، ستكون روحاً تسبح في الأنوار غير المحدودة، سترى النور الرباني يغمر كل خلايا جسدك، وتخلصك من كل الأمراض وستحقق لك كل ما تحلم.
إن الخشوع التام ليس أقوالاً تقال في المناسبات ولا كلمات وجملاً تبنى للاستهلاك، إنه الممارسة، الفعل اليومي، إنه السلوك في كل صغيرة وكبيرة، إنه أنت في لحظة التواصل.
من دخل هذه التجربة، اشك بأنه سوف يطلب شيئاً آخر. جرب هذا الدخول وسترى معناك يتراقص حولك.
ولكن للوصول إلى هذه العلاقة لا بد للإنسان أن يكون متخلصاً من القشور الحياتية اليومية التي يرتديها، لا بد أن يكون خالياً من الرغبات المضرة والتي تسد بعفونتها مسارات التواصل السليم.
لك أن تعلم علم اليقين؛ إن كنت لا ترى الله فالله يراك، وإن كنت لا تسمعه فهو يسمعك، فهو قريب منك ودائماً معك، في الهواء الذي تتنفس وفي الخلايا التي تتحرك داخل جسدك، لكن انشغالك بالدنيوي هو الحاجز بين وبينه، والركض وراء شهواتك هو الذي يسد الباب في وجهك أمام الفيوضات التي لا تحصى ولا تعد. إن الخشوع التام والتسليم الكامل لله هي الشفرة السرية التي عبر ممارستها نستطيع بها التواصل مع الرحمن، مالك الأكوان وخالق الإنسان.
دعوني أحدثكم عن إحدى الحكايات التي توضح لنا كيف يمكن أن نتواصل مع الله سبحانه وتعالى.
إن موانع التواصل كثير ة؛ ومنها حكاية القرد وكاهن الزن التي تقول.. امضي كاهن الزن عشر سنوات يتأمل في كهفه محاولاً إيجاد الطريق للحقيقة، وبينما كان يصلي في عصر أحد الأيام جاءه قرد، حاول الكاهن أن يركز، لكن القرد اقترب أكثر واستولى على صندل الكاهن، “قرد ملعون!” قالها الناسك، “لم جئت لتقطع صلاتي؟، “أنا جائع” قالها القرد، “اذهب بعيداً! أنت تقطع تواصلي مع الإله!”، “كيف يمكنك أن تتواصل مع الله وأنت لا يمكنك أن تتواصل مع كائنات متواضعة مثلي؟” قالها القرد.
اعتذر الكاهن وأحس بالعار.
إن القرد مثال نموذجي لما يمكن أن يعطل عملية التواصل بين الإنسان والخالق، بين العبد والملك، بين الأرض والسماء، القرد هنا ليس إلا احد الرموز التي يستخدمها الكهان الزن لايصال المعنى للمريدين -التلامذة والطلاب- ولأكبر عدد من الناس عن طريق سرد الحكايات والقصص، أكثر من الوعظ اليومي الذي ينتهي قبل الوصول إلى الإذن.
إن خشوعك التام والكامل يعني أنك تتحول إلى قطرة ضوء تتصاعد نحو النور الرباني، تخرج من جسدك، مما حولك، من كل ما يدور في هذا العالم، تكون القطرة في البحر، والنسمة في محيطات الهواء.
إن كنت كذلك فالقرد / الفكرة لن يشغلك عن التواصل مع الكائن الأعلى، ستكون روحاً تسبح في الأنوار غير المحدودة، سترى النور الرباني يغمر كل خلايا جسدك، وتخلصك من كل الأمراض وستحقق لك كل ما تحلم.
إن الخشوع التام ليس أقوالاً تقال في المناسبات ولا كلمات وجملاً تبنى للاستهلاك، إنه الممارسة، الفعل اليومي، إنه السلوك في كل صغيرة وكبيرة، إنه أنت في لحظة التواصل.
من دخل هذه التجربة، اشك بأنه سوف يطلب شيئاً آخر. جرب هذا الدخول وسترى معناك يتراقص حولك.