إن كانت هناك من كلمة تقال لله وللحق وللوطن، فإن الكرامة الإنسانية لكل إنسان مواطن ومقيم يجب ألا تمس، كلنا شركاء في القيم الإنسانية، وفي حقنا في العدل والكرامة والمواطنة، لا فرق بين هذا وذاك، لا فرق بين مواطن وآخر أو مقيم ومواطن، الكرامة للإنسانية جمعاء، وهذا من صميم ديننا الحنيف، لا نقول ذلك مجاملة، ولا نقوله لإرضاء طرف أو أشخاص.
أحيلت تفاصيل موضوع الشرطي مع المواطن إلى القضاء، وإلى لجان التحقيق، وبرغم رفضنا لهذا الفعل، إلا أنني لا أعرف ماذا جرى بينهما، ولا أعرف الحوار الذي دار بينهما، ولا أعرف ماذا فعل المواطن من أجل أن يكون فعل الشرطي هكذا.
لكن كرامة الشرطي يجب أن تصان، وكرامة المواطن يجب أن تصان، ومن أخطأ يحكم فيه القضاء، حتى لا نعطي الموضوع أكثر من حجمه.
لكن من الواضح أن هناك من يريد أي فعل حتى يحوله إلى قضية عامة واستهداف وإلى كل تلك القائمة التي تعرفونها.
يقول أحد الإخوة العائد من أمريكا إن جزءاً مما يحدث في البحرين، يحدث في أمريكا، فهناك في أمريكا من يريد أن يحول كل قضية إلى اعتداء عنصري، وفي البحرين يحدث ذات الأمر بطرق ومبررات مختلفة.
إن كانت صفعة لا نعرف تفاصيلها أزعجتكم وجعلت منكم تطبقون المثل المصري (جنازة وتشبعون فيها لطم) فأخذ علي سلمان (يهرطق) في تويتر وينادي ذات اليمين وذات الشمال، ويستنجد ببقية المكونات في المجتمع وقال شركاؤنا (الله الحين شركاؤنا.. والله لو نجح الدوار جان فعلتم فيهم مثل ما فعل بالسنة بالعراق.. شركاؤنا يقول) هل نسيتم خطابكم الطائفي الإقصائي في الدوار، حين ظننتم أن الدنيا مالت لكم وأن الأمريكان سيعطونكم البحرين.
من يتباكى على صفعة ألم يحرك مشاعره الإنسانية دهس رجال الأمن في الشوارع؟
من يتباكى على صفعة ألم يرَ كيف حرق الوطن، وحرقت طرقات الوطن وعطلت مصالح الناس وكوت النار الجميع سنة وشيعة؟
فلماذا لم تقولوا كلمتكم لله على الأقل، هل توازي صفعة، حرق الوطن، ودهس رجال الأمن؟
مالكم كيف تحكمون، من يتحدث عن كرامة (ونحن مع كرامة الناس جميعاً) ألم يفكر في كرامة الوطن حين جرحت بأيادي الغدر، وانشق الوطن بسبب خروج الدوار الطائفي؟
حتى الساعة لا أعرف تفاصيل الحادث، إلا أن هناك أنباء وأنا أكتب المقال عن حادث دهس جديد لرجال الأمن، فإن كان ذلك صحيحاً، ألا يستوجب أن تتحدث عن كرامة الإنسان يا علي سلمان ويا صحافة صفراء؟
أين هي وثيقة اللاعنف، وكل هذا العنف من يفعله، ومن يموله ومن يشرعنه ومن يقف خلفه؟
هل هي قضية حبر وورق ودجل، توهمون فيه أنفسكم أنكم ضد العنف؟
أين أنت يا علي سلمان وبقية (فرقة حسب الله) حين صفعت الدكتورة هند الفايز من قبل زوجة رئيس تحرير الصحيفة الصفراء؟
لماذا لم تتحدث عن الكرامة والإنسانية وعن حقوق الإنسان وتقول لشركائك في الوطن موقفك الوطني حتى نفهم رسالتك الأخيرة إليهم؟
كل قضية تحولونها إلى قضية أمة، وتقيمون لها حفلة زار، وتنسون ماذا صنعت أياديكم في الوطن وأهله، تتناسون القتل وسفك الدماء، ودهس رجال الأمن وتتوقفون عند صفعة.. ما أكذبكم ألا تعقلون..!
نقول للجميع، إن كانت للمواطن كرامة، فللوطن كرامة، ولرجال الأمن كرامة، ورجل الأمن إنسان كما إن المواطن إنسان.
رذاذ
لا أعرف ما هي حكاية الكاميرات الأمنية التي لا تعمل، يقال أغلب كاميرات الشوارع لا تعمل، مجرد (شو) ويتضح ذلك من عدم كشف الكاميرات لبعض القضايا.
أما الكاميرات الأخرى، فهي كاميرات مجلسي النواب والشورى، فقد وردت إلينا أنباء من أن كاميرات المجلسين لا تعمل منذ أربع سنوات..!!
ولا أعلم هل هذا خطأ، أو تقصير، أو فضيحة فساد، لا أعلم، لكن ربما كانت متعمدة (يقولك ليش كاميرات تصورنا.. لا من شاف ولا من درى)..!!
أحيلت تفاصيل موضوع الشرطي مع المواطن إلى القضاء، وإلى لجان التحقيق، وبرغم رفضنا لهذا الفعل، إلا أنني لا أعرف ماذا جرى بينهما، ولا أعرف الحوار الذي دار بينهما، ولا أعرف ماذا فعل المواطن من أجل أن يكون فعل الشرطي هكذا.
لكن كرامة الشرطي يجب أن تصان، وكرامة المواطن يجب أن تصان، ومن أخطأ يحكم فيه القضاء، حتى لا نعطي الموضوع أكثر من حجمه.
لكن من الواضح أن هناك من يريد أي فعل حتى يحوله إلى قضية عامة واستهداف وإلى كل تلك القائمة التي تعرفونها.
يقول أحد الإخوة العائد من أمريكا إن جزءاً مما يحدث في البحرين، يحدث في أمريكا، فهناك في أمريكا من يريد أن يحول كل قضية إلى اعتداء عنصري، وفي البحرين يحدث ذات الأمر بطرق ومبررات مختلفة.
إن كانت صفعة لا نعرف تفاصيلها أزعجتكم وجعلت منكم تطبقون المثل المصري (جنازة وتشبعون فيها لطم) فأخذ علي سلمان (يهرطق) في تويتر وينادي ذات اليمين وذات الشمال، ويستنجد ببقية المكونات في المجتمع وقال شركاؤنا (الله الحين شركاؤنا.. والله لو نجح الدوار جان فعلتم فيهم مثل ما فعل بالسنة بالعراق.. شركاؤنا يقول) هل نسيتم خطابكم الطائفي الإقصائي في الدوار، حين ظننتم أن الدنيا مالت لكم وأن الأمريكان سيعطونكم البحرين.
من يتباكى على صفعة ألم يحرك مشاعره الإنسانية دهس رجال الأمن في الشوارع؟
من يتباكى على صفعة ألم يرَ كيف حرق الوطن، وحرقت طرقات الوطن وعطلت مصالح الناس وكوت النار الجميع سنة وشيعة؟
فلماذا لم تقولوا كلمتكم لله على الأقل، هل توازي صفعة، حرق الوطن، ودهس رجال الأمن؟
مالكم كيف تحكمون، من يتحدث عن كرامة (ونحن مع كرامة الناس جميعاً) ألم يفكر في كرامة الوطن حين جرحت بأيادي الغدر، وانشق الوطن بسبب خروج الدوار الطائفي؟
حتى الساعة لا أعرف تفاصيل الحادث، إلا أن هناك أنباء وأنا أكتب المقال عن حادث دهس جديد لرجال الأمن، فإن كان ذلك صحيحاً، ألا يستوجب أن تتحدث عن كرامة الإنسان يا علي سلمان ويا صحافة صفراء؟
أين هي وثيقة اللاعنف، وكل هذا العنف من يفعله، ومن يموله ومن يشرعنه ومن يقف خلفه؟
هل هي قضية حبر وورق ودجل، توهمون فيه أنفسكم أنكم ضد العنف؟
أين أنت يا علي سلمان وبقية (فرقة حسب الله) حين صفعت الدكتورة هند الفايز من قبل زوجة رئيس تحرير الصحيفة الصفراء؟
لماذا لم تتحدث عن الكرامة والإنسانية وعن حقوق الإنسان وتقول لشركائك في الوطن موقفك الوطني حتى نفهم رسالتك الأخيرة إليهم؟
كل قضية تحولونها إلى قضية أمة، وتقيمون لها حفلة زار، وتنسون ماذا صنعت أياديكم في الوطن وأهله، تتناسون القتل وسفك الدماء، ودهس رجال الأمن وتتوقفون عند صفعة.. ما أكذبكم ألا تعقلون..!
نقول للجميع، إن كانت للمواطن كرامة، فللوطن كرامة، ولرجال الأمن كرامة، ورجل الأمن إنسان كما إن المواطن إنسان.
رذاذ
لا أعرف ما هي حكاية الكاميرات الأمنية التي لا تعمل، يقال أغلب كاميرات الشوارع لا تعمل، مجرد (شو) ويتضح ذلك من عدم كشف الكاميرات لبعض القضايا.
أما الكاميرات الأخرى، فهي كاميرات مجلسي النواب والشورى، فقد وردت إلينا أنباء من أن كاميرات المجلسين لا تعمل منذ أربع سنوات..!!
ولا أعلم هل هذا خطأ، أو تقصير، أو فضيحة فساد، لا أعلم، لكن ربما كانت متعمدة (يقولك ليش كاميرات تصورنا.. لا من شاف ولا من درى)..!!