من يلم بأسرار وخفايا دورات كأس الخليج لكرة القدم يدرك تمام الإدراك بأن هذه الدورة لا تخضع للحسابات الرقمية أو المعايير الفنية والبدنية بقدر خضوعها للتحضيرات النفسية والمعنوية.
من هنا تبرز أهمية الدور الذي يلعبه الإداريون في تحفيز الجانب المعنوي للاعبين أثناء البطولة من أجل تخفيف الضغوط الإعلامية والجماهيرية التي يتعرضون لها ومن أجل رفع الهمم وإزالة اليأس عنهم.
منتخبنا الوطني في هذه النسخة سيكون صاحب النصيب الأكبر من الضغوطات باعتباره صاحب الأرض والجمهور ومطالبة الوسط الرياضي البحريني بالفوز باللقب الحلم.
هذا الوضع يتطلب أن يلعب إداريونا دوراً بارزاً في تهيئة اللاعبين تهيئة نفسية ومعنوية قبل أي مباراة بعد أن وصل الجهاز الفني إلى المرحلة النهائية من الإعداد البدني والفني وبقي له الجانب الخططي الذي يتوقف على مستوى الفريق المنافس.
التحضير النفسي والمعنوي لا يعني الإغراءات المادية كما قد يعتقد البعض لأن هذه الإغراءات إنما هي سلاح ذو حدين ولقد سبق أن لدغنا منها في أكثر من مناسبة، وعلينا أن نتجنب أن نلدغ منها من جديد!!
الحوافز المادية مطلوبة ولكن يجب أن تقنن بطريقة تخدم الفريق كأن تمنح بعد التأهل إلى الدور قبل النهائي أو بعد الفوز باللقب بدلاً من أن يتم منحها بعد كل فوز، لأن هذه الطريقة أثبتت عدم جدواها في أكثر من مناسبة، ولا أريد أن أذكركم بالأيام السوداء في تاريخ الكرة البحرينية!
إذاً التحضير المعنوي لا يرتكز على التحفيز المادي بل يجب التركيز على تحقيق الهدف وهو الفوز باللقب الخليجي.
لاعبونا مطالبون بالاستفادة من الدروس القاسية التي واجهتهم في مناسبات ماضية، خصوصاً أن الغالبية العظمي منهم متواجدون في التشكيلة الخليجية وأمامهم فرصة أخيرة لتعويض تلك الإخفاقات وتحقيق الحلم الخليجي وكتابة أسمائهم في السجل الذهبي لتاريخ هذه البطولة الغالية على قلوبنا جميعاً كما فعل نظراؤهم من الكويت والسعودية والعراق والإمارات وقطر وعمان في النسخ الماضية.
الكرة الآن في ملعب الإداريين واللاعبين وعليهم أن يتناقلوها بدقة متناهية واضعين اسم البحرين نصب أعينهم.
تمنياتنا لمنتخبنا الوطني كل التوفيق.
من هنا تبرز أهمية الدور الذي يلعبه الإداريون في تحفيز الجانب المعنوي للاعبين أثناء البطولة من أجل تخفيف الضغوط الإعلامية والجماهيرية التي يتعرضون لها ومن أجل رفع الهمم وإزالة اليأس عنهم.
منتخبنا الوطني في هذه النسخة سيكون صاحب النصيب الأكبر من الضغوطات باعتباره صاحب الأرض والجمهور ومطالبة الوسط الرياضي البحريني بالفوز باللقب الحلم.
هذا الوضع يتطلب أن يلعب إداريونا دوراً بارزاً في تهيئة اللاعبين تهيئة نفسية ومعنوية قبل أي مباراة بعد أن وصل الجهاز الفني إلى المرحلة النهائية من الإعداد البدني والفني وبقي له الجانب الخططي الذي يتوقف على مستوى الفريق المنافس.
التحضير النفسي والمعنوي لا يعني الإغراءات المادية كما قد يعتقد البعض لأن هذه الإغراءات إنما هي سلاح ذو حدين ولقد سبق أن لدغنا منها في أكثر من مناسبة، وعلينا أن نتجنب أن نلدغ منها من جديد!!
الحوافز المادية مطلوبة ولكن يجب أن تقنن بطريقة تخدم الفريق كأن تمنح بعد التأهل إلى الدور قبل النهائي أو بعد الفوز باللقب بدلاً من أن يتم منحها بعد كل فوز، لأن هذه الطريقة أثبتت عدم جدواها في أكثر من مناسبة، ولا أريد أن أذكركم بالأيام السوداء في تاريخ الكرة البحرينية!
إذاً التحضير المعنوي لا يرتكز على التحفيز المادي بل يجب التركيز على تحقيق الهدف وهو الفوز باللقب الخليجي.
لاعبونا مطالبون بالاستفادة من الدروس القاسية التي واجهتهم في مناسبات ماضية، خصوصاً أن الغالبية العظمي منهم متواجدون في التشكيلة الخليجية وأمامهم فرصة أخيرة لتعويض تلك الإخفاقات وتحقيق الحلم الخليجي وكتابة أسمائهم في السجل الذهبي لتاريخ هذه البطولة الغالية على قلوبنا جميعاً كما فعل نظراؤهم من الكويت والسعودية والعراق والإمارات وقطر وعمان في النسخ الماضية.
الكرة الآن في ملعب الإداريين واللاعبين وعليهم أن يتناقلوها بدقة متناهية واضعين اسم البحرين نصب أعينهم.
تمنياتنا لمنتخبنا الوطني كل التوفيق.