منذ أن بدأت الأحداث المؤسفة في البحرين، وهناك صورة مخزية جداً يطلع بها من أراد أن ينقلب ويختطف البحرين بشكل طائفي.
أكثر هذه الصور إلاماً هي أن يتم الزج بالمقيمين والأجانب في خلافات لا ناقة لهم فيها ولا جمل، هؤلاء سماهم الرسول صلى لله عليه وعلى آله وسلم المستأمنين، وقد حرم الإسلام التعرض للمستأمن الذي يأتي إلى بلاد المسلمين أو يقيم فيها، هذا هو الدين الحقيقي، هذه هي سماحة الإسلام، والرسول صلى الله عليه وسلم هو أول من علم البشرية حقوق الإنسان، وحقوق الحيوان، حتى الشجر والزرع حرم الرسول صلى الله عليه وسلم قطعه حتى في حالة الحرب، إنها سماحة الإسلام الحقيقي غير الملوث، أو الذي تم تحويره.
لكن من لا يملك شرف الاختلاف مع إخوة له في الوطن، كيف يعرف شرف الحفاظ على أمن وسلامة المستأمن المقيم في وطننا؟.
ما هو الهدف من أن يستهدف أناس أتوا إلى البلاد لإعمارها، وللعمل فيها، هل هذا من أخلاق المسلمين، أو من يلبسون لبوس الإسلام؟
ما حدث للحارس الباكستاني من اعتداء أمس الأول في سترة أمر يدعو للأسى والألم، فالبعض فقد كل أخلاقيات الإنسانية وقيمها ومبادئها، كل ذلك تحت ذرائع وكذب سلمية علي سلمان ومن خلفه.
يقول سلمان إنه سيكون خصيم من يعتدي على الأجانب، أين أنت من هذه الوقائع، ألا تقول كلمة حق.
إلى متى تكذبون وتدلسون؟.. كل حادث تضعون له سيناريو يكذب الواقع، ما أكذبكم، لا تقولون كلمة حق ولا تعرفون إلا التدليس والتلفيق، ووضع مسرحيات لكل حادث.
غداً ستخرج تلك الصحيفة وتنشر أخباراً (غبية) سوف تضع صورة آسيوي وتقول على لسانه: (أنا أعمل في سترة منذ 20 عاماً، ولم يصبن مكروه)..!
وهذا النوع من الأخبار يتسم بالغباء، فالخبر يعني أن الآخرين حصل لهم مكروه، وإلا لماذا الخبر أصلاً، مادام الوضع طبيعياً؟
من أقبح صور من يسمون أنفسهم معارضة أن يتم التعرض للأجانب بالاعتداءات الممنهجة، وأن يتم إرهابهم، من أجل أن يغادروا البحرين، وهذا أين تضعونه يا علي سلمان وبقية أتباعك من الجمعيات في وثيقة اللاعنف؟
هذا هو اللاعنف؟
على الدولة ومؤسسات المجتمع المدني أن يكشفوا أكاذيب هؤلاء أمام العالم، الذين يقطعون الطرقات ويلقون المولوتوفات عشوائياً على الناس، ويضعون قنابل في الطرقات، ومن ثم يقولون إننا وقعنا وثيقة اللاعنف..!
أيوجد كذب وتدليس أكبر من هذا؟
كما يقول إخوتنا المصريون، يا علي سلمان (بل الوثيقة و......) فلم تعد أكاذيبكم تنطلي على الناس، لكن لماذا هذا الغباء في استهداف الأجانب، لماذا تجعلون الأجانب يكرهونكم أكثر، لماذا تجعلون السفارات تكره كل أفعالكم وخطاباتكم؟ هذه وثيقة اللاعنف، والأجانب يحرقون ويضربون أمام الناس؟!.
اقتراح إلى الشيخ سلمان بن إبراهيم
بما أن تجمع كأس الخليجي هو تجمع خليجي، فإني أقترح على الرجل الفاضل الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أن يتم تكريم الشاب البحريني الذي أحرز مؤخراً المركز الأول في القرآن الكريم والحديث على مستوى الخليج، وأن يتلو الشاب في افتتاح كأس الخليج الآيات أمام الجماهير.
كما نقترح أن يتم تكريمه أمام الجماهير، فالمركز الأول في القرآن والحديث على الخليج يستحق أن يكرم أمام الجميع.
أكثر هذه الصور إلاماً هي أن يتم الزج بالمقيمين والأجانب في خلافات لا ناقة لهم فيها ولا جمل، هؤلاء سماهم الرسول صلى لله عليه وعلى آله وسلم المستأمنين، وقد حرم الإسلام التعرض للمستأمن الذي يأتي إلى بلاد المسلمين أو يقيم فيها، هذا هو الدين الحقيقي، هذه هي سماحة الإسلام، والرسول صلى الله عليه وسلم هو أول من علم البشرية حقوق الإنسان، وحقوق الحيوان، حتى الشجر والزرع حرم الرسول صلى الله عليه وسلم قطعه حتى في حالة الحرب، إنها سماحة الإسلام الحقيقي غير الملوث، أو الذي تم تحويره.
لكن من لا يملك شرف الاختلاف مع إخوة له في الوطن، كيف يعرف شرف الحفاظ على أمن وسلامة المستأمن المقيم في وطننا؟.
ما هو الهدف من أن يستهدف أناس أتوا إلى البلاد لإعمارها، وللعمل فيها، هل هذا من أخلاق المسلمين، أو من يلبسون لبوس الإسلام؟
ما حدث للحارس الباكستاني من اعتداء أمس الأول في سترة أمر يدعو للأسى والألم، فالبعض فقد كل أخلاقيات الإنسانية وقيمها ومبادئها، كل ذلك تحت ذرائع وكذب سلمية علي سلمان ومن خلفه.
يقول سلمان إنه سيكون خصيم من يعتدي على الأجانب، أين أنت من هذه الوقائع، ألا تقول كلمة حق.
إلى متى تكذبون وتدلسون؟.. كل حادث تضعون له سيناريو يكذب الواقع، ما أكذبكم، لا تقولون كلمة حق ولا تعرفون إلا التدليس والتلفيق، ووضع مسرحيات لكل حادث.
غداً ستخرج تلك الصحيفة وتنشر أخباراً (غبية) سوف تضع صورة آسيوي وتقول على لسانه: (أنا أعمل في سترة منذ 20 عاماً، ولم يصبن مكروه)..!
وهذا النوع من الأخبار يتسم بالغباء، فالخبر يعني أن الآخرين حصل لهم مكروه، وإلا لماذا الخبر أصلاً، مادام الوضع طبيعياً؟
من أقبح صور من يسمون أنفسهم معارضة أن يتم التعرض للأجانب بالاعتداءات الممنهجة، وأن يتم إرهابهم، من أجل أن يغادروا البحرين، وهذا أين تضعونه يا علي سلمان وبقية أتباعك من الجمعيات في وثيقة اللاعنف؟
هذا هو اللاعنف؟
على الدولة ومؤسسات المجتمع المدني أن يكشفوا أكاذيب هؤلاء أمام العالم، الذين يقطعون الطرقات ويلقون المولوتوفات عشوائياً على الناس، ويضعون قنابل في الطرقات، ومن ثم يقولون إننا وقعنا وثيقة اللاعنف..!
أيوجد كذب وتدليس أكبر من هذا؟
كما يقول إخوتنا المصريون، يا علي سلمان (بل الوثيقة و......) فلم تعد أكاذيبكم تنطلي على الناس، لكن لماذا هذا الغباء في استهداف الأجانب، لماذا تجعلون الأجانب يكرهونكم أكثر، لماذا تجعلون السفارات تكره كل أفعالكم وخطاباتكم؟ هذه وثيقة اللاعنف، والأجانب يحرقون ويضربون أمام الناس؟!.
اقتراح إلى الشيخ سلمان بن إبراهيم
بما أن تجمع كأس الخليجي هو تجمع خليجي، فإني أقترح على الرجل الفاضل الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أن يتم تكريم الشاب البحريني الذي أحرز مؤخراً المركز الأول في القرآن الكريم والحديث على مستوى الخليج، وأن يتلو الشاب في افتتاح كأس الخليج الآيات أمام الجماهير.
كما نقترح أن يتم تكريمه أمام الجماهير، فالمركز الأول في القرآن والحديث على الخليج يستحق أن يكرم أمام الجميع.