يرى علماء النفس أن الزيجات الناجحة هي تلك التي لا يزيد فيها الفرق بين عمريّ الزوجين عن 15 عاماً، مع أن الناس صاروا أكثر تحملاً للزيجات التي يصل فيها الفارق إلى 20 سنة وأكثر، حتى لو كان لصالح الزوجة. فالأهم هو مدى قوّة الحبّ والتفاهم الذي يجمعهما، ومع ذلك فإن هذا لا يكفي للسعادة، فلا مفر للمرء من قوانين الطبيعة وعلم النفس الفسيولوجي.
إن أعداد الزيجات التي تسبق فيها الزوجة شريك العمر بسنوات مديدة في زيادةٍ مطردة، ومثل هذه الحالة لم تكن مقبولةً قبل عقدٍ ونيف، رغم أنها لم تُصنف حينئذٍ ضمن المحظورات. وطوال هذه الفترة، ارتفع عدد الزيجات المدنية التي لا تعمر طويلاً في الغالب، لكنها تكاد تمثل مدرسةً خاصةً لتشييد العلاقة الزوجية. ويعزو علماء الاجتماع هذه الظاهرة إلى وجود أموال طائلة لدى الرجال، وهي الحلم الذي يراود أذهان الفتيات اليافعات الباحثات عن طعم السعادة.
ويعتقد النفسانيون أن هناك بعض الفوارق الطفيفة في التصوّرات الخاصة لدى كل من الزوجين بكيفية بناء العلاقة بينهما، ولكن ما يهم هنا ليس عمر الزوج أو الزوجة فحسب، بل أيضاً الوضع النفسي، ومنظومة القيم الأساسية لدى كل طرفٍ، إلى جانب سماتٍ كثيرةٍ ذات صلة، فالعمر مهمّ فقط حينما يقسم الزوجين إلى جيلين مختلفين. وقد وجد العلماء أن الزيجات التي يشكل الجانب العاطفي محورها الأساسي محفوفة بأزمةٍ محتملةٍ في العلاقة بين الشريكين بعد مرور فترة تتراوح بين 3-7 سنوات، إن لم تكن مسنودة بدعاماتٍ أخرى، كالصداقة، والاحترام، والاهتمامات المشتركة، خصوصاً بالنسبة لفئة الرجال المثقفين الذين يبحثون عن الشريكة الغزيرة بمعرفتها وخبرتها الحياتية، والممتعة في أحاديثها وتعليقاتها، ومثل هذه الصفات قد لا تتوفر في الشابات اللاتي يتلهفن لاقتناء آخر صيحات الموضة، وينزعن للتفوق على قريناتهن في الجاه والمال والنفوذ، وفي قدرتهن على تسيير أزواجهن بحسب رغباتهن.
وبالنتيجة يتحوّل الزواج تدريجياً إلى علاقةٍ غير متكافئة بين طرفيّن أحدهما يسعى للعب دور المعلم، بينما يقاوم الطرف الثاني القيام بدور التلميذ، مما يؤدي إلى استحالة الحياة الزوجية المشتركة بينهما!
إن أعداد الزيجات التي تسبق فيها الزوجة شريك العمر بسنوات مديدة في زيادةٍ مطردة، ومثل هذه الحالة لم تكن مقبولةً قبل عقدٍ ونيف، رغم أنها لم تُصنف حينئذٍ ضمن المحظورات. وطوال هذه الفترة، ارتفع عدد الزيجات المدنية التي لا تعمر طويلاً في الغالب، لكنها تكاد تمثل مدرسةً خاصةً لتشييد العلاقة الزوجية. ويعزو علماء الاجتماع هذه الظاهرة إلى وجود أموال طائلة لدى الرجال، وهي الحلم الذي يراود أذهان الفتيات اليافعات الباحثات عن طعم السعادة.
ويعتقد النفسانيون أن هناك بعض الفوارق الطفيفة في التصوّرات الخاصة لدى كل من الزوجين بكيفية بناء العلاقة بينهما، ولكن ما يهم هنا ليس عمر الزوج أو الزوجة فحسب، بل أيضاً الوضع النفسي، ومنظومة القيم الأساسية لدى كل طرفٍ، إلى جانب سماتٍ كثيرةٍ ذات صلة، فالعمر مهمّ فقط حينما يقسم الزوجين إلى جيلين مختلفين. وقد وجد العلماء أن الزيجات التي يشكل الجانب العاطفي محورها الأساسي محفوفة بأزمةٍ محتملةٍ في العلاقة بين الشريكين بعد مرور فترة تتراوح بين 3-7 سنوات، إن لم تكن مسنودة بدعاماتٍ أخرى، كالصداقة، والاحترام، والاهتمامات المشتركة، خصوصاً بالنسبة لفئة الرجال المثقفين الذين يبحثون عن الشريكة الغزيرة بمعرفتها وخبرتها الحياتية، والممتعة في أحاديثها وتعليقاتها، ومثل هذه الصفات قد لا تتوفر في الشابات اللاتي يتلهفن لاقتناء آخر صيحات الموضة، وينزعن للتفوق على قريناتهن في الجاه والمال والنفوذ، وفي قدرتهن على تسيير أزواجهن بحسب رغباتهن.
وبالنتيجة يتحوّل الزواج تدريجياً إلى علاقةٍ غير متكافئة بين طرفيّن أحدهما يسعى للعب دور المعلم، بينما يقاوم الطرف الثاني القيام بدور التلميذ، مما يؤدي إلى استحالة الحياة الزوجية المشتركة بينهما!