أيام قلائل تفصلنا عن انطلاق النسخة الحادية والعشرين لبطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم التي تعود إلى البحرين للمرة الرابعة بعد النسخ الأولى والثامنة والرابعة عشرة.
ومع اقتراب الحدث الرياضي الخليجي الأبرز تزداد نبضات القلوب الخليجية عامة والبحرينية خاصة متطلعة إلى الظفر باللقب الأغلى خليجياً. نحن كبحرينيين سنكون تحت الضغط الأكبر نظراً لإقامة الحدث على أرضنا وبين جماهيرنا بالإضافة للمطالبة الجماهيرية البحرينية باللقب الغائب عن خزينة الاتحاد البحريني لكرة القدم، والذي ما يزال حلماً يراود كل بحريني بعد أن حققته دول الخليج الخمس والعراق في النسخ الماضية.
اليوم نحن نتحدث عن سلاحين هامين من أبرزالأسلحة التي تتسلح بها الدول المنظمة وهما الأرض والجمهور رغم أن هذا لا يعني بالضرورة فوز البلد المنظم باللقب.
حتى اللحظة أرى بأننا استطعنا أن نكسب رهان الأرض من خلال إعادة تأهيل إستادي البحرين الوطني ومدينة الشيخ خليفة الرياضية، تأهيلاً متقدماً بشهادة لجنة التفتيش التي أشادت بالمستوى الراقي للملعبين الرئيسين للبطولة من حيث زراعة الأرضية، وهو الأهم وكذلك تجهيز المرافق تجهيزاً راقياً كما كشفته لنا الجولات الميدانية.
أما رهان الجماهير وهو الرهان الأهم فما زلنا بانتظاره، وستتضح معالمه اعتباراً من يوم السبت القادم عندما تنطلق البطولة بلقاء منتخبنا الوطني مع المنتخب العماني الشقيق وكل أمنياتنا أن نرى حشداً جماهيرياً يساند الأحمر البحريني بعد أن تم إعلان مجانية الدخول إلى المباريات، وبعد الحملات المكثفة التي نتابعها بشكل يومي على صفحات الملاحق الرياضية منذ أكثر من أسبوعين!
حملتا «كلنا الأحمر» التي أطلقها اتحاد الكرة و«البحرين قلب واحد» التي أطلقتها مجموعة من الشباب الوطني قامتا بدور ترويجي رائع سواء من خلال التغطية الصحافية أو من خلال الإعلان التلفزيوني، والفعاليات الشعبية التي تقام في المحافظات والمجمعات التجارية.
لكن كل هذا الجهد، وكل هذا الدعم المادي والمعنوي – والذي تمنيت أن يكون محصوراً في حملة موحدة – سيتحدد نجاحة الفعلي ابتداء من يوم السبت القادم.
فإذا تجاوبت الجماهير، وحضرت بكثافة لمساندة المنتخب فعندها ستكون نتائج الحملتين قد حققت الهدف المنشود وأما اذا حدث غير ذلك – لا سمح الله – فستذهب كل تلك الجهود سدى وستبقى ذكرياتها مجرد حبر وصور على الورق!
الجماهير عنصر مهم جداً لرفع همم اللاعبين وحضورهم واجب وطني لا يحتاج لا إلى دعوات و لا إلى حملات ولا حتى إلى رصد جوائز ومن هنا تبرز أهمية الرهان الجماهيري في مرحلة شهدت للأسف الشديد عزوفاً جماهيرياً خطيراً عن حضور مباريات كرة القدم البحرينية لدرجة أننا أصبحنا نلعب على أرضنا وكأننا غرباء وآخر الأمثلة اللقاء الخليجي الذي جمع الحد مع النصر السعودي على إستاد نادي المحرق!! أكررها للمرة الألف... جماهيرنا البحرينية من كل المحافظات مطالبة بحشد قواها وتوحيد طاقتها على مدرجات إستاد البحرين الوطني دعماً للمنتخب في هذا العرس الكروي الخليجي الذي نتمنى أن نكون في نهاية المطاف أسياده.
ومع اقتراب الحدث الرياضي الخليجي الأبرز تزداد نبضات القلوب الخليجية عامة والبحرينية خاصة متطلعة إلى الظفر باللقب الأغلى خليجياً. نحن كبحرينيين سنكون تحت الضغط الأكبر نظراً لإقامة الحدث على أرضنا وبين جماهيرنا بالإضافة للمطالبة الجماهيرية البحرينية باللقب الغائب عن خزينة الاتحاد البحريني لكرة القدم، والذي ما يزال حلماً يراود كل بحريني بعد أن حققته دول الخليج الخمس والعراق في النسخ الماضية.
اليوم نحن نتحدث عن سلاحين هامين من أبرزالأسلحة التي تتسلح بها الدول المنظمة وهما الأرض والجمهور رغم أن هذا لا يعني بالضرورة فوز البلد المنظم باللقب.
حتى اللحظة أرى بأننا استطعنا أن نكسب رهان الأرض من خلال إعادة تأهيل إستادي البحرين الوطني ومدينة الشيخ خليفة الرياضية، تأهيلاً متقدماً بشهادة لجنة التفتيش التي أشادت بالمستوى الراقي للملعبين الرئيسين للبطولة من حيث زراعة الأرضية، وهو الأهم وكذلك تجهيز المرافق تجهيزاً راقياً كما كشفته لنا الجولات الميدانية.
أما رهان الجماهير وهو الرهان الأهم فما زلنا بانتظاره، وستتضح معالمه اعتباراً من يوم السبت القادم عندما تنطلق البطولة بلقاء منتخبنا الوطني مع المنتخب العماني الشقيق وكل أمنياتنا أن نرى حشداً جماهيرياً يساند الأحمر البحريني بعد أن تم إعلان مجانية الدخول إلى المباريات، وبعد الحملات المكثفة التي نتابعها بشكل يومي على صفحات الملاحق الرياضية منذ أكثر من أسبوعين!
حملتا «كلنا الأحمر» التي أطلقها اتحاد الكرة و«البحرين قلب واحد» التي أطلقتها مجموعة من الشباب الوطني قامتا بدور ترويجي رائع سواء من خلال التغطية الصحافية أو من خلال الإعلان التلفزيوني، والفعاليات الشعبية التي تقام في المحافظات والمجمعات التجارية.
لكن كل هذا الجهد، وكل هذا الدعم المادي والمعنوي – والذي تمنيت أن يكون محصوراً في حملة موحدة – سيتحدد نجاحة الفعلي ابتداء من يوم السبت القادم.
فإذا تجاوبت الجماهير، وحضرت بكثافة لمساندة المنتخب فعندها ستكون نتائج الحملتين قد حققت الهدف المنشود وأما اذا حدث غير ذلك – لا سمح الله – فستذهب كل تلك الجهود سدى وستبقى ذكرياتها مجرد حبر وصور على الورق!
الجماهير عنصر مهم جداً لرفع همم اللاعبين وحضورهم واجب وطني لا يحتاج لا إلى دعوات و لا إلى حملات ولا حتى إلى رصد جوائز ومن هنا تبرز أهمية الرهان الجماهيري في مرحلة شهدت للأسف الشديد عزوفاً جماهيرياً خطيراً عن حضور مباريات كرة القدم البحرينية لدرجة أننا أصبحنا نلعب على أرضنا وكأننا غرباء وآخر الأمثلة اللقاء الخليجي الذي جمع الحد مع النصر السعودي على إستاد نادي المحرق!! أكررها للمرة الألف... جماهيرنا البحرينية من كل المحافظات مطالبة بحشد قواها وتوحيد طاقتها على مدرجات إستاد البحرين الوطني دعماً للمنتخب في هذا العرس الكروي الخليجي الذي نتمنى أن نكون في نهاية المطاف أسياده.