السادس عشر من ديسمبر تاريخ مبجل عند الشعب البحريني ذلك لما تحمله ذاكرة الأيام في التاريخ البحريني من ويلات الشعب من الاستعمار البريطاني للتحرر منه، فمن عاصر مرحلة الاستعمار البريطاني يجد حلاوةً في هذا التاريخ ويستشعر بنشوة التحرر بعدما شل الاستعمار الحياة الحرة. قبل المؤامرة الدنيئة على مملكة البحرين في 14 فبراير 2011 ، من قبل المتطرفين الذين وضعوا أيديهم مع دول أخرى لاستعمار البحرين، كان السادس عشر من ديسمبر عند البعض يوماً وطنياً للترفيه فقط ولم يستشعروا بحلاوة الاستقلال من الاستعمار إلا بعد أزمة 2011، حيث أصبح شعور المواطن في هذا اليوم شعوراً حقيقياً بالتحرر من مكائد الاستعمار لمملكتنا البحرين.
أزمة البحرين السياسية في 2011 كانت استعماراً حقيقياً بكل أبعاده، استعماراً من خونة الوطن بالتآمر مع دول أجنبية، منها إيران التي تلبس رداء ليس بردائها وهو الإسلام، والتي تختبئ وراءه إبان الثورة الايرانية على يد الخميني بعدما نزل من طائرة فرنسية. أحداث 14 من فبراير كانت استعماراً حقيقياً بأيامها ولياليها المظلمة. إن احتلال دوار مجلس التعاون (تقاطع الفاروق)صص والشوارع الحيوية والمناطق التجارية والمؤسسات الحكومية وبدء طقوس وهمية للسلمية كان تمرداً واستغلالاً سلبياً بشعاً لممارسة الحرية والتعبير عن الرأي، وزج طلبة المدارس في العصيان المدني والمسيرات غير القانونية وحضور طقوس دوار مجلس التعاون كانت تعديات صارخة لحقوق الطفل في حقه للتعلم وبراءة نشأته، وما أخذ بعض من المدنيين أسرى في مستشفى السلمانية الطبي إلا نوعاً من أنواع الإرهاب يمارس بحق الضعفاء، ناهيكم عن ممارسة السلوكيات الدنيئة في حق أي إنسان مثل ترويع المرضى وجعل المستشفى معتقلاً للتعذيب وممارسة الكذب والبهتان بكل أشكاله ومن خلال دراما مفبركة عن مجازر وهمية وجعله مركزاً للإعلام المستأجر.. كل ذلك كان استعماراً حقيقياً، حيث تم ترويع وتهديد سلامة المدنيين وتدمير متعمد لاقتصاد البلد وشل لحركة الحياة في كل حي ومدينة من مناطق البحرين بنشر الذعر وسلب الأمن والأمان عن البلاد.
كل شبر من أرض البحرين تشهد على السماسرة الذين باعوا وطنهم من أجل وعود واهية، قائمة طويلة من الخونة الذين واعدتهم إيران بتعيينهم في مناصب قيادية في البحرين، وهؤلاء هم الذين يلهثون الآن وراء مطالبات هدامة لا تسعى لمصلحة البحرين بل لمصالح دول أخرى، وكأنهم بأحلامهم وأمانيهم تناسوا بأن من يخون بلده مرة سيخون حتى أهله وأصحابه، فهيهات أن تثق بهم إيران أو أمريكا بعد خيانتهم لشرف وقدسية الوطن.
حقيقة كانت البحرين آنذاك مستعمرة، ولولا رحمة الله بالبحرين وتضحيات أهلها الشرفاء لضاعت البحرين في غمضة عين، لذلك يجد المواطن البحريني الشريف اليوم لذة في الاحتفال بالعيد الوطني؛ ليعبر عن مكنون حبه للبحرين في السادس عشر من ديسمبر، فللاحتفال بالعيد الوطني اليوم عنوان آخر. فشتان بين الاستعمارين، ذاك استعمار للهيمنة البريطانية الغربية وهذا استعمار إرهابي ممن يحسبون على البحرين لصالح إمبراطورية زائفة. والمواطن الحقيقي الذي يستشعر حلاوة الاستقلال هو ذاك الذي يخدم بلده بأي موقع هو فيه، المواطن الحقيقي هو من يربي أبناءه على التضحية من أجل الآخرين، وغرس حب الأرض وانتمائه لها بالعطاء وليس بغرس الشعور الكاذب بالمظلومية في النفوس التي تهدم وتولد الطاقات السلبية للعداوة والبغضاء. دمت لنا يا بحرين الخير حرة أبية.
أزمة البحرين السياسية في 2011 كانت استعماراً حقيقياً بكل أبعاده، استعماراً من خونة الوطن بالتآمر مع دول أجنبية، منها إيران التي تلبس رداء ليس بردائها وهو الإسلام، والتي تختبئ وراءه إبان الثورة الايرانية على يد الخميني بعدما نزل من طائرة فرنسية. أحداث 14 من فبراير كانت استعماراً حقيقياً بأيامها ولياليها المظلمة. إن احتلال دوار مجلس التعاون (تقاطع الفاروق)صص والشوارع الحيوية والمناطق التجارية والمؤسسات الحكومية وبدء طقوس وهمية للسلمية كان تمرداً واستغلالاً سلبياً بشعاً لممارسة الحرية والتعبير عن الرأي، وزج طلبة المدارس في العصيان المدني والمسيرات غير القانونية وحضور طقوس دوار مجلس التعاون كانت تعديات صارخة لحقوق الطفل في حقه للتعلم وبراءة نشأته، وما أخذ بعض من المدنيين أسرى في مستشفى السلمانية الطبي إلا نوعاً من أنواع الإرهاب يمارس بحق الضعفاء، ناهيكم عن ممارسة السلوكيات الدنيئة في حق أي إنسان مثل ترويع المرضى وجعل المستشفى معتقلاً للتعذيب وممارسة الكذب والبهتان بكل أشكاله ومن خلال دراما مفبركة عن مجازر وهمية وجعله مركزاً للإعلام المستأجر.. كل ذلك كان استعماراً حقيقياً، حيث تم ترويع وتهديد سلامة المدنيين وتدمير متعمد لاقتصاد البلد وشل لحركة الحياة في كل حي ومدينة من مناطق البحرين بنشر الذعر وسلب الأمن والأمان عن البلاد.
كل شبر من أرض البحرين تشهد على السماسرة الذين باعوا وطنهم من أجل وعود واهية، قائمة طويلة من الخونة الذين واعدتهم إيران بتعيينهم في مناصب قيادية في البحرين، وهؤلاء هم الذين يلهثون الآن وراء مطالبات هدامة لا تسعى لمصلحة البحرين بل لمصالح دول أخرى، وكأنهم بأحلامهم وأمانيهم تناسوا بأن من يخون بلده مرة سيخون حتى أهله وأصحابه، فهيهات أن تثق بهم إيران أو أمريكا بعد خيانتهم لشرف وقدسية الوطن.
حقيقة كانت البحرين آنذاك مستعمرة، ولولا رحمة الله بالبحرين وتضحيات أهلها الشرفاء لضاعت البحرين في غمضة عين، لذلك يجد المواطن البحريني الشريف اليوم لذة في الاحتفال بالعيد الوطني؛ ليعبر عن مكنون حبه للبحرين في السادس عشر من ديسمبر، فللاحتفال بالعيد الوطني اليوم عنوان آخر. فشتان بين الاستعمارين، ذاك استعمار للهيمنة البريطانية الغربية وهذا استعمار إرهابي ممن يحسبون على البحرين لصالح إمبراطورية زائفة. والمواطن الحقيقي الذي يستشعر حلاوة الاستقلال هو ذاك الذي يخدم بلده بأي موقع هو فيه، المواطن الحقيقي هو من يربي أبناءه على التضحية من أجل الآخرين، وغرس حب الأرض وانتمائه لها بالعطاء وليس بغرس الشعور الكاذب بالمظلومية في النفوس التي تهدم وتولد الطاقات السلبية للعداوة والبغضاء. دمت لنا يا بحرين الخير حرة أبية.