أكد الأرجنتيني «كالديرون» صحة ما كنت قد ذهبت إليه في عمود الأسبوع الماضي حين ذكرت بأن هدف هذا الرجل من المشاركة في بطولة منتخبات غرب آسيا هو خلق مجموعة متجانسة بدنياً وفنياً لتكون جاهزة لتمثيل المنتخب الوطني البحريني في معمعة كأس الخليج الحادية والعشرين.
كل من تابع مباريات المنتخب في هذه البطولة لاحظ عدم ثبات التشكيلة التي خاض بها منتخبنا مبارياته الخمس وهو ما يؤكد رغبة «كالديرون» في اختبار قدرات اللاعبين المتواجدين في القائمة من النواحي البدنية والفنية والذهنية لكي يستطيع فيما بعد التوصل إلى التشكيلة المثالية التي سيعتمد عليها خلال البطولة الخليجية. نحن كمتتبعين لمباريات المنتخب الوطني في البطولة استوقفتنا العديد من الملاحظات الفنية والتكتيكية وبالأخص في الجانب الهجومي وبطبيعة الحال فإن مثل هذه الملاحظات لن تبتعد عن فكر الجهاز الفني الذي لابد وأنه أخذها بعين الاعتبار وسيتضح ذلك في المرحلة الأخيرة من الإعداد وتحديداً خلال المباراتين الوديتين المرتقبتين واللتين ستكشفان عن التشكيلة الرئيسية للمنتخب البحريني في المعترك الخليجي.
من هنا فإن بطولة غرب آسيا تعد تجربة مفيدة لابد وأن نلمس نتائجها الإيجابية في المرحلة المقبلة بعد أن كشفت لنا البطولة عن وجود عناصر شابة قادرة على أن تأخذ مكانها في التشكيلة الأساسية بعد أن اجتازوا امتحان غرب آسيا بنجاح وجعلونا أكثر اطمئناناً على «البنج الأحمر».
مساحات التفاؤل لدى الوسط الرياضي البحريني بدأت تأخذ في الاتساع وهذا ما لمسناه من خلال انطباعات العديد من مدربينا ومحللينا وكتابنا المحليين الذين أجمعوا على عودة الهيبة للمنتخب البحريني وعودة الاطمئنان على وجود صف ثان قادر على تكملة المشوار.
منافسات كأس الخليج تختلف شكلاً ومضموناً عن منافسات غرب آسيا وهذا أمر ندركه جيداً ويدركه لاعبونا أيضاً خصوصاً أولئك الذين سبق لهم خوض منافسات هذه البطولة في نسخها الماضية ولذلك فإن شكل المنتخب في خليجي 21 لن يكون كشكله في غرب آسيا بعد أن ينضم إليه البقية الباقية من أصحاب الخبرة أمثال سلمان عيسى وفوزي عايش وحسين بابا وعبدالله عمر ومحمد سيدعدنان وإسماعيل عبداللطيف الذين لم تسمح لهم ظروفهم بالمشاركة في البطولة الغرب آسيوية .
هذه الكوكبة الغائبة إلى جانب زملائهم من أصحاب الخبرة الذين برزوا في الكويت أمثال سيد محمد جعفر ومحمد حسين وداوود سعد وعبدالله المرزوقي وراشد الحوطي ومحمد سالمين وحسين سلمان ومحمود عبدالرحمن بإمكانهم أن يشكلوا فريقاً متجانساً ينافس بقوة على اللقب الخليجي الحادي والعشرين وهذا ما نأمله ونتمناه.
{{ article.visit_count }}
كل من تابع مباريات المنتخب في هذه البطولة لاحظ عدم ثبات التشكيلة التي خاض بها منتخبنا مبارياته الخمس وهو ما يؤكد رغبة «كالديرون» في اختبار قدرات اللاعبين المتواجدين في القائمة من النواحي البدنية والفنية والذهنية لكي يستطيع فيما بعد التوصل إلى التشكيلة المثالية التي سيعتمد عليها خلال البطولة الخليجية. نحن كمتتبعين لمباريات المنتخب الوطني في البطولة استوقفتنا العديد من الملاحظات الفنية والتكتيكية وبالأخص في الجانب الهجومي وبطبيعة الحال فإن مثل هذه الملاحظات لن تبتعد عن فكر الجهاز الفني الذي لابد وأنه أخذها بعين الاعتبار وسيتضح ذلك في المرحلة الأخيرة من الإعداد وتحديداً خلال المباراتين الوديتين المرتقبتين واللتين ستكشفان عن التشكيلة الرئيسية للمنتخب البحريني في المعترك الخليجي.
من هنا فإن بطولة غرب آسيا تعد تجربة مفيدة لابد وأن نلمس نتائجها الإيجابية في المرحلة المقبلة بعد أن كشفت لنا البطولة عن وجود عناصر شابة قادرة على أن تأخذ مكانها في التشكيلة الأساسية بعد أن اجتازوا امتحان غرب آسيا بنجاح وجعلونا أكثر اطمئناناً على «البنج الأحمر».
مساحات التفاؤل لدى الوسط الرياضي البحريني بدأت تأخذ في الاتساع وهذا ما لمسناه من خلال انطباعات العديد من مدربينا ومحللينا وكتابنا المحليين الذين أجمعوا على عودة الهيبة للمنتخب البحريني وعودة الاطمئنان على وجود صف ثان قادر على تكملة المشوار.
منافسات كأس الخليج تختلف شكلاً ومضموناً عن منافسات غرب آسيا وهذا أمر ندركه جيداً ويدركه لاعبونا أيضاً خصوصاً أولئك الذين سبق لهم خوض منافسات هذه البطولة في نسخها الماضية ولذلك فإن شكل المنتخب في خليجي 21 لن يكون كشكله في غرب آسيا بعد أن ينضم إليه البقية الباقية من أصحاب الخبرة أمثال سلمان عيسى وفوزي عايش وحسين بابا وعبدالله عمر ومحمد سيدعدنان وإسماعيل عبداللطيف الذين لم تسمح لهم ظروفهم بالمشاركة في البطولة الغرب آسيوية .
هذه الكوكبة الغائبة إلى جانب زملائهم من أصحاب الخبرة الذين برزوا في الكويت أمثال سيد محمد جعفر ومحمد حسين وداوود سعد وعبدالله المرزوقي وراشد الحوطي ومحمد سالمين وحسين سلمان ومحمود عبدالرحمن بإمكانهم أن يشكلوا فريقاً متجانساً ينافس بقوة على اللقب الخليجي الحادي والعشرين وهذا ما نأمله ونتمناه.