حينما يكون «المدهوس» رجل شرطة يتم قيادة سيارة دفع رباعي فوقه، بغية تكسير ضلوعه وبهدف قتله، فإن هذه العملية تدخل في إطار «السلمية» و«حق التعبير عن الرأي»!
وعليه فإن من قام بفعل «الدهس» لمرات وليس مرة واحدة، تنتفض له جمعية «الوفاق» الطائفية، ويستميت من أجله مدعو حقوق الإنسان بهدف حمايته من القانون، بل يذهبون ليتوسلوا «أعمامهم» الأمريكان والأجانب وغيرهم لأجل إطلاق سراحه دون شروط، ورفض الأحكام وتجنيبه القانون.
حينما يكون مرجع «الوفاق» المعمد من خامنئي إيران، هو القائل بحق رجال الأمن «اسحقوهم»، فإن أي نتيجة تعقب ذلك، سواء دهس رجال الأمن، أو قتلهم، أو استهدافهم بالمولوتوف والأسياخ، كلها تدخل في إطار «الجهاد المقدس»، فلا جرم على من يرتكب هذه الأفعال.
لكن حينما يكون «المدهوس» عنصراً مخرباً، وممارساً للإرهاب وبتوثيق الصور والفيديوهات، يغطي وجهه بقناع، ويستعد لحرق إطارات، يسد بها الشارع على المارين بسياراتهم، فإن أي مساس به يعتبر «خرقاً» لحقوق الإنسان، وأي رد فعل مستاء من أناس يتم إقلاق حياتهم اليومية بالإرهاب والفوضى يعتبر «جريمة»، يجب أن تطبق عليهم أشد القوانين، ولا مانع من الإعدام حتى، فالإعدام هنا إن لم يكن يطال جماعة الولي الفقيه فهو «جائز» بل مستحب، ويفضل أن يتم «قتل» المعني دون حتى اللجوء لأية محاكمة، وللإثبات اقرؤوا ما كتبوه في مواقعهم من دعوات قتل صريحة بحق من يخالفهم ويعترض على أساليبهم.
فقط لأن «المدهوس» ممن يمثلون «مادة» إعلامية لـ»الوفاق»، تجد أحد أبواقها الطائفية يصرخ ويرغي ويزبد ويطالب الدولة بتطبيق القانون على من دهس الفتى، الذي كان يعبر عن «السلمية» الوفاقية عبر حرق الإطارات وسد الطرقات. فقط لأنه من طائفتكم وتبع لكم، تخرج «سمومكم الطائفية» عياناً جهاراً.
أين علي سلمان الذي قال محاولاً «خداع» الآخرين بأنه «ضامن» لسلامة «السنة»؟! أين هو من تصرفات هؤلاء الشباب، أين هو من هذا الإرهاب؟!
«مناضل» يسكت حينما أتباعه يمارسون الإرهاب والتعدي على حريات الآخرين، ويتحدث بملء فيه ويدفع أتباعه للصراخ، حينما يقوم الآخرون برد فعل، «صفعة» مفتعلة أقمت عليها القيامة، ودهس رجل أمن وقتله بدم بارد سكت وخرس لسانك، ولا نلومك وأتباعك، فما في قلوبكم بان وانكشف، وما عادت تنفع «تقية» أحبتي وإخوتي!
مفارقات الانقلابيين و«عنصريتهم» و«طائفيتهم» في المواقف هي التي تدفع كل من لديه عقل ويمتلك حرية قراره بأن يشك مليون مرة في كل شعار ترفعونه، حتى لو كان شعاراً جميلاً، يرتبط بهموم الناس وحل مشكلاتهم المعيشية.
من يتحدث بخطابكم الطائفي، من يفصل الناس بحسب الطائفة، ومن يتعامل مع الإرهاب بمعادلة «معنا أو ضدنا»، هو الطائفي بامتياز.
شرطي دهس وحطمت عظامه حتى الموت، وكل ما صدر عنكم تشكيك وادعاءات بـ»الفبركة» واسترخاص لدماء البشر، بينما من سد طريق الناس وأرهبهم واستعد لإشعال الإطارات في إطار «السلمية» التي تدعونها، تبررون له وترون رد الفعل بأنها الجريمة التي يجب أن تتخذ الدولة بشأنها الإجراءات.
نحن نتفق معكم بأن وزارة الداخلية عليها تطبيق القانون، من قام بالدهس لأن طريقه اعترض بإطارات يُستعد لإشعالها ذهب وقدم بلاغاً، لكن أين «الضحية» بحسب مفهومكم، لماذا لا يذهب للجهات المعنية بتطبيق القانون حتى تأخذ له حقاً، وحتى تطبق القانون على من قام بدهسه؟!
«الضحية» التي تطالبون بحقه كان ملثماً، وكان يصف الإطارات تمهيداً لحرقها مع زملائه، أي أنه كان يقوم بأعمال إرهابية يعاقب عليها القانون، بالتالي ماذا سيقول للجهة المعنية بتطبيق القانون؟! هل سيقول بأنه كان في بيته جالساً، كافاً عافاً أذاه عن الناس وجاءت سيارة لتدهسه؟! أم سيقول بأنه كان يوزع الورود على المارة ويطبق شعار «إخوان سنة وشيعة»، فاغتاظ أحد كارهي الوحدة الوطنية واللحمة الشعبية فقام بدهسه؟!
اتقوا الله في هذا البلد وأهله وشبابه، «الوفاق» وصلت لمستوى «مقزز» في التعامل مع الناس، بناء على تقسيماتهم المذهبية والطائفية، من يخالفكم ويقف منكم موقف الضد «حلال» حتى قتله، ومن يصطف معكم «حرام» المساس به، حتى لو قام بقتل الآخرين وبدم بارد.
فيديو حادثة الدهس الأخيرة أبداً ليس مادة تقوي مواقف «الوفاق» أو تعزز ادعاءاتها بشأن قمع الحريات، بل مادة تثبت كذب «السلمية» المزعومة، مادة تداعياتها وردود الأفعال الصادرة بشأنها من قبل الانقلابيين تؤكد «عنصريتهم» و»طائفيتهم»، مادة توضع إلى جانب فيديو دهس شهيد الواجب رجل الأمن وإلى جانب ردودهم بشأن الحادثة مضافاً إليها غيرها من الحوادث، لتؤكد بأن هؤلاء لا يهمهم البلد ولا أياً من مكوناته، كل ما يهمهم الاستيلاء على البحرين لتكون لهم وحدهم، تكون بلداً يحكمونها بطائفيتهم وعنصريتهم، بلداً يديرونها بحسب ما يأمرهم به مولاهم المعصوم.
وعليه فإن من قام بفعل «الدهس» لمرات وليس مرة واحدة، تنتفض له جمعية «الوفاق» الطائفية، ويستميت من أجله مدعو حقوق الإنسان بهدف حمايته من القانون، بل يذهبون ليتوسلوا «أعمامهم» الأمريكان والأجانب وغيرهم لأجل إطلاق سراحه دون شروط، ورفض الأحكام وتجنيبه القانون.
حينما يكون مرجع «الوفاق» المعمد من خامنئي إيران، هو القائل بحق رجال الأمن «اسحقوهم»، فإن أي نتيجة تعقب ذلك، سواء دهس رجال الأمن، أو قتلهم، أو استهدافهم بالمولوتوف والأسياخ، كلها تدخل في إطار «الجهاد المقدس»، فلا جرم على من يرتكب هذه الأفعال.
لكن حينما يكون «المدهوس» عنصراً مخرباً، وممارساً للإرهاب وبتوثيق الصور والفيديوهات، يغطي وجهه بقناع، ويستعد لحرق إطارات، يسد بها الشارع على المارين بسياراتهم، فإن أي مساس به يعتبر «خرقاً» لحقوق الإنسان، وأي رد فعل مستاء من أناس يتم إقلاق حياتهم اليومية بالإرهاب والفوضى يعتبر «جريمة»، يجب أن تطبق عليهم أشد القوانين، ولا مانع من الإعدام حتى، فالإعدام هنا إن لم يكن يطال جماعة الولي الفقيه فهو «جائز» بل مستحب، ويفضل أن يتم «قتل» المعني دون حتى اللجوء لأية محاكمة، وللإثبات اقرؤوا ما كتبوه في مواقعهم من دعوات قتل صريحة بحق من يخالفهم ويعترض على أساليبهم.
فقط لأن «المدهوس» ممن يمثلون «مادة» إعلامية لـ»الوفاق»، تجد أحد أبواقها الطائفية يصرخ ويرغي ويزبد ويطالب الدولة بتطبيق القانون على من دهس الفتى، الذي كان يعبر عن «السلمية» الوفاقية عبر حرق الإطارات وسد الطرقات. فقط لأنه من طائفتكم وتبع لكم، تخرج «سمومكم الطائفية» عياناً جهاراً.
أين علي سلمان الذي قال محاولاً «خداع» الآخرين بأنه «ضامن» لسلامة «السنة»؟! أين هو من تصرفات هؤلاء الشباب، أين هو من هذا الإرهاب؟!
«مناضل» يسكت حينما أتباعه يمارسون الإرهاب والتعدي على حريات الآخرين، ويتحدث بملء فيه ويدفع أتباعه للصراخ، حينما يقوم الآخرون برد فعل، «صفعة» مفتعلة أقمت عليها القيامة، ودهس رجل أمن وقتله بدم بارد سكت وخرس لسانك، ولا نلومك وأتباعك، فما في قلوبكم بان وانكشف، وما عادت تنفع «تقية» أحبتي وإخوتي!
مفارقات الانقلابيين و«عنصريتهم» و«طائفيتهم» في المواقف هي التي تدفع كل من لديه عقل ويمتلك حرية قراره بأن يشك مليون مرة في كل شعار ترفعونه، حتى لو كان شعاراً جميلاً، يرتبط بهموم الناس وحل مشكلاتهم المعيشية.
من يتحدث بخطابكم الطائفي، من يفصل الناس بحسب الطائفة، ومن يتعامل مع الإرهاب بمعادلة «معنا أو ضدنا»، هو الطائفي بامتياز.
شرطي دهس وحطمت عظامه حتى الموت، وكل ما صدر عنكم تشكيك وادعاءات بـ»الفبركة» واسترخاص لدماء البشر، بينما من سد طريق الناس وأرهبهم واستعد لإشعال الإطارات في إطار «السلمية» التي تدعونها، تبررون له وترون رد الفعل بأنها الجريمة التي يجب أن تتخذ الدولة بشأنها الإجراءات.
نحن نتفق معكم بأن وزارة الداخلية عليها تطبيق القانون، من قام بالدهس لأن طريقه اعترض بإطارات يُستعد لإشعالها ذهب وقدم بلاغاً، لكن أين «الضحية» بحسب مفهومكم، لماذا لا يذهب للجهات المعنية بتطبيق القانون حتى تأخذ له حقاً، وحتى تطبق القانون على من قام بدهسه؟!
«الضحية» التي تطالبون بحقه كان ملثماً، وكان يصف الإطارات تمهيداً لحرقها مع زملائه، أي أنه كان يقوم بأعمال إرهابية يعاقب عليها القانون، بالتالي ماذا سيقول للجهة المعنية بتطبيق القانون؟! هل سيقول بأنه كان في بيته جالساً، كافاً عافاً أذاه عن الناس وجاءت سيارة لتدهسه؟! أم سيقول بأنه كان يوزع الورود على المارة ويطبق شعار «إخوان سنة وشيعة»، فاغتاظ أحد كارهي الوحدة الوطنية واللحمة الشعبية فقام بدهسه؟!
اتقوا الله في هذا البلد وأهله وشبابه، «الوفاق» وصلت لمستوى «مقزز» في التعامل مع الناس، بناء على تقسيماتهم المذهبية والطائفية، من يخالفكم ويقف منكم موقف الضد «حلال» حتى قتله، ومن يصطف معكم «حرام» المساس به، حتى لو قام بقتل الآخرين وبدم بارد.
فيديو حادثة الدهس الأخيرة أبداً ليس مادة تقوي مواقف «الوفاق» أو تعزز ادعاءاتها بشأن قمع الحريات، بل مادة تثبت كذب «السلمية» المزعومة، مادة تداعياتها وردود الأفعال الصادرة بشأنها من قبل الانقلابيين تؤكد «عنصريتهم» و»طائفيتهم»، مادة توضع إلى جانب فيديو دهس شهيد الواجب رجل الأمن وإلى جانب ردودهم بشأن الحادثة مضافاً إليها غيرها من الحوادث، لتؤكد بأن هؤلاء لا يهمهم البلد ولا أياً من مكوناته، كل ما يهمهم الاستيلاء على البحرين لتكون لهم وحدهم، تكون بلداً يحكمونها بطائفيتهم وعنصريتهم، بلداً يديرونها بحسب ما يأمرهم به مولاهم المعصوم.