بعد الأحداث التي صاحبت وعقبت المحاولة الانقلابية عام 2011، فإن هناك تساؤلات وتحليلات شغلت المجتمع البحريني؛ لماذا لم تحكم الدولة سيطرتها على الأوضاع بصورة أكبر.
ولماذا كانت تتخذ إجراءات ومن ثم تعود وتتراجع عنها؟
ولماذا يشعر الناس أن الدولة تساير الإرهاب، لا تريده يكبر، ولكنها لا تقضي على الإرهابيين بالقانون؟
لماذا يشعر الناس أن هناك أحكاماً قوية في بداية الأحكام، ومن ثم تهبط هذه الأحكام فجأة إلى عام أو 6 أشهر؟
كما إن هناك سؤالاً كان يطرحه أهل البحرين؛ وهو لماذا البحرين شكلت لجنة تقصي للحقائق من نفسها وتحت مظلة الأمم المتحدة؟
كل هذه الأسئلة وأكثر كانت تشغل الناس، البعض يجد لها تفسيراً محدداً، والبعض الآخر يقول لك لا نفهم ماذا يحدث، لكن من الواضح جداً أن جزءاً كبيراً من أجوبة الأسئلة يتعلق بما يحدث ويدور خارج حدود المملكة، حتى وإن أرادت الدولة أحكام القانون فإن هناك صورة لا يراها أبناء البحرين وهي المتعلقة بما يدور ويحدث خارج البحرين.
أما فيما يتعلق بتشكيل البحرين لجنة تقصي الحقائق التي أمر بتشكيلها جلالة الملك؛ فإن الصورة بدت أوضح بكثير بعد اجتماع مجلس حقوق الإنسان في جنيف، عندها أغلب الذين كانوا لا يرون الصورة في وقتها عرفوا أن تشكيل اللجنة كان خطوة استباقية بحرينية بالغة الذكاء، بل وأغلقت عن البحرين أبواباً كثيرة كان من يخون البحرين يريد فتحها.
إذا كانت البحرين تحكم قبضة القانون بصرامة، فإن البعض أيضاً فسره على أنه إما هناك صمت أمريكي أو ضوء أخضر أمريكي، وفي هذا الشأن هناك تفسيرات وتحليلات عدة.
بعد أن أفرجت أمريكا عن صفقة صغيرة لبعض المعدات للبحرين، ومن بعد دعم واشنطن لمرشح البحرين في مجلس حقوق الإنسان شعرت الأطراف التي تؤزم الوضع في البحرين والتي تعول على الأمريكان أن الكرة ليست في ملعبهم.
لكن علاقات واتصالات جمعية الوفاق وعلي سلمان بالسفراء لم تتوقف، حتى أن البعض يتحدث عن اتصالات ولقاءات خفية وتحدث خلالها تفاهمات معينة تتعلق بالوضع في البحرين، هناك من قال إنه دعم أمريكي لمن تجتمع معهم، وهناك من قال إن السفير يضغط باتجاه تقريب وجهات النظر للحوار، وأهل البحرين يغلبون الأول على الثاني.
بعيداً عن هذا وذاك، فإن من يعرف حقيقة الوضع بالبحرين يدرك أن هناك أموراً كثيرة تدار بالخارج، وأن موقف السعودية والإمارات تحديداً من أزمة البحرين أوصد أبواباً كثيرة ربما كانت ستفتح وتغير بعض المعطيات.
لذلك ربما ما يعول عليه الأمريكان والإرهابيون في المنطقة هو أن يحدث تغيير في السعودية، يقولون إن أي تغيير في البحرين أو الكويت لن يجدي (وهذا قالته أطراف لدى جمعية الوفاق) وأن التغيير يجب أن يحدث في السعودية حتى تحدث تغييرات في البحرين أو الكويت أو أي دولة خليجية.
حفظ الله السعودية وحكامها ونظامها وراية التوحيد، فهي من بعد الله من ثبتت أنظمة خليجية من بعد تأرجحها.
مفتاح إنهاء الأزمة في البحرين قد يكون في الخزانة الأمريكية، ولاشك أن الحسابات الإقليمية بالمنطقة مهمة ومؤثرة أيضاً وتدخل في الحسابات الأمريكية ذاتها، فهي تعلم أن البحرين تقع بين قوتين (السعودية وإيران) وفي هذا الموضوع أيضاً حسابات معقدة جداً، ومصالح متداخلة، وهذه المصالح أهم لدى الأمريكان من التحالفات التي تتغير في طرفة عين.
^^ رذاذ
على أهالي المحرق ومجلس بلدي المحرق أن يرد بقوة على محاولات الصحيفة الصفراء تغيير هوية الأسماء العربية لفرجان مدينة المحرق.
لا يوجد بالمحرق «فريج» اسمه (فريج كريمي)، هذا تدليس وتغيير للتاريخ تعمد إليه الصحيفة بطريقة ممنهجة، هذا «فريج» عائلة كريمة عريقة واسمه (فريج البنعلي)، والصحيفة تعلم ذلك جيداً، لكن الممارسة الطائفية تسري في الدماء.
ولماذا كانت تتخذ إجراءات ومن ثم تعود وتتراجع عنها؟
ولماذا يشعر الناس أن الدولة تساير الإرهاب، لا تريده يكبر، ولكنها لا تقضي على الإرهابيين بالقانون؟
لماذا يشعر الناس أن هناك أحكاماً قوية في بداية الأحكام، ومن ثم تهبط هذه الأحكام فجأة إلى عام أو 6 أشهر؟
كما إن هناك سؤالاً كان يطرحه أهل البحرين؛ وهو لماذا البحرين شكلت لجنة تقصي للحقائق من نفسها وتحت مظلة الأمم المتحدة؟
كل هذه الأسئلة وأكثر كانت تشغل الناس، البعض يجد لها تفسيراً محدداً، والبعض الآخر يقول لك لا نفهم ماذا يحدث، لكن من الواضح جداً أن جزءاً كبيراً من أجوبة الأسئلة يتعلق بما يحدث ويدور خارج حدود المملكة، حتى وإن أرادت الدولة أحكام القانون فإن هناك صورة لا يراها أبناء البحرين وهي المتعلقة بما يدور ويحدث خارج البحرين.
أما فيما يتعلق بتشكيل البحرين لجنة تقصي الحقائق التي أمر بتشكيلها جلالة الملك؛ فإن الصورة بدت أوضح بكثير بعد اجتماع مجلس حقوق الإنسان في جنيف، عندها أغلب الذين كانوا لا يرون الصورة في وقتها عرفوا أن تشكيل اللجنة كان خطوة استباقية بحرينية بالغة الذكاء، بل وأغلقت عن البحرين أبواباً كثيرة كان من يخون البحرين يريد فتحها.
إذا كانت البحرين تحكم قبضة القانون بصرامة، فإن البعض أيضاً فسره على أنه إما هناك صمت أمريكي أو ضوء أخضر أمريكي، وفي هذا الشأن هناك تفسيرات وتحليلات عدة.
بعد أن أفرجت أمريكا عن صفقة صغيرة لبعض المعدات للبحرين، ومن بعد دعم واشنطن لمرشح البحرين في مجلس حقوق الإنسان شعرت الأطراف التي تؤزم الوضع في البحرين والتي تعول على الأمريكان أن الكرة ليست في ملعبهم.
لكن علاقات واتصالات جمعية الوفاق وعلي سلمان بالسفراء لم تتوقف، حتى أن البعض يتحدث عن اتصالات ولقاءات خفية وتحدث خلالها تفاهمات معينة تتعلق بالوضع في البحرين، هناك من قال إنه دعم أمريكي لمن تجتمع معهم، وهناك من قال إن السفير يضغط باتجاه تقريب وجهات النظر للحوار، وأهل البحرين يغلبون الأول على الثاني.
بعيداً عن هذا وذاك، فإن من يعرف حقيقة الوضع بالبحرين يدرك أن هناك أموراً كثيرة تدار بالخارج، وأن موقف السعودية والإمارات تحديداً من أزمة البحرين أوصد أبواباً كثيرة ربما كانت ستفتح وتغير بعض المعطيات.
لذلك ربما ما يعول عليه الأمريكان والإرهابيون في المنطقة هو أن يحدث تغيير في السعودية، يقولون إن أي تغيير في البحرين أو الكويت لن يجدي (وهذا قالته أطراف لدى جمعية الوفاق) وأن التغيير يجب أن يحدث في السعودية حتى تحدث تغييرات في البحرين أو الكويت أو أي دولة خليجية.
حفظ الله السعودية وحكامها ونظامها وراية التوحيد، فهي من بعد الله من ثبتت أنظمة خليجية من بعد تأرجحها.
مفتاح إنهاء الأزمة في البحرين قد يكون في الخزانة الأمريكية، ولاشك أن الحسابات الإقليمية بالمنطقة مهمة ومؤثرة أيضاً وتدخل في الحسابات الأمريكية ذاتها، فهي تعلم أن البحرين تقع بين قوتين (السعودية وإيران) وفي هذا الموضوع أيضاً حسابات معقدة جداً، ومصالح متداخلة، وهذه المصالح أهم لدى الأمريكان من التحالفات التي تتغير في طرفة عين.
^^ رذاذ
على أهالي المحرق ومجلس بلدي المحرق أن يرد بقوة على محاولات الصحيفة الصفراء تغيير هوية الأسماء العربية لفرجان مدينة المحرق.
لا يوجد بالمحرق «فريج» اسمه (فريج كريمي)، هذا تدليس وتغيير للتاريخ تعمد إليه الصحيفة بطريقة ممنهجة، هذا «فريج» عائلة كريمة عريقة واسمه (فريج البنعلي)، والصحيفة تعلم ذلك جيداً، لكن الممارسة الطائفية تسري في الدماء.