ليس العيب في أن يخطئ المرء بل العيب في مواصلة نفس الخطأ وليس العيب في أن ينتقد الصحفي وصاحب القلم لكن العيب أن يرى بعين واحدة فقط ويعظم السلبيات ويتجاهل الإيجابيات فللصحافة دور وهدف سامٍ يجب ألاتحيد عنه في أي ظرف من الظروف، ومهما انتقدنا نحن في الصحافة فالهدف من نقدنا هو تصحيح المسار وعدم الخروج من المنظومة وقد لايتقبل البعض مانكتبه ويجره إلى خلافات شخصية بعكس الهدف منه وهو العمل فما نكتبه لايعدو كونه نقداً لتقويم عمل ومانطرحه ليس سوى وجهة نظر تحتمل الصواب والخطأ.
وفي هذا الطرح يعجبني الكثير ممن يتقبل النقد ويحاول التواصل لمعرفة ومناقشة التفاصيل بشكل أكبر للوصول إلى أفضل أداء لكن لايعجبني من يُشخصن الأمور والنقد ويحوله من نقد للعمل إلى مسألة عداء شخصي قد يتحول إلى خلاف أكبر من كونه نقداً إلى عمل.
ولقناة البحرين الرياضية اليوم نصيبها من كتاباتنا هذه المرة وليس هذه الكتابة للتقليل من الجهود والاجتهادات المبذولة من العاملين في القناة وعلى رأسهم المميز فواز شمسان ومن قبله عبدالعزيز الأشراف.
يعجبني ماتقوم به قناة البحرين الرياضية من اجتهادات عبر تاريخها منذ التأسيس بتعدد رؤسائها وطواقمها وخصوصاً في الفترة الأخيرة بالبدء في ضخ الدماء الشابة في كل نشاطاتها وفعالياتها وآخرها إدخال اللاعب الدولي السابق غازي الكواري في عملية تقديم الاستوديو التحليلي لمباريات دوري فيفا لكرة القدم وكأس جلالة الملك ومن قبلها الاستعانة بالمدرب الوطني غازي قمبر في البطولة العربية للكرة الطائرة والمبدع أسامة الكوهجي في برنامج « اون فاير « لكن ما لايعجبني هو القطيعة الطويلة بين القناة الرياضية ولعبة كرة اليد المحلية التي لانتذكر متى شاهدنا فيها لقاء لهذه اللعبة ينقل مباشرة على أثير البحرين الرياضية!! فعسى المانع خيراً.
يعجبني كثيراً الاستوديو التحليلي الحالي من ناحية المضمون وليس الشكل خصوصاً عند الاستعانة بمحللين لهم ثقلهم في كرة القدم أو أي لعبة كالضيوف الثابتين في الاستوديو والضيوف المؤقتين فكم كان جميلاً ومفيداً الاستعانة بالمدرب الوطني صلاح حبيب في الاسبوع الماضي حيث يعتبر حبيب أحد أبرز المدربين الشباب الوطنيين المجتهدين المثابرين الذين يستحقون الاحترام فحضوره قد أثرى الاستوديو التحليلي بشكل واضح لكن مالا يعجبني هو بعض الأصوات التي تعلق وتنقل لنا اللقاءات عبر التلفزيون أو الراديو والتي عادة ماتكون في وادٍ والمباراة في وادٍ آخر هذا اذا استثنينا البعض وعلى رأسهم المتألق علي حسن الذي يجبرك على متابعة اللقاء بينما مازال البعض مستمراً في نظرية الإثارة بالصراخ.
وفي هذا الطرح يعجبني الكثير ممن يتقبل النقد ويحاول التواصل لمعرفة ومناقشة التفاصيل بشكل أكبر للوصول إلى أفضل أداء لكن لايعجبني من يُشخصن الأمور والنقد ويحوله من نقد للعمل إلى مسألة عداء شخصي قد يتحول إلى خلاف أكبر من كونه نقداً إلى عمل.
ولقناة البحرين الرياضية اليوم نصيبها من كتاباتنا هذه المرة وليس هذه الكتابة للتقليل من الجهود والاجتهادات المبذولة من العاملين في القناة وعلى رأسهم المميز فواز شمسان ومن قبله عبدالعزيز الأشراف.
يعجبني ماتقوم به قناة البحرين الرياضية من اجتهادات عبر تاريخها منذ التأسيس بتعدد رؤسائها وطواقمها وخصوصاً في الفترة الأخيرة بالبدء في ضخ الدماء الشابة في كل نشاطاتها وفعالياتها وآخرها إدخال اللاعب الدولي السابق غازي الكواري في عملية تقديم الاستوديو التحليلي لمباريات دوري فيفا لكرة القدم وكأس جلالة الملك ومن قبلها الاستعانة بالمدرب الوطني غازي قمبر في البطولة العربية للكرة الطائرة والمبدع أسامة الكوهجي في برنامج « اون فاير « لكن ما لايعجبني هو القطيعة الطويلة بين القناة الرياضية ولعبة كرة اليد المحلية التي لانتذكر متى شاهدنا فيها لقاء لهذه اللعبة ينقل مباشرة على أثير البحرين الرياضية!! فعسى المانع خيراً.
يعجبني كثيراً الاستوديو التحليلي الحالي من ناحية المضمون وليس الشكل خصوصاً عند الاستعانة بمحللين لهم ثقلهم في كرة القدم أو أي لعبة كالضيوف الثابتين في الاستوديو والضيوف المؤقتين فكم كان جميلاً ومفيداً الاستعانة بالمدرب الوطني صلاح حبيب في الاسبوع الماضي حيث يعتبر حبيب أحد أبرز المدربين الشباب الوطنيين المجتهدين المثابرين الذين يستحقون الاحترام فحضوره قد أثرى الاستوديو التحليلي بشكل واضح لكن مالا يعجبني هو بعض الأصوات التي تعلق وتنقل لنا اللقاءات عبر التلفزيون أو الراديو والتي عادة ماتكون في وادٍ والمباراة في وادٍ آخر هذا اذا استثنينا البعض وعلى رأسهم المتألق علي حسن الذي يجبرك على متابعة اللقاء بينما مازال البعض مستمراً في نظرية الإثارة بالصراخ.