قبل أقل من عشرة أعوام مضت، كانت وزارة الصحة تقوم بتوظيف الأطباء الجدد بعد تخرجهم مباشرة وبعد اجتياز التدريب أو ما يسمى بـ «سنة الامتياز»، ثم بدأ يتأخر توظيف الأطباء لعدة أشهر، أما اليوم وفي آخر دفعة تم توظيفها من الأطباء، فإنهم أكملوا أكثر من عام واحد حتى وظِّفوا، أما من تخرج في الدفعة الأخيرة، فالله أعلم متى سيتم توظيفهم!!
في هذه الفترة، يظل الطبيب بلا وظيفة ومن دون تدريب، وحتى من دون راتب، وفي كل الأحوال، يظل الأطباء رهن إشارة المسؤول عن التوظيف في وزارة الصحة وديوان الخدمة المدنية، وتظل حاجة الأطباء للتدريب والتوظيف والراتب، في المرتبة الأولى من سلَّم أولوياتهم الحياتية والمهنية.
آخر تقليعات توظيف الأطباء الغريبة وغير المبررة إطلاقاً، هو استحداث امتحان نظري جديد قبل التوظيف لم يكن موجوداً في سابق الأعوام، وهو نسخة أخرى مطابقة في كل شيء لامتحان رخصة مزاولة الطب، وهو عبارة عن امتحان عام في الطب، ويا ليت الامتحان يكون في ذات التخصص الذي يرغب الطبيب في اختياره بعد تخرجه!
في هذا العام تحديداً، لم ينته الأمر عند هذا الحد وكفى، بل حتى الإعلان عن التخصصات الطبية «عدا طب العائلة»، تأخر بشكل كبير جداً، مما سبب قلقاً شديداً جداً لدى أطبائنا الجدد، وهذا التأخير عن إعلان التخصصات، يزداد عاماً بعد عام، على الرغم من وجود الحاجة الماسة جداً جداً لتوظيف الأطباء وفي كافة التخصصات في مجمع السلمانية الطبي تحديداً.
وبين الإعلان عن الشواغر، واختيار الطبيب للتخصص الذي يرغب فيه والتوظيف الفعلي والرسمي، يظل الطبيب عاطلاً عن العمل لأشهر طويلة أو أكثر، تحت ذريعة إنهاء الإجراءات الروتينية المملة الورقية البيروقراطية بين ديوان الخدمة المدنية ووزارة الصحة، والتي عادة ما يدفع ضريبتها الأطباء أنفسهم.
لا نعلم حقيقة، لماذا كل هذا التأخير في توظيف الأطباء الجدد، ولماذا تأخير الإعلان عن نزول التخصصات الطبية المختلفة، حتى يستقر الطبيب الجديد في تخصصه، ويستقر الطبيب الحديث في توظيفه في وظيفته؟
مادامت الحاجة لمزيد من الأطباء والتخصصات المختلفة حقيقة ملحة للغاية، ومادام الأطباء ينتظرون الجهات المختصة لتخليصهم من بطالتهم غير اللائقة، فأين المشكلة إذن؟ هل هي في أسلوب التوظيف؟ أم في عدم التفاهم والانسجام في طريقة التوظيف بين وزارة الصحة وديوان الخدمة المدنية؟ أم أن المشكلة كلها تقع في الجهات المختصة بتوظيف الأطباء الجدد، وزارة كانت هي أم هيئات؟
نحن وكل الأطباء ومعهم كل ذويهم، ننتظر من الجهات المختصة تبريراً منطقياً واحداً، يسمح بتأجيل وتوظيف عشرات الأطباء في كل عام، ويؤخر نزول الإعلانات المهمة عن وجود تخصصات طبية جديدة في مجمع السلمانية الطبي، وبعدها سنقرر، إما أن نقتنع بالرد، أو سنواصل الكتابة حتى نزول إعلانات كافة التخصصات، وتوظيف كافة الأطباء المستحقين للتوظيف.
في هذه الفترة، يظل الطبيب بلا وظيفة ومن دون تدريب، وحتى من دون راتب، وفي كل الأحوال، يظل الأطباء رهن إشارة المسؤول عن التوظيف في وزارة الصحة وديوان الخدمة المدنية، وتظل حاجة الأطباء للتدريب والتوظيف والراتب، في المرتبة الأولى من سلَّم أولوياتهم الحياتية والمهنية.
آخر تقليعات توظيف الأطباء الغريبة وغير المبررة إطلاقاً، هو استحداث امتحان نظري جديد قبل التوظيف لم يكن موجوداً في سابق الأعوام، وهو نسخة أخرى مطابقة في كل شيء لامتحان رخصة مزاولة الطب، وهو عبارة عن امتحان عام في الطب، ويا ليت الامتحان يكون في ذات التخصص الذي يرغب الطبيب في اختياره بعد تخرجه!
في هذا العام تحديداً، لم ينته الأمر عند هذا الحد وكفى، بل حتى الإعلان عن التخصصات الطبية «عدا طب العائلة»، تأخر بشكل كبير جداً، مما سبب قلقاً شديداً جداً لدى أطبائنا الجدد، وهذا التأخير عن إعلان التخصصات، يزداد عاماً بعد عام، على الرغم من وجود الحاجة الماسة جداً جداً لتوظيف الأطباء وفي كافة التخصصات في مجمع السلمانية الطبي تحديداً.
وبين الإعلان عن الشواغر، واختيار الطبيب للتخصص الذي يرغب فيه والتوظيف الفعلي والرسمي، يظل الطبيب عاطلاً عن العمل لأشهر طويلة أو أكثر، تحت ذريعة إنهاء الإجراءات الروتينية المملة الورقية البيروقراطية بين ديوان الخدمة المدنية ووزارة الصحة، والتي عادة ما يدفع ضريبتها الأطباء أنفسهم.
لا نعلم حقيقة، لماذا كل هذا التأخير في توظيف الأطباء الجدد، ولماذا تأخير الإعلان عن نزول التخصصات الطبية المختلفة، حتى يستقر الطبيب الجديد في تخصصه، ويستقر الطبيب الحديث في توظيفه في وظيفته؟
مادامت الحاجة لمزيد من الأطباء والتخصصات المختلفة حقيقة ملحة للغاية، ومادام الأطباء ينتظرون الجهات المختصة لتخليصهم من بطالتهم غير اللائقة، فأين المشكلة إذن؟ هل هي في أسلوب التوظيف؟ أم في عدم التفاهم والانسجام في طريقة التوظيف بين وزارة الصحة وديوان الخدمة المدنية؟ أم أن المشكلة كلها تقع في الجهات المختصة بتوظيف الأطباء الجدد، وزارة كانت هي أم هيئات؟
نحن وكل الأطباء ومعهم كل ذويهم، ننتظر من الجهات المختصة تبريراً منطقياً واحداً، يسمح بتأجيل وتوظيف عشرات الأطباء في كل عام، ويؤخر نزول الإعلانات المهمة عن وجود تخصصات طبية جديدة في مجمع السلمانية الطبي، وبعدها سنقرر، إما أن نقتنع بالرد، أو سنواصل الكتابة حتى نزول إعلانات كافة التخصصات، وتوظيف كافة الأطباء المستحقين للتوظيف.