في أسطوانة واحدة، أو في سياق توجه واحد يتم أخذه من عيسى قاسم أو غيره، أخذت أصوات تنعق وتتحدث عن “التغييرات الإقليمية القادمة” والتي وصفوها بأنها في صالحهم، وقد قالوا ذلك أما بالتلميح أو التصريح.
في لقائنا مع وزير العدل مؤخراً؛ رد الوزير في عجالة على هذا الطرح بعد تعليقات من الحضوؤ وقال بما معناه: “هذا الكلام لن ينفع، والتهديد والوعيد لن ينفع أبداً، وأن هذا أسلوب قديم”.
حين يتحدثون جميعهم بذات اللغة والأسلوب والخطاب والمفردات (أستاذ الجامعة والطبيب وسائق التاكسي وحارس المدرسة) كلهم يتحدثون بذات العقلية والتسليم والتصديق يجعلك تقول ماذا أفاد العلم هؤلاء، نعذر من لم يتعلم، لكن كيف يتحدث الطبيب والأستاذ في المدرسة والجامعة بذات عقلية ترديد ما يقال له لأنه فقط قاله عيسى قاسم أو غيره؟
الأصوات في الخارج أيضاً تحدثت عن التغيرات القادمة في المنطقة، وقالوا إنها لن تكون في صالح البحرين، وستكون في صالح فئة أو طائفة.
وحين تحدثنا مع مسؤول عما يطلق من كلام وشائعات، قال هذا كلام الخاسرين، من بعد كل خساراتهم وهزائمهم محلياً وخارجياً، وما تفعله الوفاق من إجرام ورعاية للإرهاب والقتل واستخدام للمولوتوف إنما هو عمل سيأتي عليها بضرر كبير.
أيضاً قال أحد المسؤولين إن ما تفعله الوفاق ما هو إلا نار تحترق في جسد يموت، والإرهاب الذي يتمادى قد تكون ردة الفعل تجاهه ليست في صالح الوفاق وغيرها.
لو وضعنا فرضية أن أي تغير إقليمي ما سيحدث، فإن من يضمن أن هذه التغييرات في صالحة فهو واهم ويكذب على نفسه وعلى أتباعه، ويسقيهم من كأس الوهم من بعد الفشل والهزيمة، يريد أن يوهمهم أن هناك أمراً ما سيحدث وسيكون في صالحهم، بينما المنطق والعقل والمعطيات التي تحدث تقول عكس ذلك تماماً، إن أي تغييرات لن تكون في صالح الفئات الصغيرة، ولن تكون في صالح أيادي العبث بالأوطان أو أيادي الخيانة والغدر، أو الأيادي التي تأخذ مالاً وتوجيهاً إيرانياً.
بالأمس قال النائب الأخ أحمد الملا إن ما يقوله قاسم في كل خطبة إنما هو مخالف للقانون ويستوجب المحاسبة، وبيّن النائب أن على وزارة العدل التي تمتلك السلطتين القانونية والإدارية وقف قاسم عن الخطابة.
اليوم نحن أيضاً نقول لكل النواب؛ أين أنتم من استخدام صلاحياتكم الدستورية في مواجهة خطب التحريض والقتل؟
تمتلكون السلطة فلماذا تصبح ظاهرتكم ظاهرة “كلام في الصحف”، الناس تريد قوة المجلس في استخدام صلاحياته، فلا شيء اليوم يأتي قبل الأمن، وإن كانت أي وزارة حكومية تقصر في واجباتها التنفيذية لحفظ الأمن كانت الداخلية أو العدل، فإن على المجلس أن يقوم هو بدوره في محاسبة الوزارات بشكل دستوري.
أين مجلس النواب من الاعتداء على الأجانب والمقيمين والاعتداء على الكنائس؟
وزير حقوق الإنسان صلاح علي قال أمس إن الحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه الاعتداء على الأجانب، نحن كمجتمع وليعذرنا المسؤولون، لا نرى أيدياً أصلاً حتى تقولوا لنا مكتوفي الأيدي؟
الاعتداء على الأجانب والكنائس لم تعرف الدولة التعامل معه إعلامياً داخلياً وخارجياً، يجب توثيق ذلك وإظهاره للسفراء وللمنظمات الخارجية، وهذا نجد أن به تقصيراً.
كل ما نشاهده اليوم في مواجهة المولوتوف والقتل (ولتسمح لنا الدولة) هو الكلام، المولوتوف يواجه بالكلام الذي لا يصنع أمناً للمجتمع، الناس تريد إجراءات قانونية وعملاً على الأرض وهذا نقوله لكل الوزارات المعنية بالأمر.
إذا القانون يقول إن مخالفات الخطابة والقانون يحدث من عدة خطباء بما فيهم قاسم، فلماذا لا يوقف عن الخطابة؟
ما فعلته الدولة تجاه رجل دين حاصل على الجنسية في المحرق حين سحبت جنسيته (ونجد أن إعادتها أيضاً لم يكن موفقاً) جعل رجل الدين هذا يبلع لسانه، من حصل على الجنسية ولا يحترم هذا الوطن وأهله كان عيسى قاسم أو غيره، فاسحبوها منه بالقانون، وستجدون الكثير يبلعون ألسنتهم.
^^ رذاذ
نادي الدير أعلن موقفه من الإرهاب والأحداث، فأين موقف نادي الشباب والمالكية والتضامن والاتفاق وسماهيج والنادي الكبير النادي الأهلي، ونادي النصر، أين هذه الأندية من الأحداث والإرهاب، لماذا لا تخرج بيانات على الأقل لذر الرماد بالعيون..!
?? وزارة الصحة تنفي أن مواعيد الأسنان تأخذ عاماً كاملاً، وقالت الوزارة إن الموعد يستغرق 7 أشهر فقط.. ما شاء الله (جود صار المريض أدقم)..!!
في لقائنا مع وزير العدل مؤخراً؛ رد الوزير في عجالة على هذا الطرح بعد تعليقات من الحضوؤ وقال بما معناه: “هذا الكلام لن ينفع، والتهديد والوعيد لن ينفع أبداً، وأن هذا أسلوب قديم”.
حين يتحدثون جميعهم بذات اللغة والأسلوب والخطاب والمفردات (أستاذ الجامعة والطبيب وسائق التاكسي وحارس المدرسة) كلهم يتحدثون بذات العقلية والتسليم والتصديق يجعلك تقول ماذا أفاد العلم هؤلاء، نعذر من لم يتعلم، لكن كيف يتحدث الطبيب والأستاذ في المدرسة والجامعة بذات عقلية ترديد ما يقال له لأنه فقط قاله عيسى قاسم أو غيره؟
الأصوات في الخارج أيضاً تحدثت عن التغيرات القادمة في المنطقة، وقالوا إنها لن تكون في صالح البحرين، وستكون في صالح فئة أو طائفة.
وحين تحدثنا مع مسؤول عما يطلق من كلام وشائعات، قال هذا كلام الخاسرين، من بعد كل خساراتهم وهزائمهم محلياً وخارجياً، وما تفعله الوفاق من إجرام ورعاية للإرهاب والقتل واستخدام للمولوتوف إنما هو عمل سيأتي عليها بضرر كبير.
أيضاً قال أحد المسؤولين إن ما تفعله الوفاق ما هو إلا نار تحترق في جسد يموت، والإرهاب الذي يتمادى قد تكون ردة الفعل تجاهه ليست في صالح الوفاق وغيرها.
لو وضعنا فرضية أن أي تغير إقليمي ما سيحدث، فإن من يضمن أن هذه التغييرات في صالحة فهو واهم ويكذب على نفسه وعلى أتباعه، ويسقيهم من كأس الوهم من بعد الفشل والهزيمة، يريد أن يوهمهم أن هناك أمراً ما سيحدث وسيكون في صالحهم، بينما المنطق والعقل والمعطيات التي تحدث تقول عكس ذلك تماماً، إن أي تغييرات لن تكون في صالح الفئات الصغيرة، ولن تكون في صالح أيادي العبث بالأوطان أو أيادي الخيانة والغدر، أو الأيادي التي تأخذ مالاً وتوجيهاً إيرانياً.
بالأمس قال النائب الأخ أحمد الملا إن ما يقوله قاسم في كل خطبة إنما هو مخالف للقانون ويستوجب المحاسبة، وبيّن النائب أن على وزارة العدل التي تمتلك السلطتين القانونية والإدارية وقف قاسم عن الخطابة.
اليوم نحن أيضاً نقول لكل النواب؛ أين أنتم من استخدام صلاحياتكم الدستورية في مواجهة خطب التحريض والقتل؟
تمتلكون السلطة فلماذا تصبح ظاهرتكم ظاهرة “كلام في الصحف”، الناس تريد قوة المجلس في استخدام صلاحياته، فلا شيء اليوم يأتي قبل الأمن، وإن كانت أي وزارة حكومية تقصر في واجباتها التنفيذية لحفظ الأمن كانت الداخلية أو العدل، فإن على المجلس أن يقوم هو بدوره في محاسبة الوزارات بشكل دستوري.
أين مجلس النواب من الاعتداء على الأجانب والمقيمين والاعتداء على الكنائس؟
وزير حقوق الإنسان صلاح علي قال أمس إن الحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه الاعتداء على الأجانب، نحن كمجتمع وليعذرنا المسؤولون، لا نرى أيدياً أصلاً حتى تقولوا لنا مكتوفي الأيدي؟
الاعتداء على الأجانب والكنائس لم تعرف الدولة التعامل معه إعلامياً داخلياً وخارجياً، يجب توثيق ذلك وإظهاره للسفراء وللمنظمات الخارجية، وهذا نجد أن به تقصيراً.
كل ما نشاهده اليوم في مواجهة المولوتوف والقتل (ولتسمح لنا الدولة) هو الكلام، المولوتوف يواجه بالكلام الذي لا يصنع أمناً للمجتمع، الناس تريد إجراءات قانونية وعملاً على الأرض وهذا نقوله لكل الوزارات المعنية بالأمر.
إذا القانون يقول إن مخالفات الخطابة والقانون يحدث من عدة خطباء بما فيهم قاسم، فلماذا لا يوقف عن الخطابة؟
ما فعلته الدولة تجاه رجل دين حاصل على الجنسية في المحرق حين سحبت جنسيته (ونجد أن إعادتها أيضاً لم يكن موفقاً) جعل رجل الدين هذا يبلع لسانه، من حصل على الجنسية ولا يحترم هذا الوطن وأهله كان عيسى قاسم أو غيره، فاسحبوها منه بالقانون، وستجدون الكثير يبلعون ألسنتهم.
^^ رذاذ
نادي الدير أعلن موقفه من الإرهاب والأحداث، فأين موقف نادي الشباب والمالكية والتضامن والاتفاق وسماهيج والنادي الكبير النادي الأهلي، ونادي النصر، أين هذه الأندية من الأحداث والإرهاب، لماذا لا تخرج بيانات على الأقل لذر الرماد بالعيون..!
?? وزارة الصحة تنفي أن مواعيد الأسنان تأخذ عاماً كاملاً، وقالت الوزارة إن الموعد يستغرق 7 أشهر فقط.. ما شاء الله (جود صار المريض أدقم)..!!