الإنسان غير المتابع لحراك الساحة البحرينية في مجال العمل الخيري لا يستطيع أن يرى طبيعة ما يجري عليها من تطورات تصب في مجال الإبداع الإنساني بصورة عامة، وإبداع ذوي الإعاقة بصورة خاصة، هذه الفئة التي تحمل داخلها كثيراً من الطموحات التي لا تحتاج إلى الشفقة، بقدر ما تحتاج إلى الرعاية والتشجيع والفرصة لتقدم ما يسكن تحت جلدها، وتفتح المجال واسعاً لإطلاق الطاقة الكامنة في جلدهم.
أقول هذه المقدمة، لأنني في صباح الأربعاء الماضي، تشرفت بحضور حفل (جائزة ناصر بن حمد لإبداعات ذوي الإعاقة)، كوني عضواً في لجنة التحكيم في المجال الثقافي التي رعاها بحب وقدمها إلى الفائزين الشيخ ناصر بن حمد، المعروف دائماً برعاية كل ما هو خير لصالح أبناء الوطن، وأشرفت عليها وزارة التنمية الاجتماعية تحت قيادة الدكتورة النشطة فاطمة بنت محمد البلوشي.
إن إطلاق جائزة ناصر بن حمد لهذه الفئة الموجودة في مجتمعنا، كما هي موجودة في كل العالم، أعتبرها من القضايا المهمة التي تجعل من البحرين، في مقدمة الدول التي ترى في المعاق ثروة كبيرة من ثروات المجتمع، محتاجة منا أن نقف معها وندعمها ونشجعها في جميع المجالات العلمية والثقافية والرياضية والمؤسساتية، ورغم أنني على علاقة وثيقة بالعديد من المراكز التي تقوم برعاية ذوي الإعاقات السمعية أو البصرية أو الذهنية والجسدية أو التوحد وغيرها من الإعاقات؛ إلا أنني للأمانة لم ألتق بكل هذه الإضاءة التي شاركت بها العديد من المراكز الموجودة في البحرين وحولت مركز شريفة إلى بؤرة محبة انتشرت إلى الفضاء البحريني.
إن الاهتمام الخاص بهذه الجائزة للشيخ ناصر بن حمد ورعايتها الرعاية التي تستحقها في الإعلام المرئي والصوتي والمقروء، والعمل على إبراز النشاطات التي تنهض بها المراكز، وتحويلها إلى أدوات فاعلة في المدارس والجامعات عبر وزارة التنمية والمراكز التابعة لها، لهو في تصوري من الأمور التي تثلج القلب.
وتدعونا إلى زيادة حجم المساعدات لهذا المراكز، باعتبارها أحد أنماط الزراعة في البشر، والتي سيحصدها المجتاحون لها مستقبلاً وفي الوقت الذي أشد يدي على صاحب الجائزة ناصر بن حمد، وعلى يد الدكتورة فاطمة البلوشي وزيرة التنمية وعلى يد كل المخلصين العاملين في هذا المجال الإنساني العظيم؛ أقف بكل إجلال وإكبار أمام الذين حصلوا على الجوائز التسعة والتي يستحقونها لما قاموا وما قدموه من إبداعات في جميع مجالات الجائزة.
إن التكريم الذي حصل عليه الفائزون في المجالات الإبداعية، لهو تكريم لكل بحريني، تكريم للأرض، تكريم للجهد، تكريم للإبداع، لتكن مثل هذه المسابقات الدافئة والرائعة، بداية لتكريم كل ما هو رائع وجميل وعظيم في هذه الأرض المعطاء.
أقول هذه المقدمة، لأنني في صباح الأربعاء الماضي، تشرفت بحضور حفل (جائزة ناصر بن حمد لإبداعات ذوي الإعاقة)، كوني عضواً في لجنة التحكيم في المجال الثقافي التي رعاها بحب وقدمها إلى الفائزين الشيخ ناصر بن حمد، المعروف دائماً برعاية كل ما هو خير لصالح أبناء الوطن، وأشرفت عليها وزارة التنمية الاجتماعية تحت قيادة الدكتورة النشطة فاطمة بنت محمد البلوشي.
إن إطلاق جائزة ناصر بن حمد لهذه الفئة الموجودة في مجتمعنا، كما هي موجودة في كل العالم، أعتبرها من القضايا المهمة التي تجعل من البحرين، في مقدمة الدول التي ترى في المعاق ثروة كبيرة من ثروات المجتمع، محتاجة منا أن نقف معها وندعمها ونشجعها في جميع المجالات العلمية والثقافية والرياضية والمؤسساتية، ورغم أنني على علاقة وثيقة بالعديد من المراكز التي تقوم برعاية ذوي الإعاقات السمعية أو البصرية أو الذهنية والجسدية أو التوحد وغيرها من الإعاقات؛ إلا أنني للأمانة لم ألتق بكل هذه الإضاءة التي شاركت بها العديد من المراكز الموجودة في البحرين وحولت مركز شريفة إلى بؤرة محبة انتشرت إلى الفضاء البحريني.
إن الاهتمام الخاص بهذه الجائزة للشيخ ناصر بن حمد ورعايتها الرعاية التي تستحقها في الإعلام المرئي والصوتي والمقروء، والعمل على إبراز النشاطات التي تنهض بها المراكز، وتحويلها إلى أدوات فاعلة في المدارس والجامعات عبر وزارة التنمية والمراكز التابعة لها، لهو في تصوري من الأمور التي تثلج القلب.
وتدعونا إلى زيادة حجم المساعدات لهذا المراكز، باعتبارها أحد أنماط الزراعة في البشر، والتي سيحصدها المجتاحون لها مستقبلاً وفي الوقت الذي أشد يدي على صاحب الجائزة ناصر بن حمد، وعلى يد الدكتورة فاطمة البلوشي وزيرة التنمية وعلى يد كل المخلصين العاملين في هذا المجال الإنساني العظيم؛ أقف بكل إجلال وإكبار أمام الذين حصلوا على الجوائز التسعة والتي يستحقونها لما قاموا وما قدموه من إبداعات في جميع مجالات الجائزة.
إن التكريم الذي حصل عليه الفائزون في المجالات الإبداعية، لهو تكريم لكل بحريني، تكريم للأرض، تكريم للجهد، تكريم للإبداع، لتكن مثل هذه المسابقات الدافئة والرائعة، بداية لتكريم كل ما هو رائع وجميل وعظيم في هذه الأرض المعطاء.