مازلنا نحاول على صعيد معالجة قضايا هذا المجتمع، بأن نكون محايدين قدر المستطاع، بل هذه هي مسؤوليتنا جميعاً حين نتحدث عن الناس في هذا الوطن الصغير، فكل البحرينيين إخوة وستظل عرى الأخوة لا انفصام لها بإذن الله.
هنا نتحدث عن المحبة والحب والتاريخ، نثرثر عن عين عذاري وأزقة المنامة وفرجان المحرق ونخيلات البديع، ولا شأن لنا بالسياسة في مساحات الحب، فالناس هنا تحب بعضها وتخاف من كل أمر يبعدهم عن بعضهم البعض، ولعل من أبرز هذه الأمور المسيئة للحب والود والألفة هي لعبة السياسة.
البحرين وفي هذه المرحلة الحرجة من تاريخها المعاصر، تحتاج إلى المزيد من العواطف الإنسانية النبيلة، وتحتاج للمزيد من جرعات التقريب بين الأفراد والجماعات وعموم الناس. كما تحتاج البحرين إلى ضرورة أن يقول الحكماء كلمتهم بكل شجاعة لأجل عيون هذا الوطن الجميل الوادع، فهذه رسالة مهمة يجب أن تقال، وهذه خطوة ملزمة لنا من الناحية الأخلاقية والقيمية والدينية والوطنية، وهو أن ندعو للمِّ الشمل والوحدة والمحبة.
نحن هنا وفي هذا المقال تحديداً، لا نتنفس سياسة، ولا نتحدث فيها ولا نريد الخوض في أباطيلها، بل كل ما ندركه ونحن في تمام وعينا، أنَّ لنا وطناً واحداً، كلنا شركاء فيه.
من المؤكد لنا، بأن هذا الكلام الهادئ الناعم الوسطي، لا يمكن أن يقبله أي عنصر من العناصر السياسية المتطرفة، سواء كان من اليمين أو من جهة الشمال، لكن لا علينا، فنحن نحاول قدر الإمكان أن نبلّغ أهلنا رسالة نبيلة ومقدسة لكل من يعيش في كنف البحرين، وهو أنه يجب عليكم أن لا تصغوا لأصوات شياطين الإنس قبل شياطين الجن، فمن سيجلس على خراب الوطن، هم أولئك المغيبون والحاقدون، أما أنتم أيها الأحبة الطيبون، فسوف تندمون حين تشعرون يقينا بأن الفرصة التي كانت بين يديكم، أضعتموها في لحظة سبات عميق.
اصحوا من نومكم أيها البحرينيون الأحبة، فلا تدعوا تجار السياسة وسماسرتها يرسمون لكم واقعكم المجتمعي، ولا تعطوا الطائفيين مجالاً كي يحرقوا ما تبقى من الحب والوطن. تذكروا التاريخ، وتذكروا عذاري والنخيل والبحر والغوص والسماء والمطر وفرجان «لول»، تذكروا كيف كنتم وأين وصلتم، تعلموا من تجارب من حولكم، ممن أضاعوا أوطانهم لأجل معتوه أو مخبول أو منجم سياسي، فلم يجنوا سوى الضياع، وحينها لو حدث مكروه كبير فسوف لن ينفعكم الندم ولا الدموع.
هنا نتحدث عن المحبة والحب والتاريخ، نثرثر عن عين عذاري وأزقة المنامة وفرجان المحرق ونخيلات البديع، ولا شأن لنا بالسياسة في مساحات الحب، فالناس هنا تحب بعضها وتخاف من كل أمر يبعدهم عن بعضهم البعض، ولعل من أبرز هذه الأمور المسيئة للحب والود والألفة هي لعبة السياسة.
البحرين وفي هذه المرحلة الحرجة من تاريخها المعاصر، تحتاج إلى المزيد من العواطف الإنسانية النبيلة، وتحتاج للمزيد من جرعات التقريب بين الأفراد والجماعات وعموم الناس. كما تحتاج البحرين إلى ضرورة أن يقول الحكماء كلمتهم بكل شجاعة لأجل عيون هذا الوطن الجميل الوادع، فهذه رسالة مهمة يجب أن تقال، وهذه خطوة ملزمة لنا من الناحية الأخلاقية والقيمية والدينية والوطنية، وهو أن ندعو للمِّ الشمل والوحدة والمحبة.
نحن هنا وفي هذا المقال تحديداً، لا نتنفس سياسة، ولا نتحدث فيها ولا نريد الخوض في أباطيلها، بل كل ما ندركه ونحن في تمام وعينا، أنَّ لنا وطناً واحداً، كلنا شركاء فيه.
من المؤكد لنا، بأن هذا الكلام الهادئ الناعم الوسطي، لا يمكن أن يقبله أي عنصر من العناصر السياسية المتطرفة، سواء كان من اليمين أو من جهة الشمال، لكن لا علينا، فنحن نحاول قدر الإمكان أن نبلّغ أهلنا رسالة نبيلة ومقدسة لكل من يعيش في كنف البحرين، وهو أنه يجب عليكم أن لا تصغوا لأصوات شياطين الإنس قبل شياطين الجن، فمن سيجلس على خراب الوطن، هم أولئك المغيبون والحاقدون، أما أنتم أيها الأحبة الطيبون، فسوف تندمون حين تشعرون يقينا بأن الفرصة التي كانت بين يديكم، أضعتموها في لحظة سبات عميق.
اصحوا من نومكم أيها البحرينيون الأحبة، فلا تدعوا تجار السياسة وسماسرتها يرسمون لكم واقعكم المجتمعي، ولا تعطوا الطائفيين مجالاً كي يحرقوا ما تبقى من الحب والوطن. تذكروا التاريخ، وتذكروا عذاري والنخيل والبحر والغوص والسماء والمطر وفرجان «لول»، تذكروا كيف كنتم وأين وصلتم، تعلموا من تجارب من حولكم، ممن أضاعوا أوطانهم لأجل معتوه أو مخبول أو منجم سياسي، فلم يجنوا سوى الضياع، وحينها لو حدث مكروه كبير فسوف لن ينفعكم الندم ولا الدموع.