في وقت يحتفل فيه المخلصون بالعيد الوطني للبحرين، هناك من يتضايق لرؤية كل هذا الفرح، ينقبض قلبه ويحس بأنه «محشور» في قفص محكم حينما تحاصره مظاهر الاحتفال التي يعبر عنها الانتماء لتراب هذه الأرض والولاء لقيادتها.
المعادلة بسيطة جداً هنا، فمن لا ولاء له لهذا البلد الذي عاش فيه وأكل من خيره، ويضايقه أن يعيش أهله في أمن وسلام، فليتفضل ليذهب لمن ولاؤه لهم.
كثيرون يدعون كذباً حب الوطن والخوف على مكاسبه، لكنهم في جانب آخر يغتالون هذا الوطن يومياً بأفعالهم المسيئة، يضربونه بخناجر الغدر ونوايا الانقلاب. القصة معروفة وتأصلت تاريخياً، فمن لا يمتلك ولاءً لأرضه كيف يكون له ولاء لغيره؟! والعكس صحيح، من لا يمكنه التأكيد على وجود ذرة ولاء له لهذه الأرض، كيف يمكننا أن نصدق بأن قلبه يخفق من أجل البحرين؟!
واضح تماماً كيف يخفق قلبهم لأي شيء ضد البحرين، واضح كيف وصلوا لتسول الأجنبي للتدخل في شأننا، انتظر البريطانيين يا صاحب «القفص الزجاجي» مثلما انتظرت الإيرانيين.
كيف يكونون وطنيين وهم يسعون في كل محفل لتشوية سمعة البحرين؟!
كيف يكونون وطنيين وهم يسعون في كل مناسبة وطنية لتعكير صفو البلد؟!
كيف يكونون وطنيين وهم يخترعون ويبتدعون أموراً فقط لضرب الوطن في يوم عيده؟!
هذه وطنيتهم القائمة أصلاً على الكذب، وطنية مشروخة تسعى أمام جملة الإنجازات العديدة التي تحققت إلى التقليل من شأنها وبيان أن ما تحقق على الأرض كلها أوهام ومسرحيات!
المجحفون كثر، والمرجفون أكثر، والكارهون لهذا من أبنائه باتوا كما السرطان الذي يخشى من تأثير انتشاره وإصابته الأجيال الصاعدة.
كيف ندعي حب البحرين ونحن نزرع في الشباب كره البلد، وكيف نقول بأن ولاءنا لهذا البلد ونحن في المقابل نكشف بأن ولاءنا لغيره ممن يطمعون بنا ويعادوننا؟! كيف ندعي حب هذا الوطن ونحن نسقط من رموزه ونهتف ضد نظامه ونحارب قانونه؟! هؤلاء كاذبون أفاقون ومغفل من يصدقهم أو يتوسم فيهم ذرة وطنية باقية.
من لا تعجبه البحرين وتعجبه غيرها فليتفضل ويذهب ليرتمي في أحضان من يحب، وليترك البحرين لمن يقدر ترابها ويوالي قادتها تحت أي ظرف من الظروف.
{{ article.visit_count }}
المعادلة بسيطة جداً هنا، فمن لا ولاء له لهذا البلد الذي عاش فيه وأكل من خيره، ويضايقه أن يعيش أهله في أمن وسلام، فليتفضل ليذهب لمن ولاؤه لهم.
كثيرون يدعون كذباً حب الوطن والخوف على مكاسبه، لكنهم في جانب آخر يغتالون هذا الوطن يومياً بأفعالهم المسيئة، يضربونه بخناجر الغدر ونوايا الانقلاب. القصة معروفة وتأصلت تاريخياً، فمن لا يمتلك ولاءً لأرضه كيف يكون له ولاء لغيره؟! والعكس صحيح، من لا يمكنه التأكيد على وجود ذرة ولاء له لهذه الأرض، كيف يمكننا أن نصدق بأن قلبه يخفق من أجل البحرين؟!
واضح تماماً كيف يخفق قلبهم لأي شيء ضد البحرين، واضح كيف وصلوا لتسول الأجنبي للتدخل في شأننا، انتظر البريطانيين يا صاحب «القفص الزجاجي» مثلما انتظرت الإيرانيين.
كيف يكونون وطنيين وهم يسعون في كل محفل لتشوية سمعة البحرين؟!
كيف يكونون وطنيين وهم يسعون في كل مناسبة وطنية لتعكير صفو البلد؟!
كيف يكونون وطنيين وهم يخترعون ويبتدعون أموراً فقط لضرب الوطن في يوم عيده؟!
هذه وطنيتهم القائمة أصلاً على الكذب، وطنية مشروخة تسعى أمام جملة الإنجازات العديدة التي تحققت إلى التقليل من شأنها وبيان أن ما تحقق على الأرض كلها أوهام ومسرحيات!
المجحفون كثر، والمرجفون أكثر، والكارهون لهذا من أبنائه باتوا كما السرطان الذي يخشى من تأثير انتشاره وإصابته الأجيال الصاعدة.
كيف ندعي حب البحرين ونحن نزرع في الشباب كره البلد، وكيف نقول بأن ولاءنا لهذا البلد ونحن في المقابل نكشف بأن ولاءنا لغيره ممن يطمعون بنا ويعادوننا؟! كيف ندعي حب هذا الوطن ونحن نسقط من رموزه ونهتف ضد نظامه ونحارب قانونه؟! هؤلاء كاذبون أفاقون ومغفل من يصدقهم أو يتوسم فيهم ذرة وطنية باقية.
من لا تعجبه البحرين وتعجبه غيرها فليتفضل ويذهب ليرتمي في أحضان من يحب، وليترك البحرين لمن يقدر ترابها ويوالي قادتها تحت أي ظرف من الظروف.