لا أملك إلا أن أقول لأفراد منتخبنا الوطني لكرة القدم وجهازيه الإداري والفني: “ما قصرتوا”.
أديتم بجدية وإصرار ونجحتم في العودة إلى المباراة وكدتم أن تقلبوا الطاولة على أسود الرافدين في أكثر من مناسبة غير أن القدر كان يخبئ لكم مصير آخر حسمته ركلات “الحظ” الترجيحية.
ضياع اللقب الخليجي ليس بالأمر الغريب على الكرة البحرينية فهذا هو قدرنا في دورات كأس الخليج منذ 43 عاماً وقد يمتد هذا القدر إلى أن يكتب الله سبحانه وتعالى لنا الفوز به وتحقيق حلمنا الأزلي.
ملحمة الدور قبل النهائي التي خاضها منتخبنا الوطني أمام نظيره العراقي أكدت لنا بما لا يدع مجالاً للشك بأن كرة القدم لا تعترف بالحسابات الرقمية ولا بالأفضلية الميدانية بل إن واقعها يكمن بدرجة أساسية في هز الشباك.
لقد تمكن منتخبنا من تجاوز الجولة الأولى بمساوئها الفنية والتكتيكية وقدم بعد ذلك ثلاثة عروض جادة بدءاً بلقائه أمام الإمارات وانتهاءً بلقاء العراق اللذين خسرهما رغم أفضليته الميدانية مروراً بمواجهة المنتخب القطري التي حقق فيها فوزه الوحيد حتى الآن في هذه النسخة على أمل أن يتجاوز تداعيات الخسارة “العراقية” الدراماتيكية ويعد العدة في الساعات المتبقية التي تسبق لقاءه أمام الأزرق الكويتي يوم غد الجمعة لتحديد المركزين الثالث والرابع من أجل أن يؤمن لنفسه مكاناً على منصة التتويج في أمسية الختام لأنه فعلاً يستحق أن يكون على هذه المنصة وفقاً لما قدمه من أداء مميز بشهادة جل المراقبين والمحللين والمتابعين للبطولة التي نتمنى أن لا يخرج منها “بلا حمص”!
عزاؤنا في هذا الخروج الحزين يكمن في بروز مجموعة من الوجوه الكروية البحرينية الواعدة التي تبعث فينا التفاؤل بسطوع منتخب متميز للمرحلة القادمة إذا ما تم الأخذ بأهمية الاستقرار الفني وتطوير المسابقات المحلية.
النجاح الفني والحضور الجماهيري المكثف وبالأخص الجماهير البحرينية التي يمكن أن نعتبرها نجم البطولة الأول هي أيضاً من الجوانب المضيئة التي تخفف علينا وطأة ضياع البطولة على أمل أن تتواصل المتعة والإثارة حتى يكون الختام مسكاً.
أديتم بجدية وإصرار ونجحتم في العودة إلى المباراة وكدتم أن تقلبوا الطاولة على أسود الرافدين في أكثر من مناسبة غير أن القدر كان يخبئ لكم مصير آخر حسمته ركلات “الحظ” الترجيحية.
ضياع اللقب الخليجي ليس بالأمر الغريب على الكرة البحرينية فهذا هو قدرنا في دورات كأس الخليج منذ 43 عاماً وقد يمتد هذا القدر إلى أن يكتب الله سبحانه وتعالى لنا الفوز به وتحقيق حلمنا الأزلي.
ملحمة الدور قبل النهائي التي خاضها منتخبنا الوطني أمام نظيره العراقي أكدت لنا بما لا يدع مجالاً للشك بأن كرة القدم لا تعترف بالحسابات الرقمية ولا بالأفضلية الميدانية بل إن واقعها يكمن بدرجة أساسية في هز الشباك.
لقد تمكن منتخبنا من تجاوز الجولة الأولى بمساوئها الفنية والتكتيكية وقدم بعد ذلك ثلاثة عروض جادة بدءاً بلقائه أمام الإمارات وانتهاءً بلقاء العراق اللذين خسرهما رغم أفضليته الميدانية مروراً بمواجهة المنتخب القطري التي حقق فيها فوزه الوحيد حتى الآن في هذه النسخة على أمل أن يتجاوز تداعيات الخسارة “العراقية” الدراماتيكية ويعد العدة في الساعات المتبقية التي تسبق لقاءه أمام الأزرق الكويتي يوم غد الجمعة لتحديد المركزين الثالث والرابع من أجل أن يؤمن لنفسه مكاناً على منصة التتويج في أمسية الختام لأنه فعلاً يستحق أن يكون على هذه المنصة وفقاً لما قدمه من أداء مميز بشهادة جل المراقبين والمحللين والمتابعين للبطولة التي نتمنى أن لا يخرج منها “بلا حمص”!
عزاؤنا في هذا الخروج الحزين يكمن في بروز مجموعة من الوجوه الكروية البحرينية الواعدة التي تبعث فينا التفاؤل بسطوع منتخب متميز للمرحلة القادمة إذا ما تم الأخذ بأهمية الاستقرار الفني وتطوير المسابقات المحلية.
النجاح الفني والحضور الجماهيري المكثف وبالأخص الجماهير البحرينية التي يمكن أن نعتبرها نجم البطولة الأول هي أيضاً من الجوانب المضيئة التي تخفف علينا وطأة ضياع البطولة على أمل أن تتواصل المتعة والإثارة حتى يكون الختام مسكاً.