اليوم يسدل الستار على أحداث وفعاليات دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم في نسختها الحادية والعشرين “خليجي 21” التي سعدت البحرين باحتضانها طيلة الأسبوعين الماضيين اللذين عاشت البحرين خلالهما مهرجاناً وكرنفالاً شعبياً جمع شعوب المنطقة على المحبة تحت مظلة الرياضة ممثلة في اللعبة الشعبية الأولى في العالم “كرة القدم”. مثلما سعدنا بحفل الافتتاح الذي شرفه ورعاه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى واستمتعنا بفقرات ذلك الحفل المميز وعشنا بعد ذلك أياماً من المتعة الكروية والمتابعة الإعلامية المثيرة والحضور الجماهيري الرائع فإننا نتطلع اليوم ونحن نطوي الصفحة الأخيرة من هذا الحدث الرياضي التاريخي لأن يكون ختامها مسكاً.
نتطلع أن يختتم منتخبنا الوطني مشواره في البطولة بفوز مستحق يضعه على منصة الأبطال تتويجاً لأدائه المشرف في الجولات الماضية وإرضاء لجماهير البحرين الوفية التي لبت نداء الواجب الوطني وحضرت بكثافة فاقت كل التوقعات وساهمت بشكل كبير في رفع همم اللاعبين والشد من إزرهم مما مكنهم من تخطى كبوة اللقاء الافتتاحي والظهور بالمظهر المشرف في المباريات التالية. نتطلع أن يكون حفل الختام بنفس البساطة والتعبير اللذين كان عليهما حفل الافتتاح حتى تكتمل الصورة الجميلة التي أرادت اللجنة المنظمة العليا إظهارها للمتتبعين.
نتطلع لمباراة نهائية مثالية تنسجم شكلاً ومضموناً مع مسمى القمة خصوصاً وأن المنتخبين الإماراتي والعراقي نجحا في الوصول إلى هذا الدور بدون هزيمة بعد أن قدما عروضاً تكاد تكون ثابتة في الجولات الأربع الماضية.
نتطلع لحضور جماهيري كثيف يكمل معالم تلك اللوحة الرائعة التي شهدتها مدرجات إستاد البحرين الوطني طيلة الأيام الماضية وسجلت علامة مميزة لهذه النسخة بشهادة كل المتتبعين. هنا نشير إلى جماهير الكرة البحرينية التي نتمنى ألا تمنعها خسارة المنتخب أمام العراق بالركلات الترجيحية من تكملة رسالتها وأن تحرص على الحضور لمؤازرة الأحمر أمام الأزرق الكويتي وتثبت وجودها في اللقاء النهائي لتعكس حقيقة وعيها الرياضي. الشاهد أننا نتطلع لختام يليق بهذه البطولة ويكتسي برائحة المسك.
{{ article.visit_count }}
نتطلع أن يختتم منتخبنا الوطني مشواره في البطولة بفوز مستحق يضعه على منصة الأبطال تتويجاً لأدائه المشرف في الجولات الماضية وإرضاء لجماهير البحرين الوفية التي لبت نداء الواجب الوطني وحضرت بكثافة فاقت كل التوقعات وساهمت بشكل كبير في رفع همم اللاعبين والشد من إزرهم مما مكنهم من تخطى كبوة اللقاء الافتتاحي والظهور بالمظهر المشرف في المباريات التالية. نتطلع أن يكون حفل الختام بنفس البساطة والتعبير اللذين كان عليهما حفل الافتتاح حتى تكتمل الصورة الجميلة التي أرادت اللجنة المنظمة العليا إظهارها للمتتبعين.
نتطلع لمباراة نهائية مثالية تنسجم شكلاً ومضموناً مع مسمى القمة خصوصاً وأن المنتخبين الإماراتي والعراقي نجحا في الوصول إلى هذا الدور بدون هزيمة بعد أن قدما عروضاً تكاد تكون ثابتة في الجولات الأربع الماضية.
نتطلع لحضور جماهيري كثيف يكمل معالم تلك اللوحة الرائعة التي شهدتها مدرجات إستاد البحرين الوطني طيلة الأيام الماضية وسجلت علامة مميزة لهذه النسخة بشهادة كل المتتبعين. هنا نشير إلى جماهير الكرة البحرينية التي نتمنى ألا تمنعها خسارة المنتخب أمام العراق بالركلات الترجيحية من تكملة رسالتها وأن تحرص على الحضور لمؤازرة الأحمر أمام الأزرق الكويتي وتثبت وجودها في اللقاء النهائي لتعكس حقيقة وعيها الرياضي. الشاهد أننا نتطلع لختام يليق بهذه البطولة ويكتسي برائحة المسك.