قبل أن أذهب إلى نجاد والأحذية، لا أذهب بعيداً عن ذلك، فقد أستوقفني خبر اعتراف الفنانة المحترمة والتي هي من جنوب لبنان هيفاء وهبي، بقصة زواجها من الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
فقد أصبح حديث شبكات التواصل الاجتماعي وتندر من تندر، ويبدو أن هناك قواسم مشتركة بين الإثنين أفضت إلى الزواج، سواء كان زواجاً صحيحاً، أو بالمتعة. (والله منت بسهل يا نصر الله.. افتتحت الموضوع وعرفت تاخذ هيفاء قبل لا تتوسع فنياً)..!!
كلها زعامات من ورق، يفعلون في السر ما يفعلون، ويظهرون أمام الناس بدور البطولات، وأنهم يحاربون إسرائيل، ولو أن إسرائيل تريد أن تقضي على نصر الله، لفعلت في أيام معدودات، لكنه يخدمها كثيراً، لذلك هي تبقي عليه، بينما قتلت شيخ المجاهدين الشيخ أحمد ياسين وهو مقعد، قتلته وهو ذاهب لصلاة الفجر، هذا هو الفرق، رجل مقعد تقتله، وتترك حسن نصر الله «يرغي»، لأنه ظاهرة صوتية تخدمها.
أعود للأحذية ونجاد، فقد حسب نجاد أن زيارته لمصر هي تسويق لمشاريعه، فهو «كما الباقين» يقول في مصر «نحن إخوة»، بينما يفعل ما يفعل بأهل السنة في إيران، وفي سوريا، وفي العراق، وفي اليمن، وفي لبنان، ويحرك أتباعه طائفياً في البحرين.
انتشرت أخبار أن نجاد عرض على مصر 5 مليارات دولار مقابل فتح الزيارة لخمسة ملايين زائر للقبور، وانتشار الحسينيات، ويقال إن الإخوة في مصر رفضوا ذلك، ولا نعلم عن المستجدات.
التلاقي الصفوي والإمبريالي حدث حتى في الأحذية، فقد غار نجاد من بوش، ومن بريمر، حتى أخذ نصيبه من الأحذية، لكن نجاد ربما يسجل سابقة في ذلك حينما ألقي عليه حذاءان في مصر في فترة وجيزة، وربما كان ذلك تقديراً من الشعب المصري للدور الإيراني في المنطقة.
أهل البحرين وأهل الخليج يكبرون ويقدرون دور شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب الذي تحدث لنجاد وأمامه، عن أهل السنة في إيران، وأن مصر لا تقبل التدخل في الشؤون البحرينية، وأن البحرين دولة عربية، ولا نقبل بما تفعله إيران من حملات التشيع في العالم العربي.
موقف شيخ الأزهر هو موقف أهل مصر الحقيقيين، هذا الذي نعرفه عن شعب أرض الكنانة، ولهم منا الحب والتقدير، فقد رفض شباب ميدان التحرير زيارة نجاد، وكان يريد أن يذهب إلى هناك وتتحدث التغطيات التلفزيونية عن زيارته، وأنه يدعم الثورة، كل ذلك تبخر، ولو أنه ذهب، لأصبح تاجر أحذية..!
إيران تجوع شعبها مقابل أن تدفع الملايين ومليارات من أجل أن تشيع المسلمين مقابل رشوة المال للفقراء.
مصر صلاح الدين بإذن الله باقية، ولن يستطيع نجاد أن يغيرها بغسيل أموال إيرانية.
مازلت أوجه الدعوة من أجل أن يقوم وفد شعبي بزيارة إلى شيخ الأزهر ليشكره على موقفه الصلب والقوي، كما إن شيوخاً آخرين بالأزهر أسمعوا نجاد ما يستحق حتى تدخل الذين معه ليمنعوهم من أن يقولوا الحقيقة، ولا أعرف لماذا تخاف إيران ونجاد من الحقائق؟!
كما سمع نجاد من الشتائم في حفل السفارة الإيرانية بالقاهرة ما سمع، كلها بسبب دور وموقف إيران وعدائها للعرب وللمسلمين السنة.
فقد أصبح حديث شبكات التواصل الاجتماعي وتندر من تندر، ويبدو أن هناك قواسم مشتركة بين الإثنين أفضت إلى الزواج، سواء كان زواجاً صحيحاً، أو بالمتعة. (والله منت بسهل يا نصر الله.. افتتحت الموضوع وعرفت تاخذ هيفاء قبل لا تتوسع فنياً)..!!
كلها زعامات من ورق، يفعلون في السر ما يفعلون، ويظهرون أمام الناس بدور البطولات، وأنهم يحاربون إسرائيل، ولو أن إسرائيل تريد أن تقضي على نصر الله، لفعلت في أيام معدودات، لكنه يخدمها كثيراً، لذلك هي تبقي عليه، بينما قتلت شيخ المجاهدين الشيخ أحمد ياسين وهو مقعد، قتلته وهو ذاهب لصلاة الفجر، هذا هو الفرق، رجل مقعد تقتله، وتترك حسن نصر الله «يرغي»، لأنه ظاهرة صوتية تخدمها.
أعود للأحذية ونجاد، فقد حسب نجاد أن زيارته لمصر هي تسويق لمشاريعه، فهو «كما الباقين» يقول في مصر «نحن إخوة»، بينما يفعل ما يفعل بأهل السنة في إيران، وفي سوريا، وفي العراق، وفي اليمن، وفي لبنان، ويحرك أتباعه طائفياً في البحرين.
انتشرت أخبار أن نجاد عرض على مصر 5 مليارات دولار مقابل فتح الزيارة لخمسة ملايين زائر للقبور، وانتشار الحسينيات، ويقال إن الإخوة في مصر رفضوا ذلك، ولا نعلم عن المستجدات.
التلاقي الصفوي والإمبريالي حدث حتى في الأحذية، فقد غار نجاد من بوش، ومن بريمر، حتى أخذ نصيبه من الأحذية، لكن نجاد ربما يسجل سابقة في ذلك حينما ألقي عليه حذاءان في مصر في فترة وجيزة، وربما كان ذلك تقديراً من الشعب المصري للدور الإيراني في المنطقة.
أهل البحرين وأهل الخليج يكبرون ويقدرون دور شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب الذي تحدث لنجاد وأمامه، عن أهل السنة في إيران، وأن مصر لا تقبل التدخل في الشؤون البحرينية، وأن البحرين دولة عربية، ولا نقبل بما تفعله إيران من حملات التشيع في العالم العربي.
موقف شيخ الأزهر هو موقف أهل مصر الحقيقيين، هذا الذي نعرفه عن شعب أرض الكنانة، ولهم منا الحب والتقدير، فقد رفض شباب ميدان التحرير زيارة نجاد، وكان يريد أن يذهب إلى هناك وتتحدث التغطيات التلفزيونية عن زيارته، وأنه يدعم الثورة، كل ذلك تبخر، ولو أنه ذهب، لأصبح تاجر أحذية..!
إيران تجوع شعبها مقابل أن تدفع الملايين ومليارات من أجل أن تشيع المسلمين مقابل رشوة المال للفقراء.
مصر صلاح الدين بإذن الله باقية، ولن يستطيع نجاد أن يغيرها بغسيل أموال إيرانية.
مازلت أوجه الدعوة من أجل أن يقوم وفد شعبي بزيارة إلى شيخ الأزهر ليشكره على موقفه الصلب والقوي، كما إن شيوخاً آخرين بالأزهر أسمعوا نجاد ما يستحق حتى تدخل الذين معه ليمنعوهم من أن يقولوا الحقيقة، ولا أعرف لماذا تخاف إيران ونجاد من الحقائق؟!
كما سمع نجاد من الشتائم في حفل السفارة الإيرانية بالقاهرة ما سمع، كلها بسبب دور وموقف إيران وعدائها للعرب وللمسلمين السنة.