التفجيرات التي وقعت يوم الإثنين الماضي في المنامة لم تقع صدفة، إنما بتخطيط مسبق، والهدف منها التركيز كمرحلة أولى على العمال الأجانب الذين يمثلون غالبية في القوى العاملة في البحرين، وفي تطفيشهم شل الحركة العمرانية وضرب الاقتصاد البحريني في مقتل وفي أهم مراحل الحركة العمرانية، هذا الازدهار وهذه الحركة العمرانية هي من أكثر الأسباب التي تضير إيران، لذا فهي تحرك أذنابها الذين تنكروا لوطنهم وراحوا يأتمرون بأوامرها وينفذون رغباتها إرضاء لها غير عابئين بوطنهم واقتصاده معتقدين أنه واجب ديني ينفذونه طاعة لله في اعتقاد المخربين أنه كلما تعرضت العمالة الأجنبية للإيذاء من قتل واعتداءات جسدية كلما جرى تطفيشها من البلاد، وبذلك تهرب العمالة الأجنبية وتتعطل المشاريع العمرانية ويهرب رأس المال الأجنبي ويتضرر الاقتصاد الوطني وهذا ما يتمناه المخربون ومحرضوهم.
لم يكتف المخربون بجرائم القتل التي ارتكبوها، بل سارعوا في اليوم التالي إلى إحراق 59 سيارة من سيارات شركة هونداي وضرب الحارسين في مستودع الشركة في سترة، مما أسفر عن خسارة الشركة ما يقارب من نصف مليون دينار، هذه التصرفات غريبة على أبناء البحرين ولم تحدث عبر كل السنوات التي شهدت مثل هذه الحركات ومثل هذا العنف لا في الممتلكات ولا في الأرواح، وإن ما يحدث الآن في البحرين هو تدبير خارجي تديره وتنفذه عناصر عميلة لإيران تأتمر بأمرها وتنفذ رغباتها مقابل وعود لن تتحقق بعون الله.
كم هو مؤلم أنَّ من كان يدعى وطنياً يهون عليه وطنه ويدوس جواز سفره البحريني بحذائه، وأخشى عليك من أقدام أسيادك يوم يظفرون بوطنك، لا قدر الله، فستكون أنت مكان الجواز والأقدام هي أقدام أسيادك فوق صدرك وما ذلك ببعيد! لكن.. ولكن تذكر أن ذلك لن يتحقق لا لإيران ولا لغيرها وستبقى البحرين حرة خليفية عربية مهما تكالبتم عليها، لن تقع البحرين فريسة طالما هنا رأس بحريني حر يشم الهواء. استمروا سادرين في غيكم وستندمون على أفعالكم إن آجلاً أو عاجلاً.
إن الأوطان لا تقدر بثمن ومهما اختلف المواطن مع حكومته فليس له إلا وطنه، فالوطن هو العز وهو الجاه وهو الدرع الذي نحتمي به ونخلد إليه، وانظروا إلى أولئك الشعوب الذين فقدوا أوطانهم وأصبحوا لاجئين تدوسهم أقدام المحتل البغيض فذلهم وأهانهم وسلبهم كرامتهم.
لقد فقدتم ثقة مواطنيكم بعد ما كنتم صفاً واحداً تعيشون بسلام على أرض البحرين الغالية فلجأتم إلى العنف معتقدين بأنه يحقق لكم مآربكم، فالمواطن أصبح الآن ينظر إليكم بعين الريبة والشك، فبعد أن تَفْرَغُوا من العمالة الوافدة فستنقلون على أبناء وطنكم قتلاً وتطفيشاً، وثقوا أن مثل هذا الأمر لن يتحقق وأن العنف الذي تمارسونه لن يحقق لكم غابة بل إنه سيزيد نفور مواطنيكم منكم وستخسرون المزيد كما تخسرون الآن، فليس العنف هو السبيل لتحقيق المطالب التعجيزية ولي الذراع وفرض الآراء بالقوة وبالقتل وبالحرق وبالتدمير وبالكذب وزيف الحقائق.
أما أولئك الذين انصاعوا للغرور واعتقدوا أنهم سيخدعون العالم بكذبهم وافتراءاتهم متخفين خلف عمائمهم، فإن الزيف سرعان ما يتكشف وتظهر الحقيقة جلية للعيان. وإذا كانت السلطة قد صبرت وستصبر ولكن سرعان ما ينفذ الصبر كلما زاد العنف وتعرضت مصالح الناس للخطر فإن ردات الفعل ستكون قوية وحاسمة وحازمة فقبل فوات الأوان والخروج من الجنة عودوا إلى عقولكم واركنوا إلى وطنكم فشرفكم وعزكم هو مملكة البحرين وليس إيران كما أنتم منخدعون والسلام على البحرين المنصورة.
{{ article.visit_count }}
لم يكتف المخربون بجرائم القتل التي ارتكبوها، بل سارعوا في اليوم التالي إلى إحراق 59 سيارة من سيارات شركة هونداي وضرب الحارسين في مستودع الشركة في سترة، مما أسفر عن خسارة الشركة ما يقارب من نصف مليون دينار، هذه التصرفات غريبة على أبناء البحرين ولم تحدث عبر كل السنوات التي شهدت مثل هذه الحركات ومثل هذا العنف لا في الممتلكات ولا في الأرواح، وإن ما يحدث الآن في البحرين هو تدبير خارجي تديره وتنفذه عناصر عميلة لإيران تأتمر بأمرها وتنفذ رغباتها مقابل وعود لن تتحقق بعون الله.
كم هو مؤلم أنَّ من كان يدعى وطنياً يهون عليه وطنه ويدوس جواز سفره البحريني بحذائه، وأخشى عليك من أقدام أسيادك يوم يظفرون بوطنك، لا قدر الله، فستكون أنت مكان الجواز والأقدام هي أقدام أسيادك فوق صدرك وما ذلك ببعيد! لكن.. ولكن تذكر أن ذلك لن يتحقق لا لإيران ولا لغيرها وستبقى البحرين حرة خليفية عربية مهما تكالبتم عليها، لن تقع البحرين فريسة طالما هنا رأس بحريني حر يشم الهواء. استمروا سادرين في غيكم وستندمون على أفعالكم إن آجلاً أو عاجلاً.
إن الأوطان لا تقدر بثمن ومهما اختلف المواطن مع حكومته فليس له إلا وطنه، فالوطن هو العز وهو الجاه وهو الدرع الذي نحتمي به ونخلد إليه، وانظروا إلى أولئك الشعوب الذين فقدوا أوطانهم وأصبحوا لاجئين تدوسهم أقدام المحتل البغيض فذلهم وأهانهم وسلبهم كرامتهم.
لقد فقدتم ثقة مواطنيكم بعد ما كنتم صفاً واحداً تعيشون بسلام على أرض البحرين الغالية فلجأتم إلى العنف معتقدين بأنه يحقق لكم مآربكم، فالمواطن أصبح الآن ينظر إليكم بعين الريبة والشك، فبعد أن تَفْرَغُوا من العمالة الوافدة فستنقلون على أبناء وطنكم قتلاً وتطفيشاً، وثقوا أن مثل هذا الأمر لن يتحقق وأن العنف الذي تمارسونه لن يحقق لكم غابة بل إنه سيزيد نفور مواطنيكم منكم وستخسرون المزيد كما تخسرون الآن، فليس العنف هو السبيل لتحقيق المطالب التعجيزية ولي الذراع وفرض الآراء بالقوة وبالقتل وبالحرق وبالتدمير وبالكذب وزيف الحقائق.
أما أولئك الذين انصاعوا للغرور واعتقدوا أنهم سيخدعون العالم بكذبهم وافتراءاتهم متخفين خلف عمائمهم، فإن الزيف سرعان ما يتكشف وتظهر الحقيقة جلية للعيان. وإذا كانت السلطة قد صبرت وستصبر ولكن سرعان ما ينفذ الصبر كلما زاد العنف وتعرضت مصالح الناس للخطر فإن ردات الفعل ستكون قوية وحاسمة وحازمة فقبل فوات الأوان والخروج من الجنة عودوا إلى عقولكم واركنوا إلى وطنكم فشرفكم وعزكم هو مملكة البحرين وليس إيران كما أنتم منخدعون والسلام على البحرين المنصورة.