عندما نتحدث عن منتخبين في بطولة كأس الخليج، نرى أن هناك اثنين يكثر فيهما الجدال ويصعب على المتابع تنبؤ من سيكون الرابح في المباراة لتقارب المستويات بينهما. فالمنتخبان لهما تاريخ عريق وهما من أكثر المنتخبات الخليجية عشقاً للبطولات وحباً لها، بينهما “الخفجي” فقط جغرافياً وليس بينهما كروي سوى منافسة شريفة وأداء أكثر من رائع وممتع في آنٍ واحد، فتضيع ثانية من مباراة هذا الديربي يضيّع على المتابع متعة كبيرة. كل لاعب يتميز بمهارات معينة وجمع هذه المهارات في فريقٍ يجعل المتابع يتساءل ماذا سيحدث في هذه المباراة ومن ترى سيفوز؟
بين الأزرق والأخضر، وتألق لكلا المنتخبين في مباراة الأمس حيث كان كل متابع للمباراة متحمساً وبانتظار الفائز. تألق في مباراة الأمس العديد من اللاعبين لكن أكثرهم تألقاً كان لاعب المنتخب الكويتي يوسف ناصر وهو ما أعطى مباراة الأمس نكهة خاصة خصوصاً بعدما أحرز الهدف الأول في الشوط الأول للمباراة حين نشر جواً من الطمأنينة بين صفوف المنتخب والجماهير أيضاً وأشعل به جو الحماس في المباراة. لا حقد بين المنتخبين بل أخلاق رياضية وتآخٍ خليجي ولاعبين مميزين تفخر بهم أوطانهم.
كثيراً ما سئلت قبل المباراة من هو المنتخب الذي تتوقعين فوزه، فلا يلومني أحد عندما أحتار أي الفريقين سيحقق نتيجة الفوز والتأهل، فلا أحد يزايد على مستوى المنتخبين الكويتي والسعودي والجميع في ترقب وشوق لرؤية هذين المنتخبين وكيف تأهب كلاهما لمواجهة الآخر. نعلم جيداً أن المنتخب الكويتي يعرف جيداً المنتخب السعودي والعكس صحيح فيكون التوقع لاستعداد الفريقين مختلفاً خصوصاً أنها مباراة مصيرية حتى وإن كان موقف المنتخب السعودي أصعب بقليل لكن تعتبر هذه المباراة بعيداً عن التعصب متعة للمتابع. مباراةً رائعة أدى كلا المنتخبين مستوىً لا يعلى عليه تابعها الجماهير بحماس سواءً في الملعب على المدرجات أو عبر وسائل الإعلام. فهنيئاً للكرة الخليجية المنتخب الكويتي والمنتخب السعودي وأرفع القبعة لكلا المنتخبين لتقديم هذا الأداء وإمتاع المشاهدين بهذه المباراة.
{{ article.visit_count }}
بين الأزرق والأخضر، وتألق لكلا المنتخبين في مباراة الأمس حيث كان كل متابع للمباراة متحمساً وبانتظار الفائز. تألق في مباراة الأمس العديد من اللاعبين لكن أكثرهم تألقاً كان لاعب المنتخب الكويتي يوسف ناصر وهو ما أعطى مباراة الأمس نكهة خاصة خصوصاً بعدما أحرز الهدف الأول في الشوط الأول للمباراة حين نشر جواً من الطمأنينة بين صفوف المنتخب والجماهير أيضاً وأشعل به جو الحماس في المباراة. لا حقد بين المنتخبين بل أخلاق رياضية وتآخٍ خليجي ولاعبين مميزين تفخر بهم أوطانهم.
كثيراً ما سئلت قبل المباراة من هو المنتخب الذي تتوقعين فوزه، فلا يلومني أحد عندما أحتار أي الفريقين سيحقق نتيجة الفوز والتأهل، فلا أحد يزايد على مستوى المنتخبين الكويتي والسعودي والجميع في ترقب وشوق لرؤية هذين المنتخبين وكيف تأهب كلاهما لمواجهة الآخر. نعلم جيداً أن المنتخب الكويتي يعرف جيداً المنتخب السعودي والعكس صحيح فيكون التوقع لاستعداد الفريقين مختلفاً خصوصاً أنها مباراة مصيرية حتى وإن كان موقف المنتخب السعودي أصعب بقليل لكن تعتبر هذه المباراة بعيداً عن التعصب متعة للمتابع. مباراةً رائعة أدى كلا المنتخبين مستوىً لا يعلى عليه تابعها الجماهير بحماس سواءً في الملعب على المدرجات أو عبر وسائل الإعلام. فهنيئاً للكرة الخليجية المنتخب الكويتي والمنتخب السعودي وأرفع القبعة لكلا المنتخبين لتقديم هذا الأداء وإمتاع المشاهدين بهذه المباراة.