بغض النظر عن الانتقادات التي وجهت لمنتخبنا البحريني إلا أن الأعين متوجهة بشكل أساسي إلى المنتخب حامل شرف استضافة البطولة. مهما تمنت الجماهير الخليجية فوز منتخباتها إلا أن المنتخب البحريني هو من يقع على كاهله مسؤولية تحقيق هذا اللقب للمرة الأولى، فهو المنتخب الوحيد الذي نال شرف استضافة البطولة لأربع مرات بينما لم ينل شرف لقب بطل الخليج ولو لمرة.
بالطبع، نعشقك منتخبنا و نتمنى منك أفضل المستويات لتحقيق حلمنا الذي استمر منذ انطلاق حكاية كأس الخليج على هذه الأرض الغالية. وهذه المرة يجب على كالديرون أن يزيد من حماس اللاعبين بطريقته وأن يحسن اختياراته هذه المرة، فالمستوى جيد الى حدٍ ما لكن ينقصه سد لبعض الثغرات و التركيز على استغلال الفرص و أكرر “استغلال الفرص”!!
خلال متابعتي لهاش تاغ #كالديرون في تويتر رأيت أن الجماهير السعودية تشيد بالمستوى الذي قدمه كالديرون لقيادة المنتخب البحريني إلى التأهل إلى الدور قبل النهائي للبطولة، كما رأيت تغريدات من بعض الجماهير تتمنى لو كان كالديرون هو مدرب المنتخب السعودي بدل ريكارد! وتلك شهادة يجب أن تضعها الجماهير البحرينية بعين الاعتبار من قبل جماهير تعشق كرة القدم، ليس يأساً من مستوى ريكارد بل لأنها رأت أن كالديرون مدرب من ذوي الكفاءة.
رأيت في مباراتنا السابقة ضد المنتخب القطري أن الخط الدفاعي كان جيداً بينما افتقد العنصر الهجومي إلى بعض الروح القتالية التي ستدب في صفوف الأحمر بعد التأهل والوصول إلى هذا المستوى. أسعدنا المنتخب البحريني كثيراً و قدم لنا ما كنا نطمح إليه كجماهير، لكن هل سيستطيع تحقيق الحلم و نيل اللقب؟ أرى أن لا شيء مستبعداً عن منتخبنا الوطني، فلدينا من اللاعبين من هم من ذوي الخبرة والذين حققوا الكثير لأنديتهم و للمنتخب نفسه، فما يمنعنا من وضع ثقتنا بهم؟ كلنا يقين أنهم سيعملون على تصحيح أخطائهم في المباريات السابقة و أنهم سيرسمون البسمة على أفواه جماهيرهم التي تترقب فوزهم على أحر من الجمر. نحن جماهيرك أيها الأحمر، فلا تخذلنا و كلنا ثقة بك!