التحركات الإيجابية والجهود البارزة التي تبذلها لجنتي الشباب بمجلسي الشورى والنواب والرامية للدفع باتجاه رفع ميزانية هذا القطاع تؤكد حرص ممثلي الشعب في المجلس الوطني على الدفع باتجاه الاهتمام بالقطاع الشبابي باعتباره الركيزة الأساسية للمستقبل.
كما إن هذا التحرك الإيجابي يعد الداعم الأكبر لمساعي المجلس الأعلى للشباب والرياضة الرامية لرفع الموازنة السنوية لهذا القطاع بهدف إنعاش أنشطة الأندية الوطنية والمراكز الشبابية المتعددة والتي تعاني كثيراً من شح الموارد المادية وهو ما يجعلها عاجزة في أغلب الأحيان عن أداء الدور المنوط بها في ظل تراجع العمل التطوعي و ارتفاع وتيرة المطالبة بالتحول إلى العمل الاحترافي الذي يستوجب توافر مصادر دخل مادية تضمن استمرارية العمل الإداري والميداني.
لقد لمسنا في الآونة الأخيرة وتحديداً بعد صدور مبادرات اللجنة الأولمبية برفع موازنات الاتحادات الرياضية - لمسنا ارتفاع صوت الأندية والمراكز الشبابية منادية بمبادرات مماثلة باعتبارها الركيزة الأساسية لقطاع الشباب والرياضة وباعتبارها الرافد الرئيس للاتحادات الرياضية.
من هذا المنطلق بدأت المؤسسة العامة للشباب والرياضة من خلال المجلس الأعلى للشباب والرياضة في التحرك جديا لإنصاف الأندية والمراكز الشبابية ووجد هذا التحرك تعاطفاً وتجاوباً من لجنتي الشباب بمجلسي الشورى والنواب اللتان يترأسهما اثنان من الرجال المخلصين الذين عايشوا العمل الشبابي و الرياضي قبل وصولهما إلى الجلوس تحت قبة المجلس الوطني وهما النائب الشوري خليل الذوادي والنائب البرلماني عدنان المالكي وهذا ما يجعلنا أكثر تفاؤلاً بنجاح هذه المساعي الحميدة متطلعين إلى بشرى سعيدة مع إطلالة العام الجديد تكون فاتحة خير لمسيرة شبابية بحرينية أكثر إشراقاً.
ولكي لا نلقي بكل الثقل المادي على كاهل حكومتنا الرشيدة التي نثق في تجاوبها مع هذا التوجه الوطني فإننا نكرر نداءنا بتشجيع الاستثمار الخاص في الأندية والمراكز الشبابية و الذي من شأنه أن يساهم بقدر كبير في إنعاش صناديق هذه المؤسسات الوطنية و يخرجها من الأزمات المزمنة التي تعاني منها وهناك بعض الأمثلة التي نجحت في هذا الجانب لعل أبرزها نادي المنامة ونادي المحرق ونادي الرفاع ونادي الاتحاد بينما ما تزال بعض الأندية بانتظار الفرج كنادي النجمة والنادي الأهلي وهما من الأندية الكبيرة والعريقة التي تعول كثيراً على مشاريعها الاستثمارية التي ما تزال متجمدة !!.
{{ article.visit_count }}
كما إن هذا التحرك الإيجابي يعد الداعم الأكبر لمساعي المجلس الأعلى للشباب والرياضة الرامية لرفع الموازنة السنوية لهذا القطاع بهدف إنعاش أنشطة الأندية الوطنية والمراكز الشبابية المتعددة والتي تعاني كثيراً من شح الموارد المادية وهو ما يجعلها عاجزة في أغلب الأحيان عن أداء الدور المنوط بها في ظل تراجع العمل التطوعي و ارتفاع وتيرة المطالبة بالتحول إلى العمل الاحترافي الذي يستوجب توافر مصادر دخل مادية تضمن استمرارية العمل الإداري والميداني.
لقد لمسنا في الآونة الأخيرة وتحديداً بعد صدور مبادرات اللجنة الأولمبية برفع موازنات الاتحادات الرياضية - لمسنا ارتفاع صوت الأندية والمراكز الشبابية منادية بمبادرات مماثلة باعتبارها الركيزة الأساسية لقطاع الشباب والرياضة وباعتبارها الرافد الرئيس للاتحادات الرياضية.
من هذا المنطلق بدأت المؤسسة العامة للشباب والرياضة من خلال المجلس الأعلى للشباب والرياضة في التحرك جديا لإنصاف الأندية والمراكز الشبابية ووجد هذا التحرك تعاطفاً وتجاوباً من لجنتي الشباب بمجلسي الشورى والنواب اللتان يترأسهما اثنان من الرجال المخلصين الذين عايشوا العمل الشبابي و الرياضي قبل وصولهما إلى الجلوس تحت قبة المجلس الوطني وهما النائب الشوري خليل الذوادي والنائب البرلماني عدنان المالكي وهذا ما يجعلنا أكثر تفاؤلاً بنجاح هذه المساعي الحميدة متطلعين إلى بشرى سعيدة مع إطلالة العام الجديد تكون فاتحة خير لمسيرة شبابية بحرينية أكثر إشراقاً.
ولكي لا نلقي بكل الثقل المادي على كاهل حكومتنا الرشيدة التي نثق في تجاوبها مع هذا التوجه الوطني فإننا نكرر نداءنا بتشجيع الاستثمار الخاص في الأندية والمراكز الشبابية و الذي من شأنه أن يساهم بقدر كبير في إنعاش صناديق هذه المؤسسات الوطنية و يخرجها من الأزمات المزمنة التي تعاني منها وهناك بعض الأمثلة التي نجحت في هذا الجانب لعل أبرزها نادي المنامة ونادي المحرق ونادي الرفاع ونادي الاتحاد بينما ما تزال بعض الأندية بانتظار الفرج كنادي النجمة والنادي الأهلي وهما من الأندية الكبيرة والعريقة التي تعول كثيراً على مشاريعها الاستثمارية التي ما تزال متجمدة !!.