نحمد الله أن مباراتنا مع قطر انتهت بالفوز، فقد مارس منتخبنا هواية إضاعة الفرص التي لا تضيع وكاد ذلك يكلفنا كثيراً، لا أعرف سبب رعونة مهاجمينا في التفنن في إضاعة الفرص، وعلى الجهاز الفني أن يضع حداً لذلك، المباريات القادمة مباريات كؤوس ولا مجال لإضاعة الفرص السهلة.
كانت بداية مباراتنا أمس جيدة ومارس فريقنا الضغط لأحراز هدف، لكنه يتراجع أحياناً بشكل مخيف ويترك الخصم دون مراقبة أمام وداخل منطقة الجزاء.
مازال اللاعب عبد الله عمر، يرى الكرة، لكنه لا يرى من يتسلل خلفه ويتم إسقاط الكرة إليه، وهذا يحتاج إلى الجلوس مع اللاعب والتحدث معه، نعم يمتلك انطلاقات جيدة، لكن أيضاً عبد الله عمر لا يعكس الكرات بشكل صحيح.
نطرح ذلك للتصحيح وليس لأمر آخر، أداء محمد سالمين ممتاز في البطولة وكان مختلفاً عما قدمه سابقاً مع المحرق، نتمنى أن لا يكون سالمين مصاباً، فقد استعاد حاسية التمرير الجميل والبينيات الحلوة، والانطلاقات السريعة.
حارس مرمانا أيضاً يقدم مستويات ممتازة ويستبسل في الحفاظ على شباكه وهذا يحفز اللاعبين على العطاء والصمود، ونتمنى أن يستمر على ذلك حتى يحرز أفضل حارس في البطولة.
إسماعيل عبد اللطيف مهاجم ممتاز لكن لا أعرف لماذا أشعر أنه كلما استلم الكرة وكأنه سيسقط، حتى إن الحكام أصبحوا لا يكترثون لسقوطه الحقيقي كونه لاعب يهوى السقوط، عليه تدارك ذلك، ونتمنى أن يعود إلى هز الشباك وهو قادر على ذلك.
ربما من أهم الأمور الطيبة التي نراها في المنتخب هي الروح القتالية والغيرة على البلد، وهذا أمر مهم جداً لمسناه في مباريات المنتخب وهذا نشكر اللاعبين عليه ونطالب بالمزيد، نريدكم أن تفرحوا قيادة البلد، وأن تفرحوا جماهيركم، وأمهاتكم وآبائكم، وأنتم قادرين علي ذلك.
في بعض فترات المباراة يفقد لاعبي منتخبنا التركيز وتركون الخصم يمرر ويصل دون أي ضغط على حامل الكرة، وهنا مشكلة كبيرة قد تأتي منها أهداف، كما إن لاعبي منتخبنا فقدوا التركيز في نهاية المباراة وهذه عادة بحرينية قديمة يجب معالجتها من الجهاز الفني.
بطبعي لا أحب الفرحة المبالغة مادامت هناك مباريات قوية قادمة، بينما هناك أخطاء كثيرة رغم الفوز يجب معالجتها بشكل سريع، التمرير السريع عند المهاجمين مفقود، مازالنا نهاجم بعدد قليل من اللاعبين وهذا لا يخلق الفارق لديك، وبالتالي تضيع هجمات فريقك ومجهود اللاعبين.
التمريرات الخاطئة سمة من سمات المنتخب خاصة في منتصف ملعب الخصم، وهذا شيء يجعل الهجمات المرتدة على فريقنا خطرة، ولا يمكنك أن تصل إلى مرمى الخصم بتمريراتك خاطئة.
الشيء الطيب هو أن هناك فكراً في اللعب على الأجناب، لكن ماذا بعد أن تصل الكرة إلى الأجناب وليس لديك إعداد كافية داخل الصندوق؟
لاعب نادي النجمة الملا الذي دخل بديلاً عن إسماعيل من اللاعبين الشباب الذين بالإمكان التعويل عليهم، وإعطائهم الثقة.
كل ما نتمناه اليوم أن نصحح الأخطاء، وأن يركز الجهاز الفني على أخطاء المهاجمين في إضاعة الفرص برعونة، بل إن بعضهم يتصرف ببرود وكأن فريقه فائز بعشرة أهداف، وأن نركز على كيفية تنفيذ الركلات الثابتة وأن نستغلها، كما حدث مع ضربة الرأس التي سددها محمد حسين من ضربة ركنية، والمسألة تدريب وتفاهم.
يفتقد منتخبنا إلى خاصية التسديد من خارج المنطقة وحدث ذلك في المباريات الثلاث، والتسديد قد يكون خيار وحل في حالات كثيرة، لكن هذا لم نراه من منتخبنا.
الحمد لله على التأهل، لكن منتخبنا يحتاج إلى عمل وإلى تركيز، وإلى أن يكون هناك عمل خارج الملعب حتى يدخل المنتخب المباراة القادمة بروح الانتصار، فلا خيار آخر الآن، ولاعبينا قادرون، خاصة إذا عالجنا أخطاء إضاعة الفرص.
كانت بداية مباراتنا أمس جيدة ومارس فريقنا الضغط لأحراز هدف، لكنه يتراجع أحياناً بشكل مخيف ويترك الخصم دون مراقبة أمام وداخل منطقة الجزاء.
مازال اللاعب عبد الله عمر، يرى الكرة، لكنه لا يرى من يتسلل خلفه ويتم إسقاط الكرة إليه، وهذا يحتاج إلى الجلوس مع اللاعب والتحدث معه، نعم يمتلك انطلاقات جيدة، لكن أيضاً عبد الله عمر لا يعكس الكرات بشكل صحيح.
نطرح ذلك للتصحيح وليس لأمر آخر، أداء محمد سالمين ممتاز في البطولة وكان مختلفاً عما قدمه سابقاً مع المحرق، نتمنى أن لا يكون سالمين مصاباً، فقد استعاد حاسية التمرير الجميل والبينيات الحلوة، والانطلاقات السريعة.
حارس مرمانا أيضاً يقدم مستويات ممتازة ويستبسل في الحفاظ على شباكه وهذا يحفز اللاعبين على العطاء والصمود، ونتمنى أن يستمر على ذلك حتى يحرز أفضل حارس في البطولة.
إسماعيل عبد اللطيف مهاجم ممتاز لكن لا أعرف لماذا أشعر أنه كلما استلم الكرة وكأنه سيسقط، حتى إن الحكام أصبحوا لا يكترثون لسقوطه الحقيقي كونه لاعب يهوى السقوط، عليه تدارك ذلك، ونتمنى أن يعود إلى هز الشباك وهو قادر على ذلك.
ربما من أهم الأمور الطيبة التي نراها في المنتخب هي الروح القتالية والغيرة على البلد، وهذا أمر مهم جداً لمسناه في مباريات المنتخب وهذا نشكر اللاعبين عليه ونطالب بالمزيد، نريدكم أن تفرحوا قيادة البلد، وأن تفرحوا جماهيركم، وأمهاتكم وآبائكم، وأنتم قادرين علي ذلك.
في بعض فترات المباراة يفقد لاعبي منتخبنا التركيز وتركون الخصم يمرر ويصل دون أي ضغط على حامل الكرة، وهنا مشكلة كبيرة قد تأتي منها أهداف، كما إن لاعبي منتخبنا فقدوا التركيز في نهاية المباراة وهذه عادة بحرينية قديمة يجب معالجتها من الجهاز الفني.
بطبعي لا أحب الفرحة المبالغة مادامت هناك مباريات قوية قادمة، بينما هناك أخطاء كثيرة رغم الفوز يجب معالجتها بشكل سريع، التمرير السريع عند المهاجمين مفقود، مازالنا نهاجم بعدد قليل من اللاعبين وهذا لا يخلق الفارق لديك، وبالتالي تضيع هجمات فريقك ومجهود اللاعبين.
التمريرات الخاطئة سمة من سمات المنتخب خاصة في منتصف ملعب الخصم، وهذا شيء يجعل الهجمات المرتدة على فريقنا خطرة، ولا يمكنك أن تصل إلى مرمى الخصم بتمريراتك خاطئة.
الشيء الطيب هو أن هناك فكراً في اللعب على الأجناب، لكن ماذا بعد أن تصل الكرة إلى الأجناب وليس لديك إعداد كافية داخل الصندوق؟
لاعب نادي النجمة الملا الذي دخل بديلاً عن إسماعيل من اللاعبين الشباب الذين بالإمكان التعويل عليهم، وإعطائهم الثقة.
كل ما نتمناه اليوم أن نصحح الأخطاء، وأن يركز الجهاز الفني على أخطاء المهاجمين في إضاعة الفرص برعونة، بل إن بعضهم يتصرف ببرود وكأن فريقه فائز بعشرة أهداف، وأن نركز على كيفية تنفيذ الركلات الثابتة وأن نستغلها، كما حدث مع ضربة الرأس التي سددها محمد حسين من ضربة ركنية، والمسألة تدريب وتفاهم.
يفتقد منتخبنا إلى خاصية التسديد من خارج المنطقة وحدث ذلك في المباريات الثلاث، والتسديد قد يكون خيار وحل في حالات كثيرة، لكن هذا لم نراه من منتخبنا.
الحمد لله على التأهل، لكن منتخبنا يحتاج إلى عمل وإلى تركيز، وإلى أن يكون هناك عمل خارج الملعب حتى يدخل المنتخب المباراة القادمة بروح الانتصار، فلا خيار آخر الآن، ولاعبينا قادرون، خاصة إذا عالجنا أخطاء إضاعة الفرص.