المتتبع لفعاليات “ خليجي 21 “ يلمس مدى الزخم الإعلامي الذي تحظى به هذه النسخة ويستشعر طغيان المنافسة الإعلامية على المنافسة الميدانية وخاصة المرئية منها!
لكن السؤال الذي يطرح نفسه في هذا الإطار هل هذا الزخم الإعلامي يصب في مصلحة البطولة وتطويرها أم أنه يتجه عكس هذا الاتجاه وما مدى استثمار هذا الزخم في إبراز معالم الحياة في البلد المستضيف؟
للأمانة أرى أن هذا الزخم الإعلامي يصب في مصلحة البطولة رغم تفاوت نسب المهنية بين الوسائل الإعلامية الناقلة للحدث ولعل أكبر دليل على أهمية الإعلام هو التسابق المحموم بين القنوات الرياضية للظفر بحقوق النقل التلفزيوني الحصري لها الأمر الذي رفع من قيمة هذه الحقوق إلى عشرات الملايين من الدولارات وهي أرقام تكاد تكون خيالية قياساً بحجم البطولة التي ما زالت خارج “رزنامة “ “الفيفا”!
أما حجم استثمار هذا الزخم الإعلامي في الترويج للبلد المستضيف فإننا لم نستشعره إلا من خلال البرنامج المتميز “شمس المنامة” الذي يتصدر باقة برامج قناة أبوظبي الرياضية ويحظى بمشاهدة واسعة النطاق في مملكة البحرين لتمتعه بالمزج بين ما يدور من أحداث رياضية ذات علاقة بالبطولة وبين ما تتمتع به البحرين من مظاهر الحياة الاجتماعية وما يوثق تاريخها وعراقتها في مجالات عدة طرحها مقدم البرنامج الناجح الزميل المتألق هيثم الحمادي بأسلوب سلس يسهل على المتلقي البسيط فهمه.
هذا البرنامج الناجح والذي يعد مثالاً للإعلام الإيجابي ذكرني ببرنامج مشابه قدمه الزميل هيثم أيضاً خلال تنظيم البحرين لدورة الألعاب الخليجية الأولى في أكتوبر من عام 2011 وكانت قناة أبوظبي هي الناقل الحصري لتلك الدورة.
مثل هذا البرنامج كنا نتوقع أن نشاهده ضمن باقة البرامج التي تقدمها قناة البحرين الرياضية التي كنا نتمنى لو أنها استثمرت هذا الجمع من القيادات الرياضية والرياضيين والجماهير والإعلاميين بتخصيص برنامج يعكس واقع الحياة المستقرة في مملكة البحرين لدحض كل الأكاذيب التي كانت تصور الوضع على أنه منفلت أمنياً!
مثل هذه التجمعات الرياضية يستوجب استغلالها أيما استغلال لإبراز مكانة البلد المستضيف والترويج له سياحياً واقتصادياً في ظل تواجد حشود من كافة القطاعات ومن مختلف البلدان التي قد يظللها الإعلام الكاذب.
شكراً لقناة أبوظبي الرياضية على برنامج “شمس المنامة” الذي أضاف للإعلام الرياضي قيمة عالية تجسد الشراكة الإيجابية بين الرياضة وبقية القطاعات.
{{ article.visit_count }}
لكن السؤال الذي يطرح نفسه في هذا الإطار هل هذا الزخم الإعلامي يصب في مصلحة البطولة وتطويرها أم أنه يتجه عكس هذا الاتجاه وما مدى استثمار هذا الزخم في إبراز معالم الحياة في البلد المستضيف؟
للأمانة أرى أن هذا الزخم الإعلامي يصب في مصلحة البطولة رغم تفاوت نسب المهنية بين الوسائل الإعلامية الناقلة للحدث ولعل أكبر دليل على أهمية الإعلام هو التسابق المحموم بين القنوات الرياضية للظفر بحقوق النقل التلفزيوني الحصري لها الأمر الذي رفع من قيمة هذه الحقوق إلى عشرات الملايين من الدولارات وهي أرقام تكاد تكون خيالية قياساً بحجم البطولة التي ما زالت خارج “رزنامة “ “الفيفا”!
أما حجم استثمار هذا الزخم الإعلامي في الترويج للبلد المستضيف فإننا لم نستشعره إلا من خلال البرنامج المتميز “شمس المنامة” الذي يتصدر باقة برامج قناة أبوظبي الرياضية ويحظى بمشاهدة واسعة النطاق في مملكة البحرين لتمتعه بالمزج بين ما يدور من أحداث رياضية ذات علاقة بالبطولة وبين ما تتمتع به البحرين من مظاهر الحياة الاجتماعية وما يوثق تاريخها وعراقتها في مجالات عدة طرحها مقدم البرنامج الناجح الزميل المتألق هيثم الحمادي بأسلوب سلس يسهل على المتلقي البسيط فهمه.
هذا البرنامج الناجح والذي يعد مثالاً للإعلام الإيجابي ذكرني ببرنامج مشابه قدمه الزميل هيثم أيضاً خلال تنظيم البحرين لدورة الألعاب الخليجية الأولى في أكتوبر من عام 2011 وكانت قناة أبوظبي هي الناقل الحصري لتلك الدورة.
مثل هذا البرنامج كنا نتوقع أن نشاهده ضمن باقة البرامج التي تقدمها قناة البحرين الرياضية التي كنا نتمنى لو أنها استثمرت هذا الجمع من القيادات الرياضية والرياضيين والجماهير والإعلاميين بتخصيص برنامج يعكس واقع الحياة المستقرة في مملكة البحرين لدحض كل الأكاذيب التي كانت تصور الوضع على أنه منفلت أمنياً!
مثل هذه التجمعات الرياضية يستوجب استغلالها أيما استغلال لإبراز مكانة البلد المستضيف والترويج له سياحياً واقتصادياً في ظل تواجد حشود من كافة القطاعات ومن مختلف البلدان التي قد يظللها الإعلام الكاذب.
شكراً لقناة أبوظبي الرياضية على برنامج “شمس المنامة” الذي أضاف للإعلام الرياضي قيمة عالية تجسد الشراكة الإيجابية بين الرياضة وبقية القطاعات.